قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن المجتمع الإسرائيلي مجتمع مُركب من مجموعة من العرقيات والأجناس المختلفة، وكذلك التركيبات الدينية المتعددة.

وأشار «سالم»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج «الصالون» المذاع عبر فضائية «الشمس»، إلى أن هناك 20 هوية يهودية داخل إسرائيل، وأبرزها السفردين ويُطلق عليهم يهود الشرق وكانوا يعيشون في إسبانيا، وليس في الشرق العربي، وانتشروا في عدد من الدول مثل هولندا.

وأوضح السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في تل أبيب، أن الفروق بين الهويات اليهودية كثيرة، منوها بأن هناك فئات ضد الصهيونية من اليهود، حيث إنهم يعتقدون أن الحركة الصهيونية تسرعت وأنشأت الدولة قبل الميعاد.

وأضاف السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، أن هناك 20% من الطوائف اليهودية متشددة، منوها بأن الستة أحزاب الموجودة حاليا داخل إسرائيل متطرفة، وبعضهم كانت أحزاب غير صهيونية في البداية.

وأشار إلى أن إسرائيل مر عليها نحو 120 حزب، والأحزاب لديها متداخلة مع بعضها، حيث يمكن أن ينبثق حزب عن حزب آخر، أو قد يتحد حزبين معا ويكونوا حزب جديدة.

ولفت إلى أنه مر على إسرائيل منذ عام 1948 حتى الآن نحو 37 حكومة، والحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تشددا وتطرفا في تاريخ إسرائيل، حيث أنها تتكون من 6 أحزاب متطرفة.

وأكد أن الأحزاب الإسرائيلية الممثلة في الحكومة الإسرائيلية الحالية متطرفة جدا، حيث انعكس سلوكها على الداخل الإسرائيلي، وفي الخارج الإسرائيلي.

وأشار سالم إلى أن المطالبة بإجراء تعديلات قضائية في الداخل الإسرائيلي يعد مؤشرا على تطرف الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الممثلة بها، حيث أنهم يريدون السيطرة على القضاء والمحاكم.

ولفت السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية دخلت في صدام مع الشعب الإسرائيلي لمدة وصلت إلى 36 أسبوع بسبب رغبتهم أن يكونوا هم المشروعون، والمتحكمون في القضاء.

اقرأ أيضاًمسؤولة فلسطينية: المجتمع الإسرائيلي يرى أن حكومة نتانياهو تدير الحرب وفقا لأهوائها السياسية

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

«المحامين العرب» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية المجتمع الإسرائيلي الشعب الإسرائيلي سفير مصر السابق في تل أبيب السفير عاطف سالم السفیر عاطف سالم فی تل أبیب سفیر مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلا عربيا واسعا

أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الإسرائيلي لدى السنغال يوفال واكس موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.

وكان السفير الإسرائيلي يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.

وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

طرد طلاب سنغاليون سفير الاحتلال الإسرائيلي من حرم جامعة الشيخ أنتا جوب في داكار، حيث كان قد جاء لحضور مؤتمر حول العلاقات الدولية.
وهتفوا: “قاتل! مجرم! فلسطين حرة!” pic.twitter.com/LxU5itwW3D

— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 28, 2025

عبّر رواد منصة "إكس" عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ"العمل الشجاع والإنساني".

وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة "المجرمين"، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.

وكتب أحد المغردين "جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع". في حين تساءل آخر "السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!".

قد تتفاجئ من الخبر

من السنغال !!!

طرد السفير الإسرائيلي في السنغال أمس خلال زيارة لجامعة في داكار.

الطلاب كانوا يهتفوا لفلسطين وغزة pic.twitter.com/2q9BtgNfTh

— Mohmd Saad ???????? محمد سعد (@MhmmedSd) May 28, 2025

إعلان

وحذّر نشطاء من "محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية" عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن "خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام".

وتساءل أحدهم "ما الذي استفادته الدول المطبعة؟ لن يجلب ذلك إلا البؤس والمؤامرات".

في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

بالأمس تم طرد السفير الإسرائيلي في السنغال خلال زيارة لجامعة "شيخ انتا جوب " في داكار

الطلاب كانوا يهتفون لغزة وفلسطين

لفظتهم بقاع الأرض اللهم تيها وفرقة وذلة ومسكنة ومهانة وغضب منكم إلى يوم الدين

— K (@k_71073) May 28, 2025

وانتشرت على وسائل التواصل صور الأطفال الفلسطينيين وأحوال الأسر المنكوبة، مرفقة بعبارات المواساة والدعوات للضحايا والجرحى والمحاصَرين الذين يموتون جوعا نتيجة منع المساعدات الإنسانية.

وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.

ويشغل السفير الإسرائيلي المطرود منصب السفير غير المقيم لإسرائيل في كل من غامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، والرأس الأخضر، وتشاد، منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، وتأتي حادثة الطرد هذه في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، وإدانة منظمات حقوقية وأكاديمية واحتجاجات شعبية عالمية، تطالب بوقف الإبادة في قطاع غزة.

إعلان

يُذكَر أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لإسرائيل، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 54,084 مدنيا وإصابة 123,308 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.

مقالات مشابهة

  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • سناء سهيل: الإمارات تواصل بناء مجتمع أسري قوي
  • كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
  • إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
  • بالفيديو .. مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلاً واسعاً
  • «مدينة مصدر» أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلا عربيا واسعا
  • لندن: المستوطنات الإسرائيلية الجديدة عقبة متعمدة لإقامة دولة فلسطينية
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل