مخاوف أمريكية من اغراق (هاري ترومان)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ونشرت المجلة تحليلا أعده كل من "بيث سانر"، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، و"جنيفر كافاناغ"، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع.
وقد دخلت المخاوف الامريكية من العمليات اليمنية، منعطف جديد مع طرح الهواجس من إمكانية اغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل اعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى اخر.
وابرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين اغراق حاملات الطائرات الامريكية بدلا من توجيها ضربات تحذيريه لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بانها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً اذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 الاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب اعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر "يو اس اس هاري ترومان" .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت "ايزنهاور" و "لينكولن" إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية اغراق حاملة الطائرات الامريكية يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية اخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الامريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
يمانيون |
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن تواصل مسبق جرى بين الجانب البريطاني والجمهورية اليمنية بشأن عبور حاملة الطائرات البريطانية HMS Queen Elizabeth في مياه البحر الأحمر، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور السفينة بشرط عدم تنفيذ أي عمليات قتالية أو اتخاذ أي موقف عدائي يعترض مهام الإسناد اليمني لغزة.
وأوضح الحوثي في تغريدة له، أن الجانب البريطاني أبلغ صنعاء بأن مهمة الحاملة تقتصر على “المناورة”، ولا تشمل أي عمليات هجومية في المنطقة، مضيفًا أن السماح بالمرور جاء وفق هذا الشرط، تأكيدًا على أن البحر الأحمر لم يعد ساحة مفتوحة للتحركات العدائية ضد قضايا الأمة، وفي مقدمتها غزة.
هذا التطور يُعدّ مؤشرًا جديدًا على تغير معادلات السيادة البحرية في البحر الأحمر، حيث باتت صنعاء تمارس دورًا فاعلًا في ضبط الأمن البحري وفرض شروطها على القوى الأجنبية، في سياق معادلة ردع متصاعدة أفرزتها مواقف القوات المسلحة اليمنية إزاء العدوان على غزة.