جريدة الوطن:
2025-12-14@18:50:36 GMT

إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية

 

أعلن مستشفى “ريم” عن إزالة ورم في الغدة الدرقية باستخدام تقنية الاستئصال الحراري الحديثة خلال 20 دقيقة فقط، عبر ادخال مسبار صغير في موقع الورم، ما يعد إنجازاً ثورياً، مقدمة للمرضى بديلاً أسرع وأقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالجراحات التقليدية.

وتمثل هذه التقنية المبتكرة تقدماً مهماً في علاج حالات الغدة الدرقية، بقيادة الدكتور علي برنارد خليل، استشاري طب الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى “ريم”.


ونفذت العملية الاستثنائية في المستشفى مع الحد الأدنى من التأثير على الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تقليل وقت التعافي وتقليص المضاعفات، على عكس الجراحة التقليدية للغدة الدرقية، التي غالباً ما تتطلب شقوقاً كبيرة وفترات تعافي أطول، تستخدم تقنية الاستئصال الحراري الحرارة المستهدفة لتدمير الورم.
وتعمل تقنية الاستئصال الحراري عن طريق استخدام الحرارة الناتجة من طاقة الترددات الراديوية أو الليزر لاستهداف الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها.
وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم توجيه طاقة الحرارة عبر مسبار صغير يُدخل مباشرة في ورم الغدة الدرقية. تضمن دقة هذه التقنية أن يتم تدمير الورم فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة للغدة.
وتقدم هذه التقنية المتطورة العديد من الفوائد. حيث يختبر المرضى عادةً حد أدنى من الانزعاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد ساعتين فقط من إجراء العملية. وبفضل عدم الحاجة إلى التخدير العام أو الإقامة الطويلة في المستشفى، تسمح هذه التقنية للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتقلل التقنية بشكل كبير من مخاطر المضاعفات مثل العدوى والتندب، على الرغم من أنها لا تقضي عليها تماماً. وبإلغاء الحاجة إلى شقوق كبيرة وغرز، تعد تقنية الاستئصال الحراري خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يسعون لتجنب التوقف الطويل عن العمل المرتبط بالجراحة التقليدية، خاصة إذا كان الورم يسبب أعراضًا محلية ورفض المريض الخضوع للجراحة.
ووضعت خبرة الدكتور علي برنارد في رعاية الغدة الدرقية، إلى جانب مرافق مستشفى ريم المتطورة، المستشفى في طليعة المؤسسات الرائدة في الإجراءات الطبية المبتكرة.
وتعد هذه الحالة الناجحة مثالاً واحدًا فقط على كيفية دفع مستشفى ريم حدود الرعاية الصحية الحديثة، وتقديم خيارات علاجية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.
وقال الدكتور علي برنارد: “يمثل الاستئصال الحراري مستقبل رعاية الغدة الدرقية، حيث يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وسرعة وراحة مقارنة بالجراحة التقليدية ويسعدنا تقديم هذه التقنية المبتكرة”.
وتلتزم مستشفى “ريم”، بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مما يدفعنا دائمًا لاستكشاف أساليب جديدة ومطورة لتحسين نتائج المرضى. ومع استخدام الدكتور علي برنارد لتقنية الاستئصال الحراري لإزالة أورام الغدة الدرقية، يمكن للمرضى التطلع إلى علاجات أسرع وأكثر أمانًا وراحة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي

البريمي - حميد المنذري

اختُتمت بمحافظة البريمي مساء اليوم السبت منافسات البطولة السنوية الحادية عشرة للرماية بالأسلحة التقليدية، ضمن فعاليات «شتاء البريمي»، والتي أُقيمت على ميدان ولاية البريمي للرماية على مدى ستة أيام متتالية، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، ومديري العموم، وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب جمع من المسؤولين والمهتمين برياضة الرماية.

ونُظّمت البطولة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثَّلة في اللجنة العُمانية للرماية بالأسلحة التقليدية، بالتعاون مع محافظة البريمي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الرياضات التراثية وتعزيز حضورها في المجتمع، وربطها بالفعاليات السياحية والثقافية التي تشهدها المحافظة خلال موسم الشتاء.

وشهدت النسخة الحادية عشرة مشاركة واسعة من الرماة من مختلف ولايات سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد المشاركين (1600) رامٍ، تنافسوا في عدد من المسابقات المتنوعة، شملت الرماية التقليدية (السكتون) لفئات العموم والمخضرمين والناشئين والنساء، إلى جانب مسابقات إسقاط الأطباق الخفيف والثقيل، في توسّع نوعي أسهم في زيادة الإقبال وتنوّع المشاركة.

وأسفرت نتائج البطولة عن تحقيق الرامي سليمان بن خلفان الحاتمي المركز الأول في فئة المخضرمين (السكتون – أهداف)، فيما أحرز سعيد بن محمد الكثيري المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، وتُوّج حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في فئة العموم (البندقية الثقيلة)، كما حقق الناشئ سعود بن خميس المقبالي المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، وفي فئة النساء (مسابقة السكتون – عموم) نالت الرامية بلقيس بنت سالم هويش الدرعية المركز الأول.

وفي منافسات إسقاط الأطباق للفرق، حصل فريق العزم على المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، ونال فريق الحصين المركز الأول في فئة العموم (الثقيل)، فيما حقق فريق شابك (ب) المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، كما تُوِّج الرامي حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في كأس التحدي.

وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الفاضل أحمد بن عبدالله البرطماني: إن البطولة تمثل محطة سنوية مهمة لإحياء رياضة الرماية بالأسلحة التقليدية والحفاظ على هذا الموروث العُماني الأصيل، مؤكدًا أن النسخة الحادية عشرة شهدت تنظيمًا متقدمًا ومنافسات قوية. وأشار إلى أن البطولة خُصصت لها جوائز قيّمة شملت خمس سيارات، و(25) كأسًا، و(73) جائزة تقديرية، تقديرًا لمستويات الأداء والمشاركة، مؤكدًا السعي إلى تطوير البطولة وتعزيز حضورها في الأعوام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «تضامن الغربية» تعلن تسليم 8 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين |صور
  • 180 ناقة تستعرض الرياضات التقليدية ببدية
  • 1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي
  • مناقشة مستوى سير العمل بمستشفى عمران العام للامومة والطفولة
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • تحذير من تشغيلات مجهولة لأشهر دواء لعلاج الغدة الدرقية.. تفاصيل
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد