نائب رئيس الوزراء المجري: البابا شنودة له محبه خاصة في قلوب المجريين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في العباسية، مقر البرلمان المجري، والوفد الكنسي المرافق له.
وفي أثناء العشاء الذي أقيم على شرف قداسته، ألقى السيد شاميين جولت، نائب رئيس الوزراء المجري كلمته وجاء فيها:
"صاحب القداسة، الآباء الأساقفة يسرني في هذه المناسبة أن أحيِّيكم، وأرحب بزيارتكم لدولة المجر.
قبل زمن قليل كان في زيارة المجر قداسة البابا فرانسيس بابا روما. وفي وقت قريب يأتي إلى المجر بطريرك القسطنطينية، وعلى المستوى العلاقات المصرية المجرية، ننتظر بعد فترة قدوم شيخ الأزهر إلى المجر، أشكر السفير المصري على نجاح هذه الزيارة التي تدل على جودة ومتانة العلاقات المصرية المجرية ليس فقط في المجال السياسي ولكن في المجال الروحي.
لا أنسى زيارة الرئيس السيسي للمجر، وهو سياسي يعمل الكثير والكثير من أجل بلاده. نحن نعترف أن الديانات يجب أن تتعايش مع بعضها البعضّ، مرة أخرى اسمحوا لي أن أشكر قداستكم على هذه الزيارة وتلبية دعوة الحكومة المجرية، وأدعو الله أن يبقيكم من أجل مصلحة مصر والمجر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: ترك الفتوى بدون تنظيم يفتح المجال أمام الفوضى الفكرية
وافق النائب طارق رضوان ،رئيس لجنة حقوق الإنسان، على مشروع قانون تنظيم الفتوى الشرعية من حيث المبدأ.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم ١١ مايو برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية،
وأكد على أن ترك الفتوى بدون تنظيم دقيق يفتح المجال أمام الفوضى الفكرية وتصدر غير المتخصصين لتقديم أحكام شرعية تفتقر إلى التأصيل المنهجي والوعي بمقاصد الدين مما يزعزع ثقة الناس في المرجعيات الدينية الرصينة ويربك حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
كما أكد على أن مشروع القانون لا يعد تقييداً للرأي أو الاجتهاد بل هو تقنين رشيد يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح لضمان ألا يتصدر الإفتاء إلا من يمتلك أدوات العلم وفهم مقاصد الشريعة، مما يسهم في بناء وعي ديني مستنير ويعزز من مكانة المؤسسات الدينية الرسمية كمرجع موثوق لدى المواطنين.
وأضاف أن مصر كانت دائماً منارة للفكر الإسلامي ومهداً للعلوم الشرعية بما تمتلكه من علماء أسهموا في نشر الفقه الوسطي وتقديم الفتوى الرشيد للعالم الإسلامي، مؤكداً أنه لا ينبغي أن تتأخر مصر عن مواكبة الدول المقارنة في تنظيم إصدار الفتوى الشرعية وضبطها لإرساء دعام حماية الوطن وهويته وتحصين المجتمع من مخاطر الفكر المنحرف والمتشدد.