مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الطيال
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نُظم في عزلة الحصنين بمديرية الطيال في محافظة صنعاء، اليوم، مسير لـ 300 خريج من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة (طوفان الأقصى)، في إطار الحشد والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجاب المسير، بمشاركة مدير المديرية، هلال معيض، ومسؤول التعبئة، سيلان صالح، كافة قرى العُزلة، انطلاقا من قرية وعلين وانتهاءً بمسراخ العُزلة.
ورددوا الهتافات الحماسية والشعارات المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لقوى الاستكبار (أمريكا وبريطانيا) والكيان الصهيوني وحلفائهم.
وعقب المسير، نظم الخريجون وقفة مسلحة؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ ودعما لمقاومته الباسلة، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وأكد بيان صادر عن الوقفة المسلحة تأييد أبناء الطيال لكافة القرارات والخيارات الإستراتيجية، التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في موقف الجهاد المقدس المساند والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلن البيان استمرار التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات القتالية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”؛ استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواكبة المستجدات الراهنة إزاء تداعيات العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني على الوطن.
وأكد البيان جاهزية أبناء المديرية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، ضمن قوات التعبئة العامة، التي تعتبر جزءًا من التحشيد والإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للمقدسات الإسلامية، ودعما للمقاومة البطلة في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.