سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر في طريقهما إلى سوريا لتوليد 800 ميغاواط
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سوريا – أعلن مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سوريا خالد أبو دي أن سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر توجهتا إلى سوريا لتوليد 800 ميغاواط لزيادة حصة المواطن من الكهرباء 50%.
وقال أبو دي في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”: “العمل جار حاليا لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين وسيتم مد خطوط نقل كهرباء منها إلى أقرب محطة تحويل ليتم وصلها مع الشبكة الكهربائية”.
وأشار المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع السورية إلى أن حجم الأضرار التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النظام كبيرة جدا.
وأضاف: “نسعى لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة”.
المصدر: وكالة “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
أعلنت سوريا، اليوم السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس اليوم،:" تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران ، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.