وكالة المياه والغابات تكشف مآل آلاف شتلات الصنوبر في مناطق زايو ودبدو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن مآل شتلات الصنوبر في إقليم الناظور، لتعلن أنها مخصصة لبرنامج إعادة التشجير الحالي، الذي يهدف إلى غرس 1000 هكتار من الغابات في مناطق زايو ودبدو.
وأوضحت أن الشتلات الـبالغ عددها 940 ألف هي جزء أساسي من تفعيل برنامج إعادة التشجير الذي ينفذ حاليًا في الجهة، في إطار خمسة صفقات تهدف إلى غرس ما يقارب 1000 هكتار من الغابات في مناطق زايو (إقليم الناظور) ودبدو (إقليم تاوريرت).
وأشارت إلى أنه في حال تم اكتشاف فائض من الشتلات بعد تخصيص الكميات اللازمة لبرامج إعادة التشجير، سيتم استخدامها بما يتوافق تمامًا مع التشريعات المعمول بها. ويمكن تخصيص الفائض لمبادرات بيئية محلية، من خلال منح عينية للمؤسسات والجمعيات والتعاونيات.
وشددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات على التزامها الكامل بحماية الغطاء الغابوي الوطني وتعزيزه، وفقًا لاستراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، التي تهدف إلى مكافحة التصحر والتغيرات المناخية بشكل فعال، وتعزيز المساحات الطبيعية في المملكة.
كلمات دلالية الصنوبر الناظورالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله: سياسات البنك المركزي تهدف لاحتواء التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار
افتتح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية (ACI Egypt)، والذي عُقد مؤخرًا بمدينة الإسكندرية، بحضور مجموعة من كبار قادة القطاع المصرفي والمؤسسات المالية غير المصرفية الأعضاء في الجمعية.
في مستهل كلمته، استعرض المحافظ الدور المحوري الذي يقوم به البنك المركزي في دعم الاستقرار النقدي والمالي، موضحًا أن السياسات المتبعة تهدف إلى احتواء معدلات التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار في إطار الخطة العامة للدولة، مؤكدا أن تلك السياسات تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين في الاقتصاد المصري.
وأكد محافظ البنك المركزي على التنسيق المستمر بين السياسة النقدية والسياسة المالية، بما يسهم في تحقيق التوازن اللازم بين الاستقرار الكلي وتحفيز النمو الاقتصادي، مشددًا على أن هذا التنسيق يشكل ركيزة أساسية لتجاوز التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
كما تطرق إلى آليات تطوير سوق الصرف الأجنبي، حيث يتم العمل على تعميق آليات السوق وتحسين كفاءتها.
واستعرض عبد الله أيضا محاور استراتيجية تطوير القطاع المصرفي، التي تركز على تعزيز كفاءة الجهاز المصرفي، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية إضافة إلى ذلك، أشار إلى أهمية توسيع مظلة الشمول المالي، مع ضمان تقديم الخدمات المالية التي تلبي احتياجات كافة شرائح العملاء.
من جانبه، أشاد عمر خطاب، رئيس الجمعية، بالدور الحيوي للبنك المركزي المصري في احتواء التضخم وتحقيق استقرار سوق صرف العملات الأجنبية، رغم التحديات العالمية غير المسبوقة في الوقت الراهن.
وأكد أن النجاحات التي حققها البنك المركزي، خاصة فيما يتعلق بزيادة الاحتياطي النقدي إلى مستويات آمنة قادرة على الوفاء بكافة التزامات الدولة لمدة 6 أشهر، تعكس قوة الاقتصاد المصري وصلابته.
كما شهد المؤتمر حلقة نقاشية موسعة عقب كلمة السيد الحافظ، شارك فيها كل من عمر خطاب رئيس الجمعية، وعمرو مصطفى نائب رئيس الجمعية، ومن البنك المركزي: سالي رفعت وكيل المحافظ لقطاع الأسواق، وزكية إبراهيم وكيل المحافظ المساعد والمشرف على السياسة النقدية، وعمر شكري رئيس قطاع الخزانة والتداول.
وتناولت الحلقة أهم محاور السياسة النقدية، ودور البنك المركزي في احتواء التضخم ودعم النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة مستوى أسعار الفائدة المحلية في المرحلة الحالية ومدى مواءمتها مع مستوى التضخم والنظرة المستقبلية لها في ظل تحركات أسعار الفائدة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية ( ACI Egypt) تأسست عام 1998، وتضم في عضويتها مسئولي الأسواق المالية بالمؤسسات المصرفية و المالية العاملة بجمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضاًسعر كيلو السكر المدعم في بطاقات التموين 2025
وزير العمل يستعرض مع نظيره السوداني تقنين أوضاع العمالة الأجنبية في مصر
أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025