جمعية الخبراء: تمديد وقف العمل بضريبة الأطيان يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بموافقة لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب علي مشروع قانون بشأن مد إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام آخر.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن هذه المرة الرابعة التي يتم فيها مد إيقاف العمل بضريبة الأطيان الزراعية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء الضريبية على العاملين في المجال الزراعي وتشجيعهم على زيادة الإنتاج.
أوضح "مؤسس الجمعية"، أن ضريبة الأطيان الزراعية تم فرضها بمرسوم ملكي عام 1935 تم تعديله بالقانون رقم 113 لسنة 1939 والذي يفرض ضريبة نسبتها 14% من القيمة الايجارية للفدان يسددها مستغل الأرض سواء كان مالكًا أو مستأجرًا أو واضعًا لليد.
قال "عبد الغني"، إن قرار وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية يساهم في تقليل الفجوة بين الواردات والصادرات الزراعية المصرية حيث تستورد مصر ما يتجاوز 11 مليار دولار سنويًا في حين أن الصادرات لم تتجاوز 9 مليارات دولار.
أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن القرار يساهم أيضًا في تحقيق رؤية مصر 2030 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في معظم المحاصيل الزراعية وخاصة الاستراتيجية وتصدير الفائض لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
أكد "عبد الغني"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتمديد وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة والتقاوي والطاقة مع ضعف سعر توريد العديد من المحاصيل الزراعية وخاصة الاستراتيجية مثل القمح والذرة.
قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الوصول إلى الإكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية يتطلب عدة إجراءات أهمها استقرار أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة بعد تعويم الجنيه وكذلك الرقابة على الأسمدة والمبيدات الزراعية لزيادة الإنتاجية بالإضافة إلى تشجيع الزراعة التعاقدية لضمان أسعار مناسبة للمزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون خبراء الضرائب جمعية خبراء الضرائب المزيد بضریبة الأطیان الزراعیة العمل بضریبة الأطیان عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة
حماة-سانا
أعلنت مديرية الموارد المائية في حماة عن إطلاق دفعة ثالثة محدودة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية، رغم تدني منسوب بحيرة السد، جراء ضعف الموسم المطري هذا العام.
وقال مدير الموارد المائية بحماة مصطفى سماق في تصريح لمراسل سانا: إن فتح صمامات سد الرستن وإطلاق هذه الدفعة يعود لسببين رئيسيين، الأول: ري بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة على جانبي سرير النهر بدءاً من الرستن، وانتهاءً بمدينة حماة، والثاني: محاكاة طبيعية لجريان النهر للتخفيف من الطمي والرواسب في سرير النهر، والعمل على تحريك المياه الراكدة التي تعد مرتعاً للحشرات والقوارض الضارة ومصدراً للأوبئة.
يشار إلى أن المديرية أطلقت أواخر شهر نيسان الماضي دفعة مائية من سد الرستن الذي لا تتجاوز الكميات المخزنة فيه حالياً 40 مليون متر مكعب، لري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي سرير نهر العاصي، نتيجة شح الأمطار والظروف المناخية الصعبة في الموسم الجاري.
تابعوا أخبار سانا على