الركراكي في "موقف صعب" حول خيارات الهجوم قبل مواجهة تنزانيا والنيجر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عرفت الآونة الأخيرة، تألق المهاجمين المغاربة رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات الأوربية والعربية والخليجية، من خلال مساهماتهم الفعالة في الأهداف المسجلة، سواء عبر تسجيلها، أو من خلال التمريرات الحاسمة، الأمر الذي جعل معظمهم يطرقون باب المنتخب الوطني المغربي، خلال فترة التوقف الدولي المقبل.
وسيكون الناخب الوطني الركراكي، في موقف صعب في الفترة المقبلة، قبل الحسم في اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي، لمباراتي تنزانيا والنيجر، في إطار تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، خصوصا في خط الهجوم، في انتظار ما سيقرره وليد بعد شهر من الآن.
ويعتبر معسكر مارس المقبل، الأهم في بداية العام الحالي، لأن المنتخب الوطني المغربي سيخوض مباريات رسمية لحسم تأهله للمونديال المقبل، حيث أن هناك معطيات عن وافدين جدد سيلتحقون بالمنتخب الوطني المغربي، ويتعلق الأمر بكل من بوعدي، والهلالي، وإيغامان، الذين يتألقون رفقة أنديتهم طوال الفترة الأخيرة.
وينتظر أن تعرف اللائحة المقبلة، عودة حكيم زياش، في حالة ما عاد لمستواه، وتعاقد مع فريق جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مع إمكانية تواجد العميد غانم سايس، وسفيان بوفال، علما أن وليد الكراكي كان في قطر للقاء بقائد الأسود، حيث يتواجد حاليا في السعودية لمتابعة ابراهيم دياز، كما تابع ياسين بونو وآخرين.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخب النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط «العلامة الكاملة».
كلمات دلالية الركراكي المغرب قدم كرة لاعبونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الركراكي المغرب قدم كرة لاعبون الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
على وجه السرعة.. الولايات المتحدة تدعو مواطنيها لمغادرة فنزويلا
جددت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، تحذيرها "عالي المستوى" لمواطنيها من السفر إلى فنزويلا، داعية المقيمين منهم هناك إلى مغادرة البلاد "على الفور".
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني تحذيرا من المستوى الرابع "لا تسافر"، بعدما أصدرته أول مرة في أيار/ مايو الماضي، وأعادت نشره بعد مراجعته دون أي تعديلات.
وذكر التحذير أن الولايات المتحدة سحبت عام 2019 جميع أفراد بعثتها الدبلوماسية من العاصمة كاراكاس، وبالتالي لا يمكن تقديم أي خدمات قنصلية طارئة أو روتينية للمواطنين الأمريكيين في فنزويلا.
وجاء في التحذير: "يُنصح بشدّة جميع المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين في فنزويلا بمغادرة البلاد فوراً".
وأشار إلى أن من يبقون في فنزويلا يواجهون "مخاطر مرتفعة" تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف والاضطرابات الداخلية.
كما لفت إلى انتشار جرائم العنف في البلاد، مثل القتل والسطو المسلح والخطف وسلب السيارات، فيما "تمارس قوات الشرطة والأمن قمعا قاسيا" ضد التظاهرات المؤيدة للديمقراطية أو المعارضة للحكومة.
وقدّمت الخارجية الأمريكية مجموعة توصيات لمن يضطرون للسفر إلى فنزويلا رغم التحذير، من بينها "إعداد وصية، واستئجار فريق حماية محترف، وشراء تأمين للإخلاء الطبي".
يذكر أن الخارجية الأمريكية تعتمد نظاما من 4 مستويات لتحذيرات السفر، تبدأ من "اتخاذ احتياطات طبيعية" وتنتهي إلى "لا تسافر"، وهو الأعلى بينها.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"إمكانية ضرب أراضي فنزويلا إذا لزم الأمر" إلى جانب استهداف القوارب البحرية، بهدف وقف تهريب مخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة وفق قوله.
كما تطرق ترامب إلى الضغط المتزايد الذي يمارسه الجيش الأمريكي على فنزويلا والهجمات التي تستهدف القوارب المتهمة بـ"نقل المخدرات" في منطقة الكاريبي.
وأكد ترامب تصميم بلاده على محاربة المخدرات التي قال إنها تصل إلى الأراضي الأمريكية من دول مثل فنزويلا وكولومبيا بكافة الوسائل، مشيرًا إلى أنهم سيفعلون كل ما هو ضروري لذلك، وأنه فوض البنتاغون بسلطة كاملة في هذا الشأن.
وتابع، "أريد القضاء على تلك السفن (قبالة سواحل فنزويلا)، وإذا لزم الأمر، فسنشن هجومًا على أراضي (فنزويلا) كما نفعل في البحر. القليل جدًا يصل الآن من البحر، أعتقد أننا دمرنا أكثر من 90 بالمئة منها".
وأوضح، "سنبدأ هذه الهجمات من البر أيضًا، كما تعلمون، الهجوم على البر أسهل بكثير. نحن نعرف المسارات التي يستخدمونها، نعرف كل شيء عنهم، نعرف أين يعيشون، وسنبدأ ذلك قريبًا جدًا. كل من ينتج المخدرات ويبيعها لبلدنا سيتعرض لهذا الهجوم".
كما أجاب ترامب على أسئلة الصحفيين بخصوص ادعاءات متعلقة بإصدار أمر بشن هجوم ثان على سفينة "يُعتقد أنها تحمل مخدرات" قبالة سواحل فنزويلا في الثاني أيلول/ سبتمبر، وأدى إلى مقتل شخصين كانا متمسكين بالسفينة بعد الهجوم الأول الذي تسبب في حريق.
من جانبه، أشار وزير الحرب هيغسيث إلى أن الأدميرال فرانك برادلي كان مخولا بالكامل بشن الهجوم الثاني، وأنه لم يكن ممكنًا معرفة تفاصيل وجود مصابين في تلك اللحظة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.