عربي21:
2025-10-12@18:12:45 GMT

هذه طريقة إيقاف تشغيل أخطر إعدادات الآيفون

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

هذه طريقة إيقاف تشغيل أخطر إعدادات الآيفون

حذر خبراء أمن المعلومات مستخدمي "آيفون" من وجود إعدادات خفية قد تسمح للتطبيقات والمواقع التابعة لجهات خارجية بالوصول إلى بياناتهم الشخصية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبراء قولهم، إن هذه الإعدادات تتيح مشاركة بيانات المستخدمين، ما يساعد الجهات الخارجية على استهداف الإعلانات وقياس تفاعل المستخدمين معها.



وقال خبير أمن المعلومات كيب هاليت، إن الخطوة الأولى هي فتح "الإعدادات" على "آيفون" ثم التمرير لأسفل والنقر على "سفاري" (Safari). وبعد ذلك، يجب التمرير إلى أسفل الشاشة والوصول إلى خيار "متقدم" (Advanced)، حيث سيظهر زر تبديل "إيقاف\تشغيل" بجانب "قياس الإعلانات مع الحفاظ على الخصوصية" (Privacy Preserving Ad Measurement).

وأضاف هاليت أنه عند تفعيل هذا الإعداد، يرسل "سفاري" معلومات حول الإعلانات التي يشاهدها المستخدم ويضغط عليها إلى المواقع، دون ربط هذه المعلومات بهويته بشكل مباشر. وعلى الرغم من أن "آبل" تؤكد أن هذه التقارير "لا تحتوي على أي بيانات شخصية" وأنها "تحافظ على الخصوصية"، ينصح هاليت بإيقاف تشغيل هذا الإعداد لتجنب مشاركة أي معلومات إضافية مع الأطراف الخارجية.



وبعد ذلك، يجب العودة إلى القائمة الرئيسية للإعدادات، ثم النقر على "الخصوصية والأمان" (Privacy & Security)، واختيار "التتبع" (Tracking).

وبحسب شركة "آبل"فإن التتبع يحدث عندما يتم جمع معلومات من تطبيق أو موقع ويب يعرف هوية المستخدم أو جهازه (مثل معلومات الجهاز أو سلوكيات التصفح) ويتم ربط هذه المعلومات مع بيانات مشابهة يتم جمعها من تطبيقات أو مواقع أخرى تابعة لأطراف ثالثة، بهدف استخدام هذه البيانات لأغراض الإعلانات المستهدفة أو قياس فعالية الإعلانات.

وفي أعلى الشاشة، سيظهر زر تبديل بجانب "السماح للتطبيقات بطلب تتبعك".

وأكد هاليت بحسب الصحيفة، أن المستخدمين يجب أن "يحرصوا دائما على إيقاف تشغيل هذا الخيار". وللتأكد من أن التطبيقات لا تتعقب المستخدم، يمكن التمرير لأسفل لرؤية قائمة بجميع التطبيقات وحالة التتبع الخاصة بها، مع التأكد من أن جميع أزرار التبديل في وضع "إيقاف".

كما حذر هاليت في مقطع فيديو آخر من مخاطر دمج الذكاء الاصطناعي الجديد من "آبل" مع النظام. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، الذي أُطلق في أكتوبر الماضي، يمكنه سحب المعلومات من التطبيقات وتنفيذ الإجراءات داخلها، ما يعني أنه قد يكون لديه إمكانية الوصول إلى بعض البيانات الشخصية.



وأوضح هاليت أن هناك خيارا مخفيا في الإعدادات يمكن من خلاله إيقاف التشغيل تحت تبويب Apple Intelligence & Siri. 

وغالبا ما يكون خيار "تعلم من هذا التطبيق" (Learn from this App) مفعلا تلقائيا، ونصح بإيقاف تشغيله، بالإضافة إلى خيارات "اقتراح التطبيقات" (Suggest App) و"اقتراح الإشعارات" (Suggest Notifications) .

كما نصح خبراء آخرون بإيقاف هذه الإعدادات في تطبيقات الصحة واللياقة البدنية لمنع الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى البيانات الصحية.

وبينما تؤكد "آبل" أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها لا يخزن البيانات، فإنها تشير أيضا إلى أنه "يحدد البيانات اللازمة لتقديم أفضل المساعدة للمستخدم من خلال نموذج مولد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا آيفون تكنولوجيا آيفون أبل المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی إیقاف تشغیل

إقرأ أيضاً:

Red Hat تدعو المؤسسات العربية لبناء ذكاء اصطناعي خاص لضمان الاستقلالية وحوكمة البيانات

دعت شركة ريدهات (Red Hat) المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تبني نهج الذكاء الاصطناعي المفتوح والقابل للتوسع بوصفه الطريق الأمثل لبناء قيمة اقتصادية مستدامة وتحقيق الاستقلالية التقنية، بدلاً من الاعتماد الكامل على النماذج العامة المستضافة من أطراف خارجية.

وقال أنيربان موكيرجي، مدير هندسة الحلول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة ريدهات، إن السباق العالمي نحو تبنّي الذكاء الاصطناعي لا يتوقف عند حدود استخدامه، بل يمتد إلى كيفية بنائه بشكل استراتيجي وآمن ومتوافق مع الأهداف التجارية طويلة المدى. 

وأوضح أن النماذج العامة مثل ChatGPT وGemini وClaude قد تحقق نتائج سريعة، لكنها تطرح تحديات تتعلق بالحوكمة، والسيادة على البيانات، والامتثال للتشريعات، خصوصاً في القطاعات الحساسة مثل الحكومة والرعاية الصحية والقطاع المالي.

وأشار موكيرجي إلى أن السؤال الأهم الذي ينبغي أن تطرحه المؤسسات ليس كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ بل من يملك التكنولوجيا؟، لافتاً إلى أن امتلاك البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بات شرطاً لتحقيق القيمة التجارية طويلة الأمد وضمان أمن البيانات والتحكم فيها.

وأكد أن المنطقة العربية، وخاصة السعودية والإمارات، تشهد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يتجاوز العائد الاقتصادي من استخدام هذه التقنية 320 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقاً لتقديرات شركة PwC، في ظل سياسات طموحة مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025–2027.

ورغم هذا الزخم، يرى موكيرجي أن العديد من المؤسسات لا تزال في مراحلها الأولى من التحول، إذ تعتمد على موردين خارجيين يفتقرون أحياناً إلى الأطر الأمنية والتنظيمية الكافية، مما يؤدي إلى ظهور ما يُعرف بتكنولوجيا المعلومات الظلية (Shadow IT) وخطر فقدان السيطرة على البيانات الحساسة.

ولمواجهة هذه التحديات، شدد موكيرجي على أهمية الانتقال من دور “مستهلك للأدوات” إلى “باني للحلول” عبر إنشاء منظومات ذكاء اصطناعي داخلية مبنية على نماذج مفتوحة المصدر مثل Llama وMistral وQwen وGranite. وقال إن هذه النماذج أصبحت تضاهي النماذج التجارية من حيث الكفاءة، مع ميزة الشفافية، وسهولة التخصيص، وتكلفة التطوير المنخفضة.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي الخاص — أي الذي يتم تطويره وتشغيله داخل بيئة مؤسسية آمنة — يمكّن المؤسسات من تحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة، وضمان الامتثال للقوانين المحلية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) والتشريعات الوطنية للخصوصية. 

كما يتيح خفض التكاليف عبر إدارة موارد المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسوميات بكفاءة أكبر.

وضرب موكيرجي أمثلة واقعية على نجاح هذا النهج، منها تجربة دينيز بنك في تركيا، الذي خفّض وقت طرح النماذج الجديدة في السوق من أسبوع إلى عشر دقائق فقط بفضل بنية ذكاء اصطناعي خاصة قائمة على الحاويات، وتجربة مركز أرامكو الرقمي الذي نجح في تقليص زمن تحليل البيانات في أنشطة التنقيب والإنتاج إلى عُشر الوقت، ما وفّر ساعتين عمل يومياً لكل مهندس.

وأشار إلى أن المعادلة المثالية التي تتجه إليها المؤسسات الرائدة باتت تقوم على مبدأ: «الأدوات المفتوحة + النشر الخاص = نماذج أسرع وحوكمة أقوى ومكاسب إنتاجية قابلة للقياس».

وفي ختام حديثه، أكد موكيرجي أن المرحلة المقبلة ستشهد تطور ما يُعرف بـ الذكاء الاصطناعي الوكيلي — وهو جيل جديد من الأنظمة القادرة على تنفيذ المهام المؤسسية بالكامل — مثل تحديث بيانات العملاء وجدولة الاجتماعات ومعالجة الفواتير بشكل ذاتي وآمن داخل بيئة المؤسسة.

واعتبر موكيرجي أن بناء منظومات الذكاء الاصطناعي داخلياً باستخدام المصادر المفتوحة لم يعد خياراً تقنياً فحسب، بل ضرورة استراتيجية لضمان الاستقلالية وحماية البيانات وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الرقمي الذي تتسارع ملامحه في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: تعاون مع «الري» لتوظيف الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد المائية و استخدام المياه الجوفية
  • البريد السعودي ‏يحذر من الروابط المزيفة قبل إدخال البيانات أو الدفع
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • العربي: تكنولوجيا البيانات تقود تطوير الرعاية الجلدية التفاعلية
  • "عمانتل" تطلق منصة ذكاء اصطناعي للرد على استفسارات الموظفين والبحث في البيانات
  • متاح الآن.. كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين من خلال استمارة تحديث البيانات؟
  • فيسبوك وإنستجرام يطرحان اشتراكًا مدفوعًا لإزالة الإعلانات
  • Red Hat تدعو المؤسسات العربية لبناء ذكاء اصطناعي خاص لضمان الاستقلالية وحوكمة البيانات
  • السودان: اتفاق سلام غزة خطوة نحو إيقاف نزيف الدم ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • محلل مالي: المؤسسات الدولية أدركت قوة القاهرة في إيقاف وقف الحرب في غزة