تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية شيماء الكومي، إن المفاوض المصري عندما يتحدث مع المستثمر الأجنبي فعليه أن يقترح أن يقوم بإنشاء مدرسة فنية تُخدم على أي مصنع تابع لهذا المستثمر.

وأضافت "الكومي" خلال تقديمها برنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك شركة صينية عنما افتتحت مصنع في مصر قامت باستيراد عمالة في الخارج، لأنها لم تجد عمالة مصرية مُدربة للعمل في المصنع، وهذا كلف الشركة الصينية أموالًا كثيرة، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء المستثمر الأجنبي مدرسة لتدريب العمال من شأنه أن يوفر تكلفة كبيرة للغاية.

وأوضحت أن المستثمر الأجنبي ينظر في البداية إلى الاستقرار الأمني وتوافر البنية التحتية، وهذا الأمر موجود في مصر بصورة كبيرة، ويأتي بعد العوامل السابقة توفر العمالة المُدربة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قد تضع بعض الشروط للاستثمار تتمثل في إنشاء مدرسة تدريب للعمالة المصرية، ولكن هذا الأمر قد يكون خلال 3 سنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستثمر الأجنبي الاستقرار الامني البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية

نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن واشنطن اقترحت المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ممثلا في غزة لمجلس السلام، وسط حديث عن "عمل خلف الكواليس" من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.

وأضافت المصادر أن ملادينوف سيعمل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية.

وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الخاصة في قطاع غزة.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اللواء بالقيادة الوسطى جاسبر جيفرز من أبرز المرشحين لقيادة القوة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون -وفق ما أورده الموقع- إن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايكل والتز أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار في غزة.

وكانت صحيفة تلغراف قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن مناقشات تجري حول القرارات العملياتية المتعلقة بقوة الاستقرار الخاصة في غزة ومجلس السلام، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى القطاع.

وقالت تلغراف إن اللواء جاسبر جيفرز هو المرشح الأبرز من قبل مبعوثي الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، لتولي قيادة قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات.

وأكدت تلغراف أن جيفرز من أفضل وألمع الضباط في القوات الأميركية، وأنه كان يلعب دورا محوريا في تدريب وتطوير نماذج تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.

من جهة أخرى، عبّر مسؤولون أوروبيون لصحيفة تلغراف عن قلقهم إزاء إعطاء كوشنر وفريقه الأولوية للمنطقة الخضراء في غزة بدلا من إعادة الإعمار التي يحتاج إليها المدنيون في القطاع. وأكدوا قلقهم المتزايد بشأن مشروع استدراج المدنيين إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.

إعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزة

من جانبه، قال الرئيس ترامب إن إدارته تواصل جهودها في غزة، مضيفا أن الشرق الأوسط يشهد سلاما حقيقيا يحظى بدعم 59 دولة.

وأشار ترامب إلى أن هناك دولا مستعدة للتدخل لمعالجة قضايا حركة حماس وحزب الله، لكنه لا يرى ضرورة لذلك الآن.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إن هناك كثيرا من العمل خلف الكواليس من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.

وأضافت أنه سيتم الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وحكومة التكنوقراط في الوقت المناسب، وأن إدارة ترامب تريد التأكد من التوصل لسلام دائم في غزة.

ورغم الضغوط الأميركية، فإن إسرائيل تصر على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يعاد ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

تقديرات بأن قطاع غزة مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض (الفرنسية)إزالة ركام غزة

وفي السياق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي بمركز التنسيق في غزة ليشمل ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة.

وذكرت القيادة الوسطى أن مركز التنسيق عمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة. وأوضحت أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر وقطر توقعان مشروع إنشاء مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF
  • عاجل- رئيس الوزراء يبحث مع «المانع» القطرية إنشاء أول مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر وإفريقيا
  • مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك وهذا الفعل يحرمك من عفو الله
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يشهد غدًا افتتاح مصنع تكرير السكر
  • ضبط ولية الأمر المتهمة بسحل مشرفة ابنتها داخل مدرسة خاصة في العمرانية
  • مختص: دخول المستثمر الأجنبي بقطاعات مرتبطة بالعقار سيأتي بخبرات وتوطين للوظائف
  • عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة.. مفاجآت كبيرة تنتظر الزوار