الإمارات تفتتح مقراً للمؤثرين وتستهدف استقطاب 10 آلاف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح مقر المؤثرين الذي يجمع المؤثرين من صناع المحتوى ورواد اقتصاده من مختلف دول العالم أعماله، ضمن قمة المليار متابع، بهدف تعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم للمساهمة في استدامة اقتصاد صنّاع المحتوى والنهوض بإمكانياته وآفاقه المستقبلية، وترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، حيث يهدف المقر لاستقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة.
يأتي المقر ثمرة لصندوق دعم صناع المحتوى، الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية في يناير الماضي، لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
وجاء افتتاح المقر بالتزامن مع فعاليات النسخة الثالثة من القمة 2025، وانطلقت أعماله بحضور ومشاركة 100 عضو مؤسس من صناع المحتوى والممكنين والداعمين لصناعة المحتوى الذين يمثلون أكثر من 20 جنسية، سواء المقيمون في دولة الإمارات أو على الصعيد الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 15 مؤسسة متخصصة في صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب، من بينهم META، TikTok، X، Spotter، Creator Now، Tube Filter، Epidemic Sound، وأكاديمية الإعلام الجديد.
نموذج للمستقبل
قال محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقود اليوم جهوداً كبيرة لبناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يرسخ ريادة دولة الإمارات في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته».
وأضاف: «افتتاح مقر للمؤثرين في الإمارات هو داعم مهم لتوجهات الإمارات في تعظيم الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وهدفنا الأول أن نجعل من الإمارات ملتقى يجمع صناع المحتوى من حول العالم في بيئة تتفرد بتنوعها الثقافي الواسع، ودعم صناع المحتوى الهادف وربطهم بالداعمين والممولين والشركات الاستثمارية لتمكينهم من تقديم إبداعاتهم والانتشار والتوسع».
وقال: «العالم يشهد تحولات متسارعة، وأهمها التطورات في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي، وعلينا أن نكون جاهزين لتعظيم الأثر الإيجابي من هذه التطورات ومواجهة تحدياتها، وتوجيهها نحو خلق واقع أفضل للشعوب».
معارف وخبرات
يجسد المقر حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً، ويقدم خدمات حصرية لأعضائه، تشمل إجراءات التقدم للحصول على الإقامة الذهبية، ودعم الانتقال إلى الإمارات، والمساعدة في تأسيس الشركات، وذلك ضمن جهوده في تمكين صناع المحتوى من توسيع نطاق تأثيرهم، وتطوير مهاراتهم ونجاح تجاربهم في صناعة المحتوى.
ورش وبرامج
يوفر المقر لأعضائه، ورش عمل وبرامج تدريب سنوية خاصة تناسب احتياجاتهم على أيدي خبراء وأصحاب تجارب وقادة بارزين من أهم الشركات والمنصات العالمية، مثل معسكر المبدعين الشباب، ومجموعة الشركات الناشئة الإبداعية، وبرنامج الإرشاد، وجمع التمويلات، وبرامج الشراكات الإبداعية إضافةً لبرامج تدريب الخبراء في بناء شراكات ناجحة للعلامات التجارية، والعصر الجديد لتصوير الفيديو، وكيفية إنشاء محتوى متميز، ومهارات التفاوض وقراءة الجمهور والتواصل وفن سرد القصص، وقواعد وضع ميزانية العمل وتحديد الأسعار، إلى جانب كيفية إنشاء محتوى متخصص.
مناخ متكامل
يستهدف مقر المؤثرين استقطاب واحتضان المؤثرين وصنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات البث الرقمي، وصناع المحتوى الصوتي «البودكاست» والعاملين في الفنون البصرية، إضافةً إلى شركات الإعلان والتسويق والعلامات التجارية وإنتاج الوسائط والموسيقى والفنون، واستوديوهات الرسوم المتحركة، والعلامات التجارية للأزياء وأنماط الحياة.
ومن أجل ترسيخ عناصر متكاملة لمجتمع الصناعات الإبداعية الحديث، تشمل الفئات المستهدفة أيضاً، شركات التكنولوجيا، من منصات وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وخدمات بث الفيديو والصوت، إلى شركات الألعاب والرياضات الإلكترونية، وشركات الواقع الافتراضي والمعزز، والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ومطوري البرمجيات والتطبيقات، إلى جانب وكالات إدارة المواهب، ورواد الأعمال المتخصصين في الوسائط والمحتوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات لصناعة المحتوى صناعة المحتوى صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
«أبوزريبة» يستلم المقر الرئيسي لجهاز دعم الاستقرار في جنزور
استلم رئيس جهاز دعم الاستقرار المُكلّف من المجلس الرئاسي حسن أبوزريبة، الثلاثاء، المقرّ الرئيسي للجهاز في جنزور، وذلك بعد التوصل إلى تفاهم مع وجهاء وأهالي المنطقة وموافقتهم على تسليم الموقع.
وفي وقت سابق، أصدر المجلس الرئاسي قرارا بتكليف حسن أبوزريبة بمهام رئيس جهاز دعم الاستقرار، خلفا لقائده السابق، عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.
وبحسب ما نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فإن قرار تكليف بوزريبة برئاسة جهاز دعم الاستقرار يحمل تاريخ الأول من يونيو 2025.
يُشار إلى أن عبد الغني الككلي قُتِل يوم 12 مايو الماضي في تبادل إطلاق نار جنوب العاصمة طرابلس.
وتولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، كأول رئيس، بعد إنشائه من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سابقا برئاسة فائز السراج في 11 يناير 2021.
وفي 15 مايو الماضي، أفادت مصادر مطلعة لـ”عين ليبيا” بانتهاء اجتماع عقده نواب رئيس جهاز دعم الاستقرار منذ لحظات، حيث تم الاتفاق على تكليف العميد حسن أبوزريبة بمنصب رئيس مؤقت للجهاز.
ويُعد العميد أبوزريبة من القيادات العسكرية البارزة في المنطقة الغربية، ويأتي تكليفه برئاسة الجهاز خلفا لرئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المشهور بـ”غنيوة” والذي قُتِل خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين.
وبحسب ما نصت المادة الرابعة من القرار، يتولى الجهاز الاختصاصات والمهام الآتية:
تعزيز الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المقرات الرسمية للدولة من أية تهديدات أمنية، وكذلك تعزيز حماية المسؤولين كلما تطلب الأمر ذلك، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة المشاركة في تأمين وحماية الاحتفالات والمناسبات الرسمية، وكذلك النشاطات الشعبية، ونشاط مؤسسات المجتمع المدني المأذون لها من الجهات المختصة المشاركة كلما اقتضت الضرورة في تنفيذ العمليات القتالية بما في ذلك عمليات الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة مكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي ينفذها المسلحون الخارجون عن القانون في المدن والقرى الليبية بالتعاون مع مديريات الأمن والأجهزة المختصة بالمدينة المشاركة في عمليات القبض وملاحقة المطلوبين في القضايا التي تهدد الأمن القومي للدولة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية نشر الوعي الأمني بين شرائح المجتمع وتبني ثقافة عدم الاحتكام للسلاح، وفض المنازعات والخلافات عبر الجهات القضائية والأمنية والاجتماعية ودعم برامج جمع السلاح غير المرخص التعاون الأمني وتبادل المعلومات مع كافة الأجهزة الأمنية المختصة بشأن مكافحة كل ما يهدد الأمن القومي واستقرار المجتمع المساهمة في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية أية مهام أخرى تسند له من قِبل المجلس الرئاسي وفقا للتشريعات النافذة