خسائر تاريخية في أمريكا بسبب حرائق لوس أنجلوس.. مقتل 16 وتهجير 180 ألف شخص
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام أمريكية أن بسبب حرائق لوس أنجلوس المشتعلة منذ الثلاثاء الماضي، سجَّلت الولايات المتحدة أكبر خسائر تاريخية، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 16 شخصًا، بينما تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران قبل أن تعود الرياح القوية وتزيد من انتشارها في المناطق الشهيرة بالمدينة.
خسائر تاريخية بسبب حرائق لوس انجلوسوكشفت وكالة «أسوشيتد برس»، فقد تسببت حرائق لوس أنجلوس في خسائر تاريخية، حيث أدى حريق بلاسيدز في حدوث 5 وفيات، بينما أسفر حريق إيتون عن 11 وفاة أخرى، لتكون حالات الوفاة المسجلة 16 شخصا.
ويأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من وصول الحرائق إلى متحف بول جيتي وجامعة كاليفورنيا، في حين دفعت أوامر الإخلاء الجديدة السكان إلى حالة من الترقب والقلق.
وحتى مساء أمس السبت، التهمت الحرائق مساحة تعادل 62 ميلًا مربعًا، وهي أكبر من مساحة مدينة سان فرانسيسكو.
كما تسببت حرائق لوس أنجلوس في تهجير أكثر من 180 ألف شخص وتدمير 57 منشأة، إضافة إلى الخسائر الفادحة التي لحقت بأحياء مثل باسيفيك باليسيدز، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الكارثة ليست مجرد مأساة إنسانية بل أزمة اقتصادية عميقة تهدد استقرار سوق التأمين.
الخسائر الاقتصادية الأكبر في أمريكاوأشار تقرير شركة «أكيو ويذر» إلى أن الخسائر الإجمالية قد تصل إلى 150 مليار دولار.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الحرائق «الأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا»، معلنًا حالة الكوارث الكبرى في الولاية.
وأكد خبراء أن اللوائح التنظيمية القديمة تعيق عمل شركات التأمين بكفاءة، ما أدى إلى انسحاب العديد منها من السوق، وهو ما قد يُعرِّض سوق الإسكان لأزمة شبيهة بالأزمة المالية لعام 2008، بالإضافة إلى تتزايد التكلفة الصحية بسبب استنشاق الدخان وتلوث الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس انجلوس كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا حرائق الغابات خسائر اقتصادية حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لقاء في المطلة لتعزيز الوقاية من الحرائق
نظمت بلدية المطلة في الشوف لقاء بعنوان: "الوقاية من الحرائق: تعزيز التعاون بين الدولة والبلديات ودعم الدفاع المدني"، برعاية وحضور المدير العام للدفاع المدني العميد عماد خريش، وبمشاركة عدد كبير من المسؤولين المحليين والدوليين وأهالي البلدة والجوار.وحضر اللقاء إلى جانب راعي الحفل النائبة حليمة القعقور، كل من: سفيرة بولندا في لبنان ألكساندرا بوغوفسكا ماكايب، سفير أوستراليا اندرو بارنز، سفير هولندا فرانك مولن، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي، رئيس بلدية جون يوسف يوسف خرياطي، رئيس بلدية البرجين محمد أبو عرم ممثلا رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس ماجد ترو، إلى رؤساء البلديات: الزعرورية- الرائد حسان أبو ضاهر، حصروت- المهندس أحمد حسين الخطيب، دلهون- الصيدلي باسم سرحال، شحيم- المهندس طارق شعبان، المغيرية- هشام سعد، غريفة- نزار أبو حمدان، ورئيس بلدية المطلة المحامي ألان عيد. كذلك، حضر مختارو المطلة- فارس عيد، بسابا- محمود العاكوم، والجليلية- سيمون عيد، والمدير الإقليمي للدفاع المدني حسام دحروج، ومديرو مراكز الدفاع المدني في المنطقة، وحشد من أهالي البلدة والجوار.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقى جان عيد كلمة ترحيبية، شدد فيها أن "اللقاء يعكس أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والبلديات والدولة والدول الصديقة لمواجهة الكوارث البيئية"، مشيرًا إلى أن "الشراكة بين الدفاع المدني والمجتمع المحلي والسفارات تجسد نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك".
المطلة - عيد
وأكد رئيس بلدية المطلة المحامي عيد أن "الحرائق الأخيرة التي شهدتها منطقة إقليم الخروب أتت على مساحات واسعة من الغابات والأشجار المثمرة والأراضي الزراعية، وأثرت على البيئة والصحة والاقتصاد المحلي". وشدد عيد على "ضرورة إعلان حالة طوارئ بيئية، وتشكيل لجنة مختصة بصلاحيات كافية للتعامل مع الحرائق، ودعم مراكز الدفاع المدني بالعتاد والآليات الحديثة، خاصة في القرى النائية، وتعزيز التعاون بين البلديات والجهات المانحة الدولية لإعادة التشجير، تقديم المساعدات للأسر المتضررة، وتأمين المعدات اللازمة للوقاية من الحرائق".
كذلك، لفت عيد إلى أن "الغابات المحروقة تؤثر على الهواء والمياه والتربة، وأن إعادة تشجيرها تحتاج سنوات طويلة من العمل والمتابعة"، داعيًا الجميع إلى التعاون لحماية البيئة والمجتمع".
القعقور
وشكرت النائبة القعقور جميع المشاركين في اللقاء، مؤكدة أن "الهدف هو بناء شراكة لإنقاذ ما تبقى من الغابات في إقليم الخروب والشوف، ووقف المعاناة الناتجة عن الحرائق التي تهدد الاقتصاد والبيئة والحقوق الأساسية للمواطنين".
وأشارت إلى أن "الحرائق أدت إلى خسائر كبيرة في الزراعة والسياحة والبنية التحتية، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور التربة وشح المياه"، مؤكدة أن "مواجهة تغير المناخ تتطلب خطة ورؤية واضحة، والتعاون بين البلديات والدولة والدفاع المدني والدول الصديقة".
السفيرة البولندية
وأعلنت سفيرة بولندا ماكايب تقديم هبة لعناصر الدفاع المدني أحذية "رينجر"، مؤكدة "وقوف بولندا إلى جانب الدفاع المدني والشعب اللبناني، واستعدادها لتقديم المزيد من الدعم لحماية البيئة وخدمة المجتمع".
خريش
بدوره، شكر العميد خريش بلدية المطلة والسفيرة البولندية على المبادرة والدعم، مؤكداً أن "إعادة الغطاء الأخضر تحتاج لعشرات السنين، وأن الحرائق تمثل خطرًا كبيرًا على جميع المجتمعات بسبب أهمية الغطاء الأخضر للحياة والهواء النقي".
وأوضح خريش خطة الدفاع المدني للإنذار المبكر ومواجهة الحرائق، مشددا على "أهمية التعاون بين البلديات والدفاع المدني والمجتمع المحلي والدولي". كما شجع الشباب والشابات على التطوع، وعلى زيادة مشاركة النساء في صفوف الدفاع المدني، مع تحسين المراكز وتأمين غرف خاصة للسيدات.
وفي ختام اللقاء، سلّمت السفيرة البولندية الهبة لعناصر الدفاع المدني، والتُقطت الصور التذكارية للمشاركين، وسط دعوات لتعزيز التعاون بين البلديات والدفاع المدني والدول الصديقة لحماية البيئة، والوقاية من الحرائق، ودعم المجتمعات المحلية. مواضيع ذات صلة إقليم الخروب يواجه الحرائق.. نيران كثيفة بين المطلة وحصروت والزعرورية (فيديو) Lebanon 24 إقليم الخروب يواجه الحرائق.. نيران كثيفة بين المطلة وحصروت والزعرورية (فيديو)