فوز غير متوقع.. المحكمة تصدر قراراً لصالح بوخوم بعد "حادثة القداحة"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
منحت المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم بوخوم الفوز 2-0 بمباراة شهدت إصابة حارسه باتريك دريفيس بقداحة أُلقيت من المدرجات في مواجهة أونيون برلين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الشهر الماضي.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، وفي ظل تعادل الفريقين 1-1، أصيب الحارس البالغ عمره 31 عاماً بقداحة أُلقيت من المدرجات، ما أدى إلى سقوطه أرضاً.
وأوقف الحكم مارتن بيترسن المباراة وغادر أرضية الملعب برفقة الفريقين، وعاد الفريقان لاحقاً إلى أرض الملعب، لكن بوخوم اضطر للاستعانة بالمهاجم فيليب هوفمان حارساً لعرينه حتى نهاية المباراة بعدما استنفد كل تغييراته، واتفق الفريقان على عدم الهجوم في الدقائق الأخيرة.
وقال ستيفان أوبرهولز الذي ترأس جلسة المحكمة الرياضية في بيان: "لا يمكن أن يكون هذا سوى تقييم للمباراة لصالح النادي المتضرر، ولا يمكن تحديد النتيجة من خلال 'اتفاقية الامتناع عن الهجوم' بين الناديين المعنيين، فمثل هذه الاتفاقيات تتعارض مع المبادئ الأساسية للمنافسة الرياضية".
ويمكن لأونيون برلين الطعن على القرار في غضون أسبوع واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوخوم الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
برلين على صفيح من الغضب والشرطة تهاجم مظاهرة مناهضة للعدوان الصهيوني
يمانيون |
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، تظاهرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على استمرار الحرب الصهيونية الإجرامية ضد غزة، حيث طالب آلاف المتظاهرين بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى كيان العدو، مؤكدين أن الموقف الأخلاقي والإنساني الحقيقي يبدأ من تجفيف منابع تسليح المعتدي.
وتجمّع المحتجون في ساحة “لبتلغوكا” وسط العاصمة تحت شعار: “حظر تصدير السلاح لإسرائيل”، ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورًا لأطفال غزة ضحايا المجازر، مرددين هتافات مناهضة للعدوان الصهيوني، مثل: “الحرية لفلسطين”، “إسرائيل القاتلة اخرجي من غزة”، و”وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”.
وأكد المتظاهرون أن استمرار ألمانيا في تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال يمثل شراكة مباشرة في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بإنهاء هذه العلاقة التي وصفوها بـ”العار الأخلاقي والسياسي”، مشيرين إلى أن كبح جماح الكيان لا يمكن أن يتحقق ما دامت الدول الغربية تغذّيه بالسلاح والدعم السياسي.
وفي تطورٍ متكرر بات يثير موجة انتقادات متصاعدة، اقتحمت الشرطة الألمانية التظاهرة واعتقلت عدداً من النشطاء، في محاولة لقمع أصوات التضامن مع فلسطين، وهي سياسة باتت تتكرّر بشكل منهجي في كل احتجاج داعم لغزة، رغم سلمية الفعاليات ومشروعيتها القانونية.
وفي السياق ذاته، تشهد العاصمة البريطانية لندن زخماً متزايداً في التحركات الشعبية المطالبة بقطع علاقات الشركات والمؤسسات التجارية والمالية البريطانية مع كيان الاحتلال، في إطار تنامي حملات المقاطعة والضغط على الحكومة لإنهاء تواطئها مع جرائم الحرب الصهيونية في غزة والضفة الغربية.
وأكدت منظمات مدنية بريطانية أن حكومة لندن لا تزال تتقاعس عن اتخاذ مواقف حاسمة تجاه جرائم الكيان، واصفة موقفها بأنه يشجع الاحتلال على التمادي في التوسع الاستيطاني وسياسة الإبادة، داعية إلى تحرك شعبي واسع يُجبر السلطات على التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين والانحياز إلى الحق والعدالة.