وزير الأوقاف يؤدى صلاة الجمعة بمسجد التوبة الجديد جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقبل كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم، وزير الأوقاف الدكتور اسامة الأزهرى في زيارة ميدانية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الوزارة والمحافظة ودعم الأنشطة الدينية والتنموية بالمنطقة. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود وزارة الأوقاف لتطوير البنية التحتية للمساجد وتوسيع نطاق العمل الدعوي.
حيث اقيمت صلاة الجمعة من مسجد التوبة بحلايب بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكد وزير الأوقاف خلال الزيارة أن بناء المساجد في المناطق الحدودية مثل حلايب يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الروابط الروحية والتنموية في جميع أنحاء الوطن، مشددًا على أهمية دور المساجد في نشر الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف.
وعلى هامش الزيارة، ناقش وزير الأوقاف مع سكرتير عام المحافظة عددًا من المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تطوير الخدمات الدينية والاجتماعية بالمحافظة، بما يعزز من تحقيق رؤية "الجمهورية الجديدة".
وقامت القناة الأولى للتلفزيون المصري ببث شعائر صلاة الجمعة مباشرة من مسجد التوبة الجديد. وحظي الحدث بمتابعة واسعة من جمهور المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
تأتي هذه الخطوات المتواصلة لتؤكد على حرص الدولة على تعزيز التنمية الشاملة ونشر قيم التسامح والاعتدال في جميع أرجاء الوطن.
ومدينة حلايب مدينة مصرية، تقع على ساحل البحر الأحمر مساحتها 20580 كم2 يقطنها 1000نسمة من قبائل العبابدة والبشارية وتبلغ الكثافة بها السكانية 0.048 نسمة/كم 2
وتقع المدينة حالياً في محافظة البحر الأحمر بحكم الأمر الواقع قريباً من أطلال مدينة عيذاب التاريخية التي كانت نقطة انطلاق الدعوة الإسلامية منذ خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
كما تولى الدولة أهمية كبيرة لمدن الجنوب بالبحر الأحمر حيث تم إنشاء محطة لمياه الشرب ومحطة للصرف الصحى ووحدات اسكان اقتصادى واجتماعى بتكلفة 23مليون جنيه كما تم إنشاء ميناءىي للصيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه وزير الأوقاف صلاة الجمعة وزیر الأوقاف البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
صواريخ اليمن مشرعة وجاهزة، لا تحمل رسالة تهديد عابرة، بل هي ترجمة عملية لالتزام أخلاقي وديني وإنساني. هذا الاستعداد ليس رد فعل لحظيًا، بل هو نتيجة وعي عميق بأهمية الدفاع عن المظلومين والحقوق والحرمات ومقدسات الأمة الإسلامية. تتجه هذه القدرات الصاروخية نحو عمق العدو الصهيوني، حاملة معها رسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خيارًا.
دعم غزة: إسناد يتجاوز الحدود
تأتي هذه التحركات اليمنية في سياق دعم وإسناد المقاومة في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وجرائم لا إنسانية وحصار وتجويع ظالم. في ظل تخاذل العديد من الدول وتصرفاتها المستهجنة، اتخذت الجمهورية اليمنية موقفًا فريدًا من نوعه، بتحويل الأقوال إلى أفعال. لقد استمر هذا الإسناد لأكثر من عام ونصف، على الرغم من تعرض اليمن لعدوان متعدد الأوجه من قوى عالمية وإقليمية. هذا الصمود ليس إلا دليلًا على أن القرار اليمني نابع من قناعة راسخة لا يمكن أن تهزها التهديدات أو الضربات العسكرية.
استراتيجية المواجهة برا :
يد على الزناد على امتداد الساحل الغربي والجبهات البرية، تقف القوات اليمنية على أهبة الاستعداد. إنها ليست مجرد وضعية دفاعية، بل هي استراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى ردع أي عدوان خارجي أو داخلي. اليد على الزناد هنا ليست مجازًا، بل هي تعبير عن حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ. هذا التنسيق والانسجام بين القوات المسلحة والقيادة السياسية يعكس قوة القرار ووحدة الموقف، وهو ما يجعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية في المنطقة.
إن هذه التحركات تثبت أن اليمن اليوم لم يعد مجرد مسرح للصراعات، بل هو فاعل حقيقي ومؤثر، يمتلك القدرة على فرض إرادته وحماية مصالحه ومقدساته.