أستاذ اقتصاد سياسي: استكمال اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تحد كبير أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه قبل أسبوعين من انتهاء الهدنة المبرمة بين إسرائيل ولبنان كان واضحا للجميع أن الجانب اللبناني ملتزم إلى أبعد الحدود باتفاق الهدنة، إلا أن هذه الهدنة يمكن وصفها بأنها «هشة» ولا تستطيع أن تستمر بهذا الأسلوب من الاعتداء الإسرائيلي المفرط وحجم الخروقات الإسرائيلية الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى.
وشدد «موسى»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة لم تعد تقتصر فقط على العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية بلبنان، إذ أنه مساء أمس وصل الطيران الحربي الإسرائيلي إلى البقاع شرقا وهي المنطقة التي تبعد عن ما يقارب الـ100 كيلو متر عن الحدود.
وأوضح أن إكمال واستمرار اتفاق وقف إطلاق النار هو تحد كبير أمام المجتمع الدولي الذي خاض وصاغ هذا الاتفاق مع إسرائيل، متابعًا: «كل الخشية مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أن يطلق يد إسرائيل من جديد وتستمر في القتل والخروقات والعدوان في لبنان».
الحكومة الإسرائيلية تستمر في الحرب للبقاء بالسلطةوواصل: «الحكومة الإسرائيلية المتطرفة اليمينية كل ما تفعله هو المضي في القتل والخروقات والعداون في لبنان كل ذلك لكي تستمر في السلطة بإسرائيل حتى عام 2026 وخشية انتخابات مبكرة، وما يجمع كل أطراف وأفراد هذه الحكومة المتطرفة هو حب البقاء في السلطة والتوسع في تدمير عملية السلام أكثر من أي شيء آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد موسى أستاذ الاقتصاد السياسي الاعتداء الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
كشف قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقتين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.
قالت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين، إن الجيش أعاد انتشاره على عدة خطوط مواجهة مع المجموعة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، قائلةً إن هذه الخطوة ليست مقدمة لعمل عسكري، بل لمنع الهجمات المتكررة ومحاولات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الأراضي.
وألقت الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مارس بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة، لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
وتهدف الصفقة إلى توحيد البلاد التي مزقتها 14 عامًا من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على ربع سوريا، للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الحاكمة الكردية الإقليمية.
وقال شهود عيان إن الجيش السوري أغلق، في وقت سابق، حيين في حلب، كلاهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من قبل السكان.
وأضاف شهود عيان أيضًا أن اشتباكات متقطعة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد سكان بإطلاق صواريخ من داخل الحيين وسقوطها على مناطق سكنية قريبة.
وأفاد مصدر أمني بمقتل ضابط أمن في هجوم على نقطة تفتيش، وقال مقاتلون أكراد تابعون لقوات سوريا الديمقراطية إنهم صدوا هجومًا للقوات الحكومية. وقال اثنان من السكان إن عشرات العائلات في الحيين فرت بحثًا عن الأمان.
واتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، الفصائل الحكومية بمحاولة دخول منطقتين يسيطر عليهما الأكراد في حلب بالدبابات.
ونفى الاتهامات بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفوا نقاط التفتيش، قائلًا إن المجموعة ليس لديها قوات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
ودعا فرهاد إلى رفع ما وصفه بالحصار، محذرًا من أن تصرفات الحكومة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم محنة السكان المحليين.