موعد وفضل صيام الأيام البيض في شهر رجب 1446 هـ
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يُعد شهر رجب أحد الأشهر الحُرُم الأربعة التي خصّها الله بمكانة عظيمة، وهي: رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم.
من خصائص هذه الأشهر أنها محرّم فيها القتال، كما تُستحب فيها العبادات والطاعات، ومنها صيام الأيام البيض (13 و14 و15 من الشهر القمري).
موعد الأيام البيض في شهر رجب 1446 هـتأتي الأيام البيض لهذا العام في شهر رجب 1446 هـ/2025 م في المواعيد التالية:
الإثنين 13 يناير 2025 – أول الأيام البيض.الثلاثاء 14 يناير 2025 – ثاني الأيام البيض.الأربعاء 15 يناير 2025 – ثالث الأيام البيض.فضل صيام الأيام البيض في شهر رجب
صيام الأيام البيض سُنّة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي توافق الأيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري.
جاء في الحديث الصحيح عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام بيض: ثلاث عشرة، أربع عشرة، خمس عشرة، وقال: هي كصوم الدهر".
فضائل صيام الأيام البيض:معادلة صيام الدهر من حيث الأجر.مضاعفة الحسنات في شهر رجب كونه من الأشهر الحُرُم.فرصة للتقرب إلى الله وزيادة الإيمان والطاعات.أدعية مستحبة في شهر رجبدعاء طلب البركة:
"اللهم زِدنا من بركاتك وعطاياك وهباتك، زِد إيماننا ويقيننا، زِد طاعاتنا وقرباتنا، زِد تقوانا وخشيتنا، زِد حبَّنا لك وتعلُّقنا بك يا أرحم الراحمين."
دعاء التوفيق للطاعات:
"اللهم حبِّب إلينا طاعتك، واجعلها لذة وحياة متجددة لا عادة جامدة، واغفر لنا وارزقنا رضاك يا رب العالمين."
دعاء الشكر والرجاء:
"اللهم إنا نسألك يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا أن تغمرنا بفيض من عين جودك، وتُطمئن قلوبنا برحمتك، وتجعلنا من أحبابك يا أرحم الراحمين."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام الأيام البيض فضل شهر رجب الأيام البيض 1446 دعاء صيام رجب شهر رجب 2025 صیام الأیام البیض فی شهر رجب
إقرأ أيضاً:
نهاية عام 1446
في نهاية عام ألف وأربع مئة وستة وأربعون للهجرة النبوية الشريفة نقف وقفة تأمل ،تلك الوقفة التي تتكرر في نهاية كل عام وبداية العام الذي يليه .
كم من السنوات ودعناها ولازالت بعض ذكرياتها عالقة في أذهاننا تزورنا بين حين وأخر أو نقوم بالبحث عنها في زوايا ذاكرتنا كلما دعانا الحنين.
ومن سنن الله في الكون تعاقب الأشهر والأعوام لتمضي بنا سفينة الأيام مسرعة فما إن نفرح بدخول عام جديد إلا ونجد أنفسنا في نهايته ،انطوت صفحة هذا العام وانطوت معه صفحة من أعمارنا والعاقل منا من أخذ العظة والعبرة من مرور الليالي والأيام ، يمضي قطار الأيام كلمح البصر ليكبر الصغير ويشيب الكبير ويفنى ولابد للعاقل أن يتذكر دائماً أن الحياة مهما طالت به فهو سيصل إلى النهاية لامحالة فالدنيا دار ممر وليست دار مقر .
والعاقل منا أيضاً من سعى وحرص على أن تكون حياته عامرة بطاعة الله خالية من الذنوب والمعاصي ،يسعى لعمارة أخرته ( فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ،والعاجز من أتبع نفسه هواها ) أي أعطاها ماتتمنى وما تطلب دون تفريقاً بين حلال وحرام
مضت هذه السنة وقد مرت بنا أحداث أبكتنا بعضها وأوجعت قلوبنا وأحداث أسعدنا مرورها وأدخل الفرحة علينا وحالنا في كلاهما حمد وشكر لله إيماناً منا بالقضاء والقدر خيره وشره .
وبما أننا نقف على مشارف الوداع لعام 1446 للهجرة النبوية الشريفة أحببت أن أذكر نفسي وإياكم بحمد الله عز وجل أن مد في أعمارنا ولندعوه تعالى أن يمنحنا فرصة للحياة أعواما عديدة وأزمنة مديدة عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته .
ولندعوه سبحانه أن يجعلنا صالحين مصلحين بارين بأبائنا نافعين لديننا ولوطننا الغالي الذي لايوجد له مثيل فقد امتن الله تعالى علينا بأن جعل قيادة هذا الوطن في أيدٍ أمينة تبذل قصارى جهدها لخدمة الدين والوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه جهود جبارة تبذل لعمارة هذه الدولة العظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه والذي تغنينا جميعاً واستبشرنا خيزاً برؤيته المباركة والتي سيعم نفعها الجميع بإذن الله تعالى .
شكراً ثم شكراً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واللذان يحرصان كل الحرص على راحة كل من تطأ قدمه أرضنا المباركة
من زوار ومقيمين ومعتمرين وحجاج لبيت الله الحرام وبمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام والذي سُخرت له جميع الإمكانيات لتقديم الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن برعاية وعناية كريمة من لدن مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان فإننا نعتز ونفتخر بهذا النجاح كسعوديون فشكراً ثم شكراً لهم وشكراً لكل القطاعات التي ساهم موظفيها وموظفاتها في هذه الخدمة الجليلة لحجاج بيت الله الحرام
الحمدلله الحمدلله دائماً وأبداً أننا نعيش في مملكتنا الحبيبة وتحت ظل قيادتنا الرشيدة بفضل من الله تعالى في رخاء واستقرار وتقدم وازدهار ومن الواجب علينا جميعاً مواطنين ومقيمين استشعار هذه النعم العظيمة التي ننعم بها على أرض هذه البلاد الطيبة ومداومة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى .
وفي نهاية هذا العام لنقف جميعا ونرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى وندعوه بأن يحفظ بلادنا وقادتنا وجنودنا وأن يحفظ شبابنا ويوفقهم ويبعدهم عن الفتن ماظهر منها ومابطن فالشباب هم أمل المستقبل ولندعوه تعالى بأن بديم علينا نعمة السلام والأمن والأمان في وطننا الحبيب وأن يعم السلام والاستقرار أرجاء العالم إنه ولي ذلك والقادر عليه