عائلة سورية لم شملها تحكي قصص سجون الأسد.. أب يقول عاملونا كالحيوانات وأم لم تصدق أن ابنها عاد إليها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
مع سقوط نظام بشار الأسد، يعيش السوريون الذين فقدوا أحبائهم في السجون محاولات مستمرة للعثور عليهم. بعضهم حظي بفرصة لم شمله مع أقارب وأصدقاء اختفوا لسنوات.
اجتمعت عائلة علي البيك، وهي إحدى هذه العائلات، مجددًا في منزلها بدمشق، حيث تروي تجربتها القاسية. اعتُقل علي بتهمة الفرار من الجيش ووجهت إليه تهمة "الإرهاب" لأنه رفض استهداف المدنيين.
عندما فتحت المعارضة المسلحة أبواب السجن في كانون الأول/ديسمبر، شعر علي بالحرية لأول مرة منذ سنوات. ورغم أن علي الآن يعيش حياة جديدة، إلا أنه يطالب بالعدالة لأولئك الذين لم ينجوا.
في مستشفى بدمشق، يتجمع الأهالي بحثًا عن أحبائهم بين صور الجثث المعلقة. تروي فتاة عن قريب اختفى في 2017، وأخرى تعرض صورة لشخص كان يحاول الهروب قبل الإبلاغ عنه. هذه القصص هي جزء من المعاناة المستمرة لعائلات سورية ما زالت تبحث عن إجابات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إعفاءات أمريكية قاب قوسين أو أدنى.. سوريا نحو أغلال اقتصادية أقل وفرج لربما قريب ألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة ضحايابشار الأسدأبو محمد الجولاني الحرب في سورياالجيش السوريسجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا ألمانيا شرطة قوات عسكرية كارثة طبيعية إسرائيل روسيا ألمانيا شرطة قوات عسكرية كارثة طبيعية ضحايا بشار الأسد أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا الجيش السوري سجون إسرائيل روسيا شرطة ألمانيا قوات عسكرية كارثة طبيعية حرائق غابات لبنان برلمان دونالد ترامب أسلحة كوارث طبيعية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عروس تسمع دقات قلب ابنها الراحل في يوم زفافها
خاص
شهد حفل زفاف في الولايات المتحدة لقاءً إنسانيًا نادرًا بين العروس كايسي ويلسون والطفل صالح أحمد، البالغ من العمر 7 سنوات، والذي يعيش اليوم بقلب ابنها الراحل مايلز غودفري، الذي توفي في حادث سير قبل عامين.
صالح، الذي وُلد بعيب خلقي خطير في القلب، انتظر ثلاث سنوات على قائمة زراعة الأعضاء حتى حصل على قلب مايلز في أبريل 2023.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت علاقة إنسانية بين العائلتين استمرت حتى قررت كايسي دعوة صالح ووالديه لحضور حفل زفافها، تعبيرًا عن امتنانها للحياة التي استمرت في جسد طفل آخر.
خلال الحفل، استخدمت كايسي سماعة طبية لتستمع إلى نبضات قلب ابنها داخل صدر صالح، في لحظة وصفتها بأنها الأقرب لاحتضان ابنها الراحل منذ وفاته.
ولم يكن الختام أقل تأثيرًا، إذ رافق الطفل العروس ممسكًا بيدها إلى الممر، في مشهد إنساني حظي بتعاطف واسع ودموع ملايين المتابعين حول العالم.