“NHC” تعلن تحقيق مبيعات إسكانية بـ 1.9 مليار ريال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت شركة “NHC” عن تحقيق “وجهة السدن”، إحدى الوجهات العمرانية المتكاملة في محافظة جدة، مبيعات قياسية تجاوزت قيمتها 1.9 مليار ريال خلال عام 2024، ما يمثل أكثر من 44% من إجمالي وحدات المشروع.
وبينت الشركة أن المبيعات تضمنت أكثر من 2430 وحدة سكنية متنوعة بين الفلل والتاون هاوس، مما يعكس الإقبال الكبير على الوجهة وجودة الخيارات السكنية التي يوفرها، مفيدة أن هذا الإنجاز في المبيعات يعود إلى إطلاقها المرحلة الثانية من الوجهة خلال العام الحالي، وأن المرحلة الأولى من السدن قد اكتملت حجوزاتها خلال فترة وجيزة من إطلاقها في الأول من شهر مارس الماضي، التي قدمت فيها الوحدات السكنية بأسعار تنافسية تبدأ من 530 ألف ريال.
وتمتد “وجهة السدن” على مساحة 4.2 ملايين متر مربع، وتتميز بتصاميم عصرية ترتقي بتطلعات الأسر السعودية نحو حياة مريحة ورفاهية مستدامة.
ويتكامل في الوجهة مجموعة من المرافق والخدمات، مثل: المساجد، والمرافق التعليمية، والصحية، والترفيهية، إضافة إلى النوادي الرياضية، وحضانات الأطفال، والمرافق التجارية، كما تشغل المسطحات الخضراء نصف مليون متر مربع من المساحة الإجمالية للوجهة، مما يمنح السكان بيئة صحية وطابعًا طبيعيًا جذابًا، إلى جانب مسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، توفر وصولًا آمنًا ومباشرًا لكافة الخدمات.
وتقع وجهة السدن داخل النطاق العمراني للجهة الجنوبية من جدة عند ملتقى شبكة من الطرق الرئيسة، الذي يجعل منه مكانًا إستراتيجيًا يتيح إمكانية الوصول لجميع الوجهات الخارجية بسهولة؛ تعزيزًا لجودة الحياة ورفاهية السكن، إلى جانب ما يقدمه المجتمع من أساسيات الحياة للساكنين، بالإضافة إلى جميع مميزات الترفيه والراحة التي تبعد دقائق عن المسكن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
يمانيون | إب
في مشهد مهيب يعكس تنامي الروح الوطنية واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة التحرر إلى جانب قوى المقاومة، نفذ خريجو دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، مسيرين شعبيين تطبيقيين عبّرا عن مستوى الجهوزية العالية التي بلغها المشاركون، سواء من حيث الانضباط العسكري أو الحافز التعبوي لمواجهة التحديات القادمة.
المشاركون في المسيرين أكدوا أنهم باتوا مؤهلين وجاهزين على المستوىين البدني والمعنوي، لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن القيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد للتحرك الفوري ضد أي تهديد يمس سيادة الوطن أو كرامة شعبه، في أي ساحة من ساحات المواجهة.
وشدد الخريجون على أن دورات التعبئة العامة لم تكن مجرد تدريبات عسكرية، بل محطة لإعادة بناء الوعي وتنمية روح المسؤولية الدينية والوطنية، وتجهيز جيل قادر على الإسناد والقتال في كل ميادين الشرف، إلى جانب أبطال القوات المسلحة، متى ما استدعت الحاجة.
ودعوا جميع الأحرار من أبناء الشعب اليمني، لا سيما فئة الشباب، إلى الانخراط في هذه الدورات، لما تمثله من أهمية بالغة في تأهيل المجتمع كليًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، وتمكينه من ردع المعتدين وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، أرضًا وإنسانًا.
وفي سياق حديثهم عن البعد القومي والإيماني لتحركهم، أكد الخريجون أن الموقف الثابت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو موقف مبدئي أصيل لا تراجع عنه، وهو امتداد لهوية إيمانية وأخلاقية ترسخت في وجدان كل يمني حر.
كما أعلنوا استعدادهم الكامل للقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية في ميادين المواجهة المباشرة، مشددين على أن منطلقهم في ذلك هو الإيمان والواجب الأخلاقي تجاه شعب يتعرض للإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا تحت سمع العالم وبصره.
وفي تعبير واضح عن وحدة محور المقاومة، حيّا المشاركون العمليات الردعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أن تلك الضربات مثلت تحوّلًا مفصليًا في ميزان الردع، وأثبتت أن الكيان الصهيوني لم يعد آمنًا في أي شبر من الأرض التي اغتصبها.
واعتبروا أن آثار هذه العمليات ستظل حاضرة في الوعي الصهيوني لسنوات، مشيرين إلى حجم الدمار والخسائر الفادحة التي لحقت بالكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل في عمقه النفسي والاجتماعي والسياسي، وهو ما يسرّع من تفككه وانهياره المحتوم.
المسيران اللذان شهدا حضورًا جماهيريًا لافتًا، عكسا مدى الالتحام الشعبي بالمشروع التحرري المقاوم، وأكدا أن مديرية المشنة، كما سائر مديريات إب، باتت في طليعة الصفوف الجاهزة للدفاع عن اليمن، والمضي قدمًا في معركة تحرير فلسطين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.