إعانة 2730 دولارا لمن يستبدل سيارته القديمة في هذه الدولة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
جددت الحكومة الصينية برنامج دعمها لتملك السيارات الموفرة للوقود، بما في ذلك السيارات الكهربائية والهجينة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التحول نحو مركبات أكثر كفاءة وصداقة للبيئة، في ظل توجه عالمي نحو الاستدامة.
تفاصيل برنامج الدعم الحكومييحصل المواطنون الذين يستبدلون سيارة قديمة بسيارة كهربائية جديدة أو هجينة قابلة للشحن على إعانة تصل إلى 20 ألف يوان (نحو 2730 دولار).
يُقدم خصم قدره 15 ألف يوان للمستهلكين الذين يشترون سيارة تعمل بالوقود بمحرك أصغر من لترين.
دعم إضافي للشركات الصغيرةفي إطار تعزيز التحول نحو المعدات الصديقة للبيئة، أعلن البنك المركزي الصيني عن زيادة الدعم للشركات الخاصة والصغيرة لتحديث معداتها بما يتماشى مع معايير البيئة المستدامة.
الاتحاد الأوروبي يعترض على الدعم الصينيساعدت الإعانات الحكومية الصينية على تحقيق نمو سريع في مبيعات السيارات الكهربائية في السوق المحلية.
ومع ذلك، أبدى الاتحاد الأوروبي اعتراضه، معتبرًا أن الدعم الحكومي الصيني يخلق منافسة غير عادلة في الأسواق الدولية.
فرض تعريفات جمركية أوروبيةردًا على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض تعريفات جمركية إضافية تصل إلى 35.3% على السيارات الكهربائية الصينية.
وصرح المفوض التجاري الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، أن هذه الخطوة تأتي "للدفاع عن ممارسات السوق العادلة وحماية الصناعة الأوروبية".
يمثل هذا الخلاف نقطة توتر جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي، حيث يوازن الطرفان بين دعم الصناعات المحلية والحفاظ على عدالة الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دولار الصين سيارات السيارات الصينية التعريفات الجمركية المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
استقبل الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور يزيد الحميدان، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، في زيارة اطّلع خلالها على مرافق المكتبة ومراكزها المتخصصة.
وتجوّل السفير في مركز معلومات المملكة الذي يضم مواد وثائقية وصورًا تاريخية توثّق مراحل تطور المملكة، كما زار متحف المخطوطات واطّلع على عدد من المخطوطات النادرة وتعرّف على الجهود المبذولة في صيانتها ومعالجتها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام البعثات الدبلوماسية بالتفاعل مع المؤسسات والصروح الثقافية، والاطلاع على دورها في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي.