ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الشرق الأوسط على المعاناة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، وعلى ملاحقات جنود إسرائيل في الخارج، بسبب جرائمهم في غزة، بالإضافة إلى أشكال التعذيب التي مورست في سجن صيدنايا في ريف دمشق بسوريا.

ودعت افتتاحية صحيفة الغارديان إلى تسوية فورية في غزة، وشددت على أن المعاناة في غزة ليست قدرا محتوما لا مفر منه، وأسفت على تراجع الاهتمام الدولي بما يجري هناك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومناlist 2 of 2أميركا تتهم الدعم السريع بالإبادة الجماعية وتعاقب حميدتيend of list

ورأت الافتتاحية أن المأساة بلغت درجة من الخطورة تلغي فرص صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار، مبرزة أن الاحتياجات هائلة وقدرات تلبيتها مفككة، لكن إطلاق سراح الأسرى، وتحقيق هدنة دائمة، وتدفق المساعدات، تبقى الحد الأدنى المطلوب.

وكتبت صحيفة لوموند الفرنسية عن "معركة سرية دولية تخوضها إسرائيل بعد بروز قضايا في المحاكم الأجنبية ضد جنود إسرائيليين بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة".

وأورد تقرير الصحيفة الفرنسية أن مواقع التواصل توفر مصادر سهلة للجمعيات المدافعة عن حقوق الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية، للاحتفاظ بأدلة عن تورط الجنود في غزة، وهو ما يثير قلقا جديا في إسرائيل.

وسلط تحقيق في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على ما وصفتها بحملة قمع واضطهاد تشنُها حكومة بنيامين نتنياهو بحق السكان العرب داخل َإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

وتشير الصحيفة إلى أن السكان العرب يخشون سن تشريعات جديدة تفاقم التمييز ضدهم، وربما يكون المشروع الأكثر إثارة للجدل هو تعديل القانون الأساسي الإسرائيلي الذي يرمي إلى تسهيل استبعاد المرشحين والأحزاب العربية من المشاركة في الانتخابات.

وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن تقديرات الإدارة الأميركية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بحلول 26 من الشهر الجاري. ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية قد انسحب فعلا من الأراضي اللبنانية.

قصة محرر من سجن صيدنايا

وفي الشأن السوري، تابع مراسل صحيفة ليبراسيون الفرنسية معاناة أحد المحررين من سجن صيدنايا في التكيف مع الحياة الجديدة خارج السجن.

واعتقل محمد قبل 11 عاما بسبب رفضه الالتحاق بالتجنيد العسكري الإجباري، وذاق في السجن أشكالا وأنواعا من التعذيب، وعندما تحرر لم يتعرف على أحد في الخارج سوى والدته ووالده، كما نقل مراسل الصحيفة الفرنسية.

ووفق تقرير الصحيفة، فقد "اكتشف محمد الهواتف الذكية وعلم لأول مرة أن إسرائيل أبادت غزة، وأن كيانا اسمه تنظيم الدولة شن حروبا في المنطقة، وأن روسيا احتلت أجزاء من أوكرانيا.. وأشياء أخرى كثيرة فاتته".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

غالبيتهم من المجوّعين.. إسرائيل تقتل 39 فلسطينيا بغزة

غزة – قُتل 39 فلسطينيا وأصيب أكثر من 206 آخرين في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من منتظري المساعدات.

وأفادت مصادر طبية للأناضول وبيان لمستشفى العودة (الأهلي) وسط القطاع، بأن 37 فلسطينيا على الأقل قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي استهدف تجمعات لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، ومنزلا شرق مدينة غزة.

وقال مستشفى العودة في بيان، إنه استقبل “19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع”.

وأفاد المستشفى بوجود نحو “62 إصابة بحالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى”، دون تفاصيل.

فيما قال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى الحكومي، وسط القطاع، للأناضول، بأن المشفى استقبل “7 شهداء وأكثر من 60 إصابة بينهم 10 بحالة خطيرة”، إثر استهداف إسرائيلي للفلسطينيين قرب محور نتساريم.

وأكد شهود عيان للأناضول، وجود قتلى ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.

وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ”الآلية الأمريكية – الإسرائيلية”، إلى 467 قتيلا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني في مدينة غزة للأناضول، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا ارتفع من 5 إلى 8.

وفي خان يونس جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجرا خيمة تؤوي نازحين شمال غرب بلدة القرارة شمال المدينة.

كما أوضح مصدر طبي وشهود عيان للأناضول أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة السطر في خان يونس.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة
  • صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
  • إسرائيل تعلن تمديد تعبئة جنود الاحتياط
  • مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وجرح سبعة في كمين مركب بغزة
  • 3 قتلى و7 جرحى من جيش الاحتلال في كمين بغزة
  • مصرع واصابة 10 جنود صهاينة بغزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وجرح 7 في كمين مركب بغزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في اشتباكات بغزة
  • غالبيتهم من المجوّعين.. إسرائيل تقتل 39 فلسطينيا بغزة