إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن مستشفى “ريم” عن إزالة ورم في الغدة الدرقية باستخدام تقنية الاستئصال الحراري الحديثة خلال 20 دقيقة فقط، عبر ادخال مسبار صغير في موقع الورم، ما يعد إنجازاً ثورياً، مقدمة للمرضى بديلاً أسرع وأقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالجراحات التقليدية.
وتمثل هذه التقنية المبتكرة تقدماً مهماً في علاج حالات الغدة الدرقية، بقيادة الدكتور علي برنارد خليل، استشاري طب الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى “ريم”.
ونفذت العملية الاستثنائية في المستشفى مع الحد الأدنى من التأثير على الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تقليل وقت التعافي وتقليص المضاعفات، على عكس الجراحة التقليدية للغدة الدرقية، التي غالباً ما تتطلب شقوقاً كبيرة وفترات تعافي أطول، تستخدم تقنية الاستئصال الحراري الحرارة المستهدفة لتدمير الورم.
وتعمل تقنية الاستئصال الحراري عن طريق استخدام الحرارة الناتجة من طاقة الترددات الراديوية أو الليزر لاستهداف الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها.
وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم توجيه طاقة الحرارة عبر مسبار صغير يُدخل مباشرة في ورم الغدة الدرقية. تضمن دقة هذه التقنية أن يتم تدمير الورم فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة للغدة.
وتقدم هذه التقنية المتطورة العديد من الفوائد. حيث يختبر المرضى عادةً حد أدنى من الانزعاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد ساعتين فقط من إجراء العملية. وبفضل عدم الحاجة إلى التخدير العام أو الإقامة الطويلة في المستشفى، تسمح هذه التقنية للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتقلل التقنية بشكل كبير من مخاطر المضاعفات مثل العدوى والتندب، على الرغم من أنها لا تقضي عليها تماماً. وبإلغاء الحاجة إلى شقوق كبيرة وغرز، تعد تقنية الاستئصال الحراري خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يسعون لتجنب التوقف الطويل عن العمل المرتبط بالجراحة التقليدية، خاصة إذا كان الورم يسبب أعراضًا محلية ورفض المريض الخضوع للجراحة.
ووضعت خبرة الدكتور علي برنارد في رعاية الغدة الدرقية، إلى جانب مرافق مستشفى ريم المتطورة، المستشفى في طليعة المؤسسات الرائدة في الإجراءات الطبية المبتكرة.
وتعد هذه الحالة الناجحة مثالاً واحدًا فقط على كيفية دفع مستشفى ريم حدود الرعاية الصحية الحديثة، وتقديم خيارات علاجية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.
وقال الدكتور علي برنارد: “يمثل الاستئصال الحراري مستقبل رعاية الغدة الدرقية، حيث يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وسرعة وراحة مقارنة بالجراحة التقليدية ويسعدنا تقديم هذه التقنية المبتكرة”.
وتلتزم مستشفى “ريم”، بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مما يدفعنا دائمًا لاستكشاف أساليب جديدة ومطورة لتحسين نتائج المرضى. ومع استخدام الدكتور علي برنارد لتقنية الاستئصال الحراري لإزالة أورام الغدة الدرقية، يمكن للمرضى التطلع إلى علاجات أسرع وأكثر أمانًا وراحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
انطلقت في جامعة جدة اليوم، فعاليات برنامج ”صُنّاع“ الذي تنظمه الجامعة ضمن برامجها الصيفية، برعاية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبالتعاون مع جمعية ”سنابس“ «Synapse»، مستهدفًا طلاب وطالبات التعليم العام من فئتي الأطفال والناشئين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وافتُتح البرنامج بأولى مراحله التدريبية عبر مسار ”صُنّاع الذكاء“، والذي صُمم خصيصًا بهدف تنمية المهارات التقنية والابتكارية لدى المشاركين.
أخبار متعلقة بينهم 2,566 ذوي إعاقة.. "قبول" تمكن 339 ألف طالب من مقاعد الجامعات - عاجلالأرصاد لـ ”اليوم”: رطوبة عالية بالشرقية وحرارة شديدة وأمطار على المناطق الجنوبيةويقدم المسار رحلة تعليمية ثرية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ضمن بيئة محفزة تشجع على الابتكار والتجربة والاكتشاف في مجالات التقنية الحديثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات برنامج ”صُنّاع“ تعزيز قدرات الشبابويأتي هذا المعسكر التدريبي في سياق الرؤية الاستراتيجية لجامعة جدة، الرامية إلى تعزيز قدرات الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو مجالات المستقبل الواعدة، وبما يتماشى بشكل مباشر مع مستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030.
ويُعد البرنامج منصة مثالية للمساهمة في تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات حيوية كالذكاء الاصطناعي.
ويمثل تنفيذ هذا البرنامج إحدى المبادرات المنبثقة عن مبادرة ”صيفك ذكي“ الأوسع نطاقًا، والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع عدد من الجهات التعليمية والتدريبية الرائدة، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية في تطوير المهارات الرقمية، وتمكين مختلف أفراد المجتمع من اكتساب مهارات المستقبل في قطاعات واعدة، يأتي الذكاء الاصطناعي في مقدمتها.