شعبة المصدرين تستهدف حل 80% من مشاكل الوكلاء التجاريين والمستثمرين المحليين بنهاية 2025
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت شعبة المصدرين و المستوردين والوكلاء التجاريين بغرفة الجيزة التجارية اجتماعها الشهرى برئاسة أحمد عتابى .
حيث يأتي ذلك في إطار سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها شعبة المصدرين و المستوردين والوكلاء التجاريين بغرفة الجيزة التجارية ، لبحث آليات دعم وتنمية القطاع التصديرى وحل مشكلات ومعوقات عمل الوكلاء التجاريين وتذليل التحديات التي تعرقل انسياب الصادرات المصرية للأسواق العالمية
خلال الاجتماع، أعلن أحمد عتابى، رئيس شعبة المصدرين و المستوردين والوكلاء التجاريين، أن الشعبة تبذل جهوداً حثيثه خلال المرحلة الحالية لحصر المشاكل التي تواجه الوكلاء التجاريين والمستثمرين المحليين ، حيث تستهدف حل 80% منها بنهاية عام 2025أو على الأقل الرد بإجابات واضحة وصريحة بشأنها وكيفة التعامل معها على مدار العام.
كما أشار عتابي في تصريحات صحفية اليوم الى ان الشعبة تعكف حالياً على اعداد دراسات جدوي لعدد من الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها محافظة الجيزة كما تسعى لخلق شراكات اقتصادية جديدة وكذا توعية الوكلاء التجاريين بخدمات الحكومة الإلكترونية لافتاً الى ضرورة الاهتمام بوضع خطة سنوية للترويج للاستثمار المحلي والاجنبي في مصر لإحداث تشابك بين جميع القطاعات الانتاجية لتعميق المنتج المحلي وزيادة الإنتاج والتصدير، لتلبيةً نداء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق ١٤٠ مليار دولار صادرات مصريه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية غرفة الجيزة التجارية شعبة المصدرين شعبة المصدرین
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت