"عودة": لبنان اليوم يرحب برئيس جديد يحمل الأمل ويعزز الوحدة والعدالة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، إن لبنان أصبح اليوم يتمتع برئيس بعد فراغ طويل دام أكثر من سنتين، مما أعاد الأمل إلى قلوب اللبنانيين الذين يعلقون آمالهم على الرئيس الجديد، الذي يأتي من مؤسسة تربي رجالها على حب الوطن والتضحية من أجله دون حساب.
وخلال عظة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، هنأ عودة اللبنانيين بالرئيس الجديد جوزاف عون، داعيًا الله أن يوفقه في مهمته الجديدة، ويكون معه في كل عمل صالح من أجل خير لبنان وشعبه.
وأضاف عودة، أنه يأمل أن يكون الرئيس عون رئيسًا استثنائيًا في هذه الظروف الصعبة، وأن يبدأ نهجًا جديدًا في الحكم يعتمد على النزاهة والشفافية والمحاسبة، ويكافح الفساد ويعيد هيبة القضاء والعدالة، مع احترام القوانين وتطبيقها على الجميع. كما دعا إلى الابتعاد عن سياسة المحاور، وأن يعمل الرئيس عون مع حكومته لبناء دولة عصرية عادلة وقوية.
وتابع قائلاً: إن الأمل معقود على الرئيس عون في تنفيذ تعهداته التي أعلنها في خطابه، مشيرًا إلى ضرورة أن يلتزم بقيم التواضع والشجاعة التي عرف بها، ويعطي الأولوية للعدالة وحقوق الناس، مع الاستماع إلى همومهم وآلامهم.
وفي ختام عظته، شدد عودة على أن الوحدة لا تتحقق فقط من خلال الاتفاق في الأفكار والمواقف، بل تتطلب سلوكًا متوافقًا مع هذه الأفكار، مشيرًا إلى أن اختلاف البشر لا يشكل عائقًا أمام تحقيق الوحدة، كما شرح الرسول بولس ذلك بمقارنة مع الجسد البشري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس القداس الألهي الياس عودة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.