منتجات تدمر الأسنان وبدائل مفيدة لها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
روسيا – يمكن أن يكون للأطعمة التي يتناولها الشخص تأثير سلبي على صحة أسنانه، مثل الكربوهيدرات البسيطة (البسكويت والكعك ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة).
وتقول طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا: “عند الاهتمام بنظافة الأسنان الشخصية لا تلحق المنتجات المذكورة أي ضرر بالأسنان. ولكن في حال عدم اتباع قواعد نظافة الفم، فإن بقايا الطعام تلتصق بالمينا، وتشكل لويحات سنية، التي هي بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس”.
ووفقا لها، لتقليل الضرر، يمكن استبدالها بمنتجات أكثر أمانا على الأسنان، مثل الفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة باعتدال والخضار (مثل الجزر أو الكرفس)، أو الفشار من دون زبدة وملح.
وتقول: “يؤثر الكحول سلبا على حالة تجويف الفم. لذلك فإن الإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها للجسم، يساهم في جفاف الفم. يتميز اللعاب بخصائص معدنية، وعندما يوجد بكميات كافية، يحمي مينا الأسنان من التسوس، ويغلفها نوعا ما. ولكن عند انخفاض إفراز اللعاب، تحرم الأسنان من هذه “الحماية”، ويزداد خطر الإصابة بتسوس الأسنان، ولتجنب هذه المشكلة، من الأفضل إعطاء الأولوية للمشروبات غير الكحولية أو الماء العادي”.
وتحتوي الحمضيات (الليمون واليوسفي والبرتقال) والثمار على أحماض وسكريات تخلق ظروفا مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. يتضاعف تأثير هذين العاملين مع بعضهما البعض: من ناحية، تعمل الأحماض على تدمير مينا الأسنان، ومن ناحية أخرى، تتكاثر البكتيريا في البيئة الملائمة التي توفرها السكريات وتفرز كميات كبيرة من الفضلات التي لها تأثير مدمر على سطح الأسنان. لذلك من الأفضل تناول الفواكه المحايدة، مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى كبديل. ولكن هذا لا يعني استبعاد المنتجات المذكورة من النظام الغذائي بشكل كامل.
ووفقا لها، هناك عدد من التدابير التي تساعد في الحفاظ على أسنان صحية لسنوات عديدة، والشيء الرئيسي هو اتباع قواعد نظافة تجويف الفم، التي تتضمن تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة والخيط وغيرها بانتظام، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الوقائية، وتناول الأطعمة الصلبة التي تعزز التنظيف الذاتي للمينا، وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفور (منتجات الألبان والأسماك والمكسرات).
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تأثير العمل ليلا على الصحة
#سواليف
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن #العمل في #أوقات_غير_منتظمة أو العمل في #أوقات_متأخرة من #الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية.
وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:”الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية”.
وأضاف:”اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم… كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي”.
وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة.
كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام.
مقالات ذات صلة