هنأت كتيبة الفرقان بالولاية الشمالية الشعب السوداني عامة ومواطني ولاية الجزيرة خاصة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين بأسترداد مدينة ودمدنى من دنس التمرد وعلى إنتصاراتها الكبيرة في كافة محاور القتال.وأكد أمير كتيبة الفرقان بالولاية الشمالية الاستاذ عيسى موسى عيسى فى تصريح (لسونا) أن الكتيبة أكملت ترتيباتها لوداع قافلة الدعم والاسناد للمقاتلين فى الخطوط الأمامية يوم غد الثلاثاء بدنقلا برعاية والى الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله وتشريف رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الفريق ركن مهندس دكتور صالح يسن صالح ووفد كتيبة الفرقان المركزى تحت شعار(تمضى قوافل الفرقان بثبات لحمى الأوطان ) وحيا فى تصريحه جهود ومساهمات مجتمع الولاية والخيرين للقافلة المتجهة يوم غد الثلاثاء للمرابطين في الخطوط الامامية.

وجدد مواصلة دعم وإسناد كتيبة الفرقان للقوات المسلحة فى معركة الكرامة حتى القضاء على آخر متمرد وتحقيق شعار الكتيبة ( اقدام. بسالة.ثبات).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ظفار أرض اللبان

 

 

علي العايل

 

الشعار أعلاه يعكس التاريخ العريق لظفار، حيث كانت مركزًا عالميًا لإنتاج وتجارة اللبان منذ آلاف السنين.

 وهو شعار له جذر تاريخي عميق، وقد ارتبط اسم ظفار عالميًا باللبان في كتب التاريخ والجغرافيا القديمة. ويوحي هذا الشعار بالأصالة والتراث والبعد العالمي.

أما ظفار أرض التباشير فيشير إلى التباشير الموسمية، أي بدايات موسم الخريف والضباب والبرودة الجميلة التي تبدأ مبكرًا في ظفار قبل بقية المناطق؛ وهو شعار شاع محليًا في السنوات الأخيرة، ويرتبط بجمال الطبيعة والطقس الاستثنائي.

ويوحي بالفرح والتجدد والجمال الطبيعي، ويُستخدم كثيرًا في سياق الترويج السياحي، وبالرغم من أن كلا الشعارين يحملان قيمة، فإنَّ شعار أرض اللبان يظل هو غاية ثقافية وتاريخية، وضمن سياق اليونسكو والتراث العالمي.

ولهذا فإنَّ ظفار أرض اللبان هو الأنسب، لأنه يعكس الإرث الفريد المرتبط عالميًا بالمنطقة. بغض النظر عن الغاية الترويجية والسياحية لجمال الطبيعة، وقد يقول قائل إن ظفار أرض التباشير يبدو جذّابًا وعاطفيًا ويترك أثراً حديثًا، ولكن تظل الأصالة والتراث الثقافي هي الأكثر عمقاً ودلالة، وأكثر بقاءً من تباشير موسم عابر لا يخلفه إلا الجفاف.

من هنا يظل "أرض اللبان" مرتبطًا بإرث عالمي وتراث إنساني فريد. وعليه يمكن حسم كل هذا الجدل باعتماد شعار ظفار أرض اللبان، كعلامة فارقة تصلح لكل زمان ومكان، كخصوصية ظفار ولبانها عبر الحقب والأزمان، لأن أرض اللبان تحمل خصوصية ثقافية وتاريخية حصرية لظفار؛ فاللبان الظفاري لا يوجد في أي مكان آخر بجودة ونوعية وشهرة مماثلة، فقد ارتبط اسم ظفار باللبان في النقوش القديمة والخرائط التجارية منذ آلاف السنين، وتم إدراج "طريق اللبان" ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

اللبان شكّل جزءًا من هوية ظفار الدينية والاقتصادية، وحتى الأسطورية، فخلاصة القول فإن ظفار أرض اللبان هو الشعار الأنسب؛ لأنه يؤكد هوية ظفار كإرث ثقافي عالمي ويمثلها في المحافل الدولية، ويربط الماضي بالحاضر بطريقة تميزها عن غيرها.

مقالات مشابهة

  • ظفار أرض اللبان
  • لقاء موسع في الضالع تدشينا لفعاليات ذكرى يوم الولاية
  • للعام الثاني على التوالي أمنية تجدد دعمها لمنتدى “تواصل 2025 ”
  • بعثة الحج العسكرية 50 تتوجه إلى مكة المكرمة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة الـ 20 : 6 مساء
  • بيان مهم لـ قوات صنعاء (تفاصيل)
  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • حريق في أشجار النخيل بمنطقة كرمة البلد بالولاية الشمالية
  • عيسى ينتقد غياب ليبيا عن مؤتمر الآلية الثلاثية لدول الجوار في مصر   
  • مصدر سياسي: زيارة السوداني المرتقبة إلى مصر من أجل دعم الولاية الثانية له