البيضاء: تواصل الحملة الامنية ضد العناصر التكفيرية بالقريشية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وأوضحت شرطة المحافظة أن هدف الحملة الأمنية المتواجدة في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القرشية هو إلقاء القبض على العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي التي قامت بإطلاق النار على دورية أمنية أثناء مرورها في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وذكرت أن الحملة بدأت مهمتها يوم الأحد الماضي بالتعاون مع الوجهاء والمشايخ من أبناء المديرية الأحرار الذين عانوا من العناصر التكفيرية وقطعهم للطرق واعتداءاتهم المتكررة.
وأشارت الشرطة إلى أن الحملة الأمنية طالبت عبر وسطاء من مشايخ المنطقة، العناصر التكفيرية المشاركة في الاعتداء على الدورية الأمنية، بتسليم أنفسهم للمثول أمام القانون، إلّا أن تلك العناصر رفضت ذلك، وباشرت بالتمترس بمنازل المواطنين وإطلاق النار على رجال الأمن ورفع علم تنظيم داعش الإجرامي.
وأكدت الشرطة أنها ماضية في تنفيذ واجبها المتمثل في حماية حياة المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التهاون مع كل من يسعى لإقلاق الأمن والسكينة.. معبرة عن الشكر لمشايخ وأبناء المديرية على تعاونهم مع الحملة الأمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العناصر التکفیریة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل جهودها في تأمين مدينة مزدة وفعاليات طرابلس الرياضية
تواصل الدوريات الأمنية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة بمدينة مزدة تنفيذ مهامها الأمنية داخل المدينة وضواحيها، في إطار الجهود الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، تُسيّر هذه الدوريات بشكل مكثف لمتابعة الأوضاع الأمنية، وضبط المخالفات والتجاوزات التي من شأنها الإخلال بالنظام العام، بما يضمن سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق متصل، وضمن تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين الفعاليات الرياضية، كثّفت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مباراة فريقي الاتحاد والمدينة، التي أُقيمت اليوم الجمعة على أرضية ملعب طرابلس الدولي، من انتشارها في محيط الملعب ومداخل العاصمة ومرافقها الحيوية، وذلك لضمان سير المباراة في أجواء آمنة ومنظمة، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في أداء واجبها الوطني في حفظ الأمن، من خلال دعم وتأمين الفعاليات العامة، والعمل المشترك مع مختلف الأجهزة، بما يعكس صورة حضارية ويُعزز ثقة المواطنين في كفاءة وجاهزية الأجهزة الأمنية.