خطر عليهم .. الممنوعون من تناول العسل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور مصعب إبراهيم، استشاري الجهاز الهضمي، إن هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب تناول العسل؛ نظرا لمخاطره المحتملة على صحتهم.
وأوضح، خلال تصريح خاص لـ"صدى البلد" هؤلاء الأشخاص الممنوعون من تناول العسل، وهم :
الرضع: نظراً لخطر الإصابة بمرض البوتيوليزم الذي يمكن أن يسبب ضعف العضلات والحركة عند الرضع.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النحل أو حبوب اللقاح قد تسبب لهم رد فعل تحسسي.
المصابون بمرض السكري: يجب مراقبة نسبة السكر لأن العسل يحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة.
المصابون بأمراض الكبد: نظرا لأن العسل قد يحتوي على مركبات تؤثر على وظيفة الكبد.
الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة: مثل الخاضعين للعلاج الكيميائي أو المصابين بفيروس العوز المناعي البشري.
ومع ذلك، فإن تناول كميات معتدلة من العسل عادةً آمن لمعظم البالغين والأطفال أكبر من عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر السكريات تناول العسل الإصابة بمرض تناول العسل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: شهر العسل بين نتنياهو ودونالد ترامب انتهى قبل الموعد المحدد
هآرتس- الرؤية
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي فيرتر إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستظل معلقة لحين اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.
وذكر أن الرئيس ترامب سيزور منطقة الخليج التي تقوم بدور ريادي سياسيا واقتصاديا، مبرزا أنه في هذا السياق يمكن فهم مواجهات هذا الأسبوع مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
ووفقا لتحليل فيرتر، فإن ترامب شعر -منذ إحداثه هزة في الاقتصاد العالمي- أنه بحاجة إلى إظهار بعض الإنجازات، ويبدو أن إزالة تهديد الحوثيين للتجارة البحرية الأميركية أمر مهم يسعى ترامب لإبرازه.
وفي تقدير المحلل الإسرائيلي فنتنياهو يجد نفسه في مأزق سياسي، ولا غرو في ذلك، إذ من الصعب حصر السيناريوهات العديدة التي يمكن أن تنبثق عن هذه الزيارة، سواء كانت صفقات اقتصادية أو اتفاقيات سياسية.
والسؤال الجوهري -من وجهة نظر الكاتب- هو ما إذا كانت الزيارة ستدفع نحو إبرام اتفاق لإطلاق الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهل سيجبر نتنياهو على الموافقة على ذلك، أو أن الأمر برمته قد يُنحى جانبا حتى إشعار آخر؟
فإذا كان تأجيل مثل هذا الاتفاق -يتابع فيرتر- هو ما ستتمخض عنه الزيارة، فإن تحقق أوهام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -الذي يصفه المقال بالفاشي المتطرف- ستقترب من الواقع أكثر من أي وقت مضى، بمساعدة وتحريض من نتنياهو، الذي وصفه بكونه "خادمه المطيع".
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب -في مقاله- أن نتنياهو كان أول زعيم أجنبي يدعوه ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن تبين أن هذا "الشرف العظيم" لم يكن سوى طُعم ودعاية تسويقية.
كما وجّه ترامب ضربة مزدوجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما أعلن أن الولايات المتحدة على وشك إجراء محادثات نووية مع طهران، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان من الواضح بعد ذلك -برأي الكاتب فيرتر- أن شهر العسل بين نتنياهو والرئيس الأميركي قد انتهى قبل الموعد المتوقع، فقد وصل ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية وهو يضمر استياء عميقا تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وطبقا للمقال، فلا ينبغي الاستخفاف بما كشفته صحيفة واشنطن بوست عن إقالة ترامب لمستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، والتي تسببت فيها محادثاته السرية مع نتنياهو، الذي ضغط من أجل القيام بعمل عسكري في إيران.
وتابع، أنه حتى في فترة ولايته الأولى، اكتشف ترامب أن نتنياهو كان يكذب عليه ويتلاعب به وينسب الفضل إليه.