اِجتمع وزير التّربية والتّعليم في حكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، اليوم السبت، بِمدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، ومُدير إدارة التّعليم الخاص عمران العموري، لمتابعة عملية إدخال بيانات التلاميذ والطلاب بمنظومة الاِمتحانات، مع نِهاية الفصل الدّراسي الأوّل لِسنوات النّقل والفترة الأولى للشهادات العامّة.

واستعرضَ الاِجتماع الذي حضره مُستشار الوزير “أسامة الشريف”، ومُدير إدارة شؤون الاِمتحانات بالمركز “محمد صبحي” الذي عُقد بالمركز الوطني للامتحانات نقل التلاميذ والطلاب بين مدارس التّعليم العام والخاص، والمدارس الليبية بالخارج، وإدخال بيانات مدارس التّعليم الخاص بمنظومة الاِمتحانات بعد اِستيفائها الإجراءات المطلوبة.

وفي كلمة له خلال الاِجتماع، أثنَى الوزير على جُهود الأسرة التّعليمية بكافة أنحاء البلاد في نجاح إتمام الفصل الدّراسي الأوّل، والفترة الأولى للشهادات العامّة.

وأكّد الوزير خلال الاِجتماع على ضرورة مُتابعة صرف مرتبات مُعلّمي مدارس التّعليم الخاص وفق القانون الليبي، ومتابعة مؤهلاتهم من قِبل مكاتب التّعليم الخاص، ومصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، مُشدّداً على أهمّية تنظيم آليات منح التّراخيص للمدارس الجدِيدة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة

البلاد (غزة)
كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متفرقة شرقي القطاع، بما في ذلك خان يونس وحي الشجاعية بمدينة غزة، في تصعيد جديد للقصف البري والجوي. وشملت الهجمات غارات جوية ومدفعية، بالإضافة إلى إطلاق نار من الزوارق الحربية على سواحل خان يونس، ما أجبر صيادي المنطقة على التراجع عن البحر.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل شقيقين إثر قصف بالقرب من مدرسة الفارابي في بني سهيلا شرقي خان يونس، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأطلقت الطائرات المروحية الرشاشات على بلدتي بني سهيلا والقرارة. وسجلت الحصيلة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي مقتل 350 فلسطينيًا بينهم 130 طفلاً و54 امرأة، فيما جُرح 896 آخرون وتم انتشال 605 جثث.
في خان يونس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 30 مسلحًا من المتحصنين في أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق رفح، بينما قتلت طائرة مسيرة فلسطينيًا آخر في بلدة بني سهيلا جنوب القطاع. كما شملت الهجمات مدفعية إسرائيلية على مناطق شرق خان يونس، وغارات جوية على رفح، ونيران زوارق حربية على شواطئ المدينة، وأطلقت آليات إسرائيلية النار شمال شرقي مخيم البريج.
على الصعيد الإنساني، تتواصل عمليات إدخال المساعدات إلى جنوب غزة، حيث تعبر نحو 150 شاحنة يوميًا محملة بالمواد الغذائية والطبية، وسط جهود مستمرة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة. وفي الوقت نفسه، تواصلت المباحثات بين حركة حماس ووسطاء دوليين من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى حل لأزمة المسلحين العالقين في أنفاق رفح، والذين يقدر عددهم بين 60 و80 عنصرًا من كتائب القسام.
التصعيد الأخير يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار ويزيد من الضغوط على المدنيين الفلسطينيين، في وقت تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • المركز الوطني لتطوير المناهج يواصل تطوير بنوك الأسئلة والامتحانات الوطنية في الرياضيات والعلوم
  • موعد امتحانات نصف العام لجميع مراحل النقل 2025 - 2026.. «مدارس حكومية وخاصة»
  • المركز الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة “أنت البطل” التوعوية للأطفال
  • اقتصاديون: الشراكة الحقيقية بين القطاعين طريق نجاح الاقتصاد الوطني
  • مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة
  • المركز الوطني لبحوث الطيور.. فقس أول فرخ من الحبارى الآسيوية بالتقنيات الاصطناعية
  • إليك تفاصيل مشروع مدينة عمرة ومراحل تطويرها المستقبلية
  • «أم القرى» تنشر قرار تعديل تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية