أبو صفية: مستشفى العودة – تل الزعتر خرج عن العمل بفعل الحصار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال رئيس قسم الجراحة في مستشفى العودة – تل الزعتر، شمال قطاع غزة ، بكر أبو صفية، إن 113 من الكادر الطبي والعاملين والمرضى والمصابين وعدد من مرافقيهم ما يزالوا محاصرين داخل المشفى، منذ نحو أربعة أشهر في ظل الحصار المتواصل على محافظة الشمال.
وأوضح أبو صفية في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن المستشفى خرج عن الخدمة بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال في محيطه والقصف المستمر والتدمير الممنهج للمباني والمنازل وإحراقها في محيطه الأمر الذي أعاق وصول المصابين والمرضى إليه.
وأضاف أن المستشفى يعاني نقصا في الوقود الذي يشغل مولدا صغيرا بالمستشفى، بحيث يتوفر 120 لترا، لا تكفي سوى لثلاثة أيام، إلى جانب النقص في المياه والعمل على تقنينه ليكفى مدة أكثر، وكذلك التقنين في الغذاء والعودة لصناعة الخبز على النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: آخر تطوّرات الحرب بغزة- شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متواصلة 10 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنزل في غزة وجباليا صحة غزة تضيف 499 شهيدا للإحصائية التراكمية الأكثر قراءة صحة غزة تنشر احدث إحصائية لاعداد شهداء العدوان الإسرائيلي جمعية الهلال الأحمر تُضيء ظلام الحرب في غزة بـ"باص الأحلام" للأطفال وصول بطريرك الروم الأرثوذكس إلى بيت لحم استعدادا لقداس منتصف الليل الاقتصاد: الحرب على غزة أدت إلى انكماش الناتج المحلي وارتفاع البطالة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.