مصر 2000: توجيهات الرئيس بملف الاستثمار أحدثت طفرة ضخمة لمواكبة العصر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت عبير عيسي السكرتير العام لـحزب مصر ٢٠٠٠، إن القيادة السياسية حريصة على دعم ملف الإستثمار بمختلف الآليات، سواء من خلال التوجيهات المباشرة، أو المبادرات والحرص طوال الوقت على خلق بيئة تشريعية ملائمة للمناخ الاستثماري فى مصر.
وأضافت "عيسي" أن القيادة السياسية حريصة على دعم الشراكات مع مختلف دول العالم، وذلك من خلال الجولات المكوكية للرئيس عبدالفتاح السيسى لمختلف دول العالم وزيارات مختلف الجنسيات للدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة وهو ما يثبت أن مصر دولة جاذبة للإستثمارات فى مختلف القطاعات، ولعل أبرز ما يتم فى هذا الملف زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وعدد من الدول على مستوى العالم، ولعل أحدثها قبرص واليونان.
وأوضحت عبير عيسي في بيان، أن حزمة الإجراءات التى أتخذتها الدولة ولا زالت فى ملف الإستثمار على وجه التحديد نجحت في تعزيز الإستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز صادرات مصر إلى الأسواق العالمية، والتركيز على تحسين البيئة الاستثمارية وتشجيع الشركات على زيادة استثماراتها في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكدت السكرتير العام لـحزب مصر ٢٠٠٠، أن ملف الاستثمار شهد طفرة كبيرة، وأصبحت البيئة الاستثمارية سواء التشريعية، التكنولوجية، التحتية، أدوات وآليات التعامل مع المستثمرين تتواكب مع العصر، وهناك العديد من الصفقات التي تمت وأنعكست على الإقتصاد القومى، وهذا يبرهن أن هناك جدية فى خلق مناخ إستثماري تنافسي وجاذب من خلال تبسيط الإجراءات وتحسين البيئة التشريعية وتذليل العقبات التي يواجهها المستثمرون، بهدف جذب استثمارات جديدة في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة السياسية حزب مصر ٢٠٠٠ السيسى مصر ٢٠٠٠ المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.