وزارة الخارجية تنظم احتفالية في إطار حملة ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظمت وزارة الخارجية والهجرة، احتفالية يوم الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥، في إطار حملة ترشيح الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
شارك في الاحتفالية، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، وبحضور أحمد معلم فقي وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، كضيف شرف، والدكتور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، وشريف فتحي وزير السياحة، وأحمد كوجك ووزير المالية، بالإضافة إلى عمرو موسي وسامح شكري وزيرا خارجية مصر السابقين، والدكتور هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ووكيلي مجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين محمد عبدالرحيم، ومحمد أبو العينين، بالإضافة إلى ما يقرب من ١٠٠ سفير معتمد بالقاهرة، وعدد من كبار المسئولين والشخصيات العامة.
القى الدكتور بدر عبد العاطي، كلمه خلال الاحتفالية أكد فيها على أن الزخم الذي اكتسبه الترشيح المصري جاء نتيجة لثقل الدولة المصرية وتقدير الدول للخبرة العلمية والثقافية والإدارية الواسعة للدكتور خالد العناني.
وأبرز أن مصر لم تدخر جهدًا في دعم السلام وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار والرفاهية، مشيرًا إلى قيام مصر بدفع ترشيح الدكتور خالد العناني، للمنصب استنادًا لرؤيته وخبراته ومؤهلاته بما يؤهله لقيادة منظمة اليونسكو، لا سيما وأنه لم يسبق أن تولى مسئول عربي منصب مدير عام المنظمة منذ إنشاءها، مؤكدًا على أن الوقت قد حان لتمثيل الدول العربية والأفريقية بالمنظمة.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أن التحديات العالمية المتشابكة تستلزم تكاتف المجتمع الدولي، وأن يحتل التعاون متعدد الأطراف أولوية من أجل معالجة تلك التحديات بصورة فاعلة.
وشدد على إيمان مصر الراسخ بالتعددية وتعزيز عمل المؤسسات الدولية، منوهًا إلي الدور الهام الذي تضطلع به منظمة "اليونسكو" لتعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة.
أضاف أن "اليونسكو" تحظي باهتمام مصري كبير على الصعيدين الرسمي والشعبي، كون مصر من الدول المؤسسة للمنظمة، فضلًا عن مشاركتها النشطة في مختلف آليات عملها، منوهًا إلى سابق تعاون مصر مع المنظمة فى مشروعات عديدة ومتنوعة.
من جانبه، وجه الدكتور خالد العناني، الشكر للثقة التي اولتها القيادة السياسية فيه والدعم الذي يحظى به ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو من قبل كافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بشكل خاص بالجهود المبذولة من وزارة الخارجية التي تتولى مسئولية إدارة الحملة الانتخابية.
كما استعرض العناني، في كلمته الشوط الذي قطعه الترشيح منذ اعلان السيد رئيس الوزراء عنه في الخامس من إبريل ٢٠٢٣، والجولات الانتخابية التي أجراها الدكتور العناني للتعرف على وجهات نظر الدول المختلفة لصياغة رؤية انتخابية تحظى بتوافق دولي.
وتناولت كلمة الدكتور العناني، الخطوط العريضة لرؤيته الانتخابية التي عكف على صياغتها خلال الفترة الماضية، والتي سيتم تقديمها رسميًا للمنظمة في منتصف مارس المقبل في مجالات عمل المنظمة. وأعلن المرشح المصرى فى نهاية كلمته عن إطلاق الموقع الرسمي لحملة ترشحه
(www.khaledelenany.com)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد العناني
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.