ترامب يعلن عن استثمارات بـ20 مليار دولار في مراكز بيانات أميركية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار لبناء مراكز بيانات في الولايات المتحدة، وفي مؤتمر صحفي في بالم بيتش بولاية فلوريدا بيّن ترامب أن هذا الاستثمار يأتي من قِبل شركة داماك العقارية الإماراتية.
أهمية الاستثماروتعد هذه المبادرة -حسب وكالة أسوشيتد برس- جزءا من إستراتيجية ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي من خلال استقطاب استثمارات دولية كبيرة.
وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي أن داماك استوحت الالتزام من نتائج الانتخابات الأميركية، قائلا "هذا الالتزام لم يكن ليحدث بدون الانتخابات".
هذا الاستثمار يعكس الطفرة الحالية في إنشاء مراكز البيانات، التي تلعب دورا محوريا في تطوير الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق العملات الرقمية.
ويُتوقع أن يمثل هذا الالتزام حوالي 2% فقط من إجمالي استثمارات بقيمة تريليون دولار متوقعة في قطاع مراكز البيانات بالولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقا لتقديرات بلاكستون.
وتتمتع داماك بعلاقة طويلة الأمد مع ترامب، حيث سبق أن تعاونت الشركة في تطوير ملعب الغولف الدولي الذي يحمل اسم ترامب في دبي.
بالإضافة إلى ذلك، دفعت داماك رسوم ترخيص بملايين الدولارات لمنظمة ترامب لتسمية مشاريعها.
إعلانورغم إعلان داماك عن خطط لبناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة، تظل هناك تحديات تتعلق بالمنافسة وتوسيع نطاق العمليات، كما يبرز تساؤل حول العلاقة بين الاستثمارات الأجنبية وإدارة ترامب، حيث يمكن أن تثير هذه العلاقات جدلا حول تضارب المصالح وفق أسوشيتد برس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء باستهداف شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".