جنود الدولة العثمانية يعودون لحراسة قصر توب كابي في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في خطوة تجمع بين التراث والتاريخ، بدأ جنود الدرك المسؤولون عن حماية قصر توب كابي، أحد أبرز المعالم السياحية والتاريخية في إسطنبول، تأدية نوباتهم مرتدين زي “السلاحدار”، الذي كان يُستخدم في الفترة العثمانية قبل عام 1856.
قصر توب كابي: بوابة للتاريخ العثماني
بُني قصر توبكابي بأمر من السلطان محمد الفاتح عقب فتح إسطنبول عام 1453، وظل مقراً لإدارة الدولة العثمانية على مدار قرون.
تطبيق جديد يعيد الحياة إلى التاريخ
يتولى حماية القصر فصيل حماية قصر توب كابي التابع لقيادة الدرك في إسطنبول. وفي إطار تطبيق جديد أعلن عنه، بدأ جنود الدرك بتأدية نوباتهم عند بوابتي باب السلام وباب السعادة مرتدين زي “السلاحدار”، الذي أُعيد تصميمه استناداً إلى الوثائق والمخطوطات التاريخية.
وفي تصريح خاص، قال إلهان كوجامان، رئيس دائرة قصر توب كابي:
“قمنا بتنفيذ مشروع مستوحى من الفترة العثمانية، حيث ألبسنا جنود الدرك زي السلاحدار، الذي كان يرتديه الجنود المكلفون بحماية القصر في تلك الحقبة. استندنا في تصميم هذه الأزياء إلى المراجع التاريخية، من مصغرات ووثائق، لضمان الدقة في الألوان والتصاميم. الهدف من هذا المشروع هو إحياء التاريخ من خلال تجربة تفاعلية تعيد الزوار إلى أجواء الماضي”.
أردوغان يُبشر الأسر بفرحة جديدة!
الإثنين 13 يناير 2025
السياح يتهافتون لالتقاط الصور
نال التطبيق الجديد إعجاباً واسعاً من السياح الذين حرصوا على التقاط الصور مع جنود السلاحدار بزيهم المميز. وقالت ليا أونسال، إحدى الزائرات من مدينة مرمريس:
“زيارتنا إلى قصر توب كابي كانت استثنائية. رؤية الجنود بزي السلاحدار جعلتني أشعر وكأنني عدت بالزمن إلى العصور العثمانية. إنها تجربة فريدة من نوعها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الدولة العثمانية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة انتحار أطفال في دار رعاية تركية؟
نفت مديرية الاتصالات التركية ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن خمسة أطفال يقيمون في دار رعاية تحت إشراف وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في إسطنبول، حاولوا الانتحار بشرب مادة مبيضة.
وفي بيان رسمي، أكدت المديرية أن الادعاءات لا تعكس الحقيقة، وأن الوثائق المنتشرة لا تمثّل رأيًا قضائيًا، بل هي جزء من إجراءات قانونية روتينية.
لا وجود لمحاولة إيذاء النفس
أكدت الجهات المعنية أن التقرير الطبي الصادر عن الخبراء في المستشفى يشير إلى أن الأطفال لم يحاولوا إيذاء أنفسهم عمدًا، مشيرة إلى أنهم يتلقون دعمًا نفسيًا واجتماعيًا بعد الحادث.
إجراءات قانونية احترازية
اقرأ أيضاإسطنبول بلا ماء غدًا.. ما القصة؟!