بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يقيم الاتحاد العراقي لالعاب القوى في العاصمة العراقية بغداد وتحت شعار (بغداد المحبة والسلام)، سباق نصف المارثون الدولي بنسخته الثالثة وبمشاركة 57 دولة في الثاني من شهر شباط المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتعد النسخة الحالية من نصف المارثون هي الاضخم من حيث المشاركة حيث وجه الاتحاد العراقي لالعاب القوى الدعوة لعدد من الدول واكدت 57 دولة مشاركتها في هذا الحدث الدولي والذي تستضيفه سيقام في قلب العاصمة بغداد.
ورصد الاتحاد جوائز مالية قيمة للفائزين الاوائل بالسباق وبمشاركة نجوم عالميين في المسافات الطويلة يمثلون 52 دولة اعلنت مشاركتها.
والدول المشاركة هي كل من: أثيوبيا والأردن وأسبانيا وأفغانستان وأنغولا والامارات وأوغندا وايران وباكستان والبحرين وبنغلادش وبوتسوانا وبيليز وهندراوس وتركيا وتشاد وتنزانيا وتونس والجزائر وجنوب السودان والسعودية والسودان وسوريا والسويد والصين وطاجكستان وغامبيا وغينيا بيساو وفرنسا وفنلندا وقيرغستان وقطر وكندا والكويت وكينيا ولاوس ولبنان وليبريا وليبيا وليسوتو والمالديف وعمان ومصر والمغرب وملاوي ومنغوليا وموريشيوس وموزمبيق ومينمار والنيجر ونيجيريا والهند واليمن والنيبال وكمبوديا وفيتنام وتيمور الشرقية وتوغو.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
حزب الاتحاد: الاستيطان الإسرائيلي تهديد مباشر للسلام ويقوّض الحقوق الفلسطينية المشروعةالاتحاد يدين التصعيد الإسرائيلي بالضفة: لا شرعية للمستوطنات وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري
أدان حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بأشد العبارات القرار العدواني الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في تصعيد خطير واستفزاز سافر يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتحديًا لإرادة المجتمع الدولي الداعي للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن هذا القرار الاحتلالي الغاشم يُعد ضربة قاسية لمساعي إحلال السلام العادل والشامل، ويقوض بشكل كامل أي فرص حقيقية لتحقيق حل الدولتين الذي يُعد الخيار الوحيد المقبول دوليًا والمنصف للشعب الفلسطيني المناضل.
وشدد حزب الاتحاد على أن هذا الإجراء غير الشرعي يُخالف بوضوح قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، واتفاقية جنيف الرابعة، كما يتجاهل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الاستيطان الإسرائيلي لا يمتلك أي أساس قانوني، بل يمثل جريمة مستمرة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، وانتهاكًا ممنهجًا لحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأهاب حزب الاتحاد بكافة القوى السياسية العربية والدولية، والبرلمانات، ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، والعمل الجاد على وقف سياسة الاستيطان التي تُعد العقبة الأكبر أمام إحلال السلام، وتثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني البطل، ووقوفه إلى جانب قضيته العادلة، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي والدولي لنضاله المشروع في مواجهة سياسات القمع والتهجير والتمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال يوميًا.