جمعية الصحفيين تطلق ميثاق العمل الصحفي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تحتفل جمعية الصحفيين الإماراتية غداً الاثنين بالذكرى ال 25 عاماً على تأسيسها «اليوبيل الفضي» وذلك خلال الاحتفال الذي ستقيمه في فندق إنتركونتيننتال فيستفال دبي.
وسيحضر الحفل نخبة من قيادات الإعلام والصحافة العربية والدولية من 4 قارات.
وسيتضمن الاحتفال إلقاء كلمات رئيسية من قبل رؤساء الاتحادات والوفود للمشاركة، كما سيتم تكريم المؤسسين الأوائل لجمعية الصحفيين الإماراتية ورؤساء الإدارات السابقين تقديراً لدورهم البارز في بناء وتطوير هذا الكيان الوطني الكبير.
كما سيشهد الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز أطلقتها الجمعية للمرة الأولى في تاريخها، وهي: «المؤسسة الإعلامية المبتكرة»، «الشخصية الإعلامية الملهمة»، و«أفضل صانع محتوى»، بهدف تعزيز الإبداع وتشجيع الابتكار في قطاع الصحافة والإعلام.
كما تشمل فعاليات الاحتفال باليوبيل الفضي، والتي تقام خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، مجموعة من الأنشطة المتنوعة.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية، انتهاء كافة الترتيبات الخاصة بهذا الاحتفال الكبير، وأعربت عن اعتزازها بحضور وفود وشخصيات إعلامية واسعة من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس الدور الفاعل للجمعية في محيطها الخليجي والعربي، وأثرها الإقليمي والدولي. وكشفت عن عدد من الفقرات المميزة ضمن الاحتفال، ومنها إطلاق ميثاق العمل الصحفي تحت مسمى «الحرية والمسؤولية»، وتكريم المؤسسين الأوائل ورؤساء مجالس الإدارة السابقين، بالإضافة إلى تكريم عدد من رواد الصحافة الخليجية والعربية الذين كان لهم دور داعم في تأسيس الجمعية، كما ستُطلق الجمعية للمرة الأولى جوائز «المؤسسة الإعلامية المبتكرة»، «الشخصية الإعلامية الملهمة»، و«أفضل صانع محتوى».
وفي إطار الاحتفال سيتم تنظيم جولات ترفيهية للوفود المشاركة، للتعرف إلى أبرز المعالم السياحية في الإمارات، وتشمل الجولات زيارات لمعالم تاريخية وثقافية تعكس الوجه الحضاري للدولة.
من جانبه، تقدم مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات قيادةً وشعباً على دعوتهم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي المهم، الذي يعد بمثابة محطة فارقة في مسيرة الإعلام العربي والدولي.
وأكد أن هذا الحدث ليس مجرد احتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس جمعية الصحفيين الإماراتية، بل هو أيضاً تأكيد مكانة الإمارات الريادية في دعم الصحافة وحرية الرأي في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التي يرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الشعار الرسمي للألعاب، وهو مستوحى من التراث الإماراتي الأصيل ومستمد من البيئات الصحراوية والبحرية والجبلية، تعبيراً عن جذور المكان من جهة، وتجسيداً لهوية أرض الإمارات الطيبة كحاضنة لمختلف الشعوب والجنسيات في كنف من التعاون والمودة من جهة أخرى.
وتُجسد ألوان الشعار مبادئ الوحدة والتضامن المجتمعي، ويعكس الشعار تداخلاً مميزاً لمعالم الدولة التراثية والحضارية، كمتحف زايد الوطني، ومدينة زايد الرياضية، ومتحف المستقبل، مع أمواج البحر العاتية والكثبان الرملية العالية، تعبيراً عن قيم الاتحاد في القوة والطموح وروح التحدي، ومبادئ الوحدة والتواصل والتقدم المستدام. وتستحضر الأنماط المتداخلة في الشعار حيوية المنافسة والسعي المستمر نحو التقدم والتطور.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن احتضان الدولة لهذا النوع من الألعاب هو تجسيد للرؤية المُلهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وخصوصاً كبار المواطنين، ودعم وتطوير القطاع الرياضي كمساحة للتواصل العالمي، وهو تكريسٌ أيضاً لمكانة الإمارات الرياضية الدولية، والتزامها بتطوير الأحداث الرياضية العالمية بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات تُرحب بكل المشاركين في ألعاب الماسترز من مختلف دول العالم وقاراته، ليجتمعوا معاً للمشاركة في رسم لوحة رياضية حضارية تُعبر عن قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام والانفتاح على جميع الثقافات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة تُعد وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لما تتسم به من موقع جغرافي مركزي مُهم في منطقة الشرق الأوسط، ومرافق رياضية حديثة وبنية تحتية بمستويات عالمية متقدمة تُحفز الارتقاء بجودة الحياة المجتمعية، وممارسة الألعاب الرياضية، وتحسين الصحة البدنية، بمشاركة جميع أطياف ومكونات المجتمع.
وقال سيرجي بوبكا، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، إنَّ ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تمثّل منصة دولية مهمة للتألق الرياضي والتواصل بين مختلف المشاركين، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مصحوبين بشغف المشاركة في الألعاب الرياضية المتنوعة والالتزام بنمط الحياة الصحية، مؤكداً أنَّ استضافة دولة الإمارات لهذه الألعاب هي استمرار لدورها الرياضي العالمي الرائد كوجهة استثنائية لاحتضان كُبرى الفعاليات الرياضية وتنظيمها على مستوى العالم، وتُعبّر عن مدى ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في أن تؤدي الدولة دوراً محورياً على خريطة الرياضة العالمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتُعدّ ألعاب الماسترز 2026 أبوظبي الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في إمارات الدولة خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، ويتوقع أن تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 25000 رياضي من مختلف بلدان العالم، يتنافسون في 33 رياضة، منها أربع رياضات تراثية، وتشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمواي تاي، والرماية، وكرة الريشة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبادل، وألعاب القوى، والإسكواش، وركوب الدراجات، وسباقات الحواجز، والسباحة، والجولف، والتجديف، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والملاحة الرياضية، والصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والترايثلون، والبولينج، وسباقات الخيول للقدرة والتحمل، وكرة الشبكة، والرجبي.