غرفة الصناعات الهندسية تنظم ندوة لتطوير صناعة الاسطمبات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظمت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة والدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات ندوة اعدها قطاع القوالب والاسطمبات بالغرفة حول تكنولوجيا صيانة القوالب والاسطمبات برئاسة ناجي يوسف بحضور وفد خبراء يابانيين من مؤسسة التعاون الدولي Aots .
وشارك في الندوة التي أقيمت بقر الاتحاد الدكتور بهاء العادلي رئيس شعبة الادوات الكهربائية ورئيس جمعية مستثمري بدر والمهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة و المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والمهندس تامر الشافعي رئيس شعبة الصناعات المغذية للسيارات واللواء واللواء عصام عرفة مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع واللواء مصطفى هدهود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية اليابانية للصلب و المهندس بهاء ديمتري نائب رئيس شعبة الأجهزة المنزلية و قرابة 250 شركة متخصصة في قطاع الاسطمبات و مستخدمة لها و كامل مجلس قطاع الأسطمبات بالغرفة .
وقال محمد المهندس إن هذه الندوة جاءت بناء على ترتيبات مسبقة مع الدكتور بهاء زغلول المنسق للمنحة اليابانية مع الوفد الياباني لزيارة قطاع القوالب و الاسطمبات الذي تم تأسيسه بالغرفة سبتمبر الماضي بهدف تقديم منحة يابانية لتدريب و تأهيل قطاع الاسطمبات في مصر والتدريب الفني للكوادر البشرية سواء داخل مصر او في اليابان .
و اشار المهندس إلى أهمية التواصل المباشر بين المصنعين والمراكز البحثية و الجامعات والجهات المانحة، وإعداد برامج تدريبية تخرج لنا عمالة بكفاءة وجودة عالية تحتاج إليها هذه الصناعة، ولذلك اخذت الغرفة على عاتقها تأسيس قطاع خاص بصناعة الإسطمبات ونحن بصدد هذا اللقاء لبحث التكامل في الخبرات و المهارات للشركات المصرية مع الجانب الياباني و الاستفادة بخبراته.
وعقدت الغرفة مع الوفد الياباني اجتماعا قبل عقد الندوة لبحث سبل صيانة و تصنيع القوالب والاسطمبات خاصة ان هذه الصناعة في مصر نادرة و اليابان تبحث تشكيل مجلس لصناعة الاسطمبات في مصر لتكون الرائدة في هذه الصناعة في أفريقيا و الشرق الأوسط
وكشف ان هدف اليابانيين حاليا هو عمل لقاءات و زيارات للمصانع للتعرف على الامكانيات الحالية وسبل تطويرها وبناء عليه قاموا بزيادة عدد من المصانع و عقد لقاءات مع المصنعين حتى يتمكنوا من كتابة تقريرهم و توصياتهم للحكومة اليابانية لتوافق عليه و تعتمد برنامج التطوير والتأهيل للمصانع المصرية وتحدد التمويل اللازمة له لمنحه لمصر .
ورحب الدكتور خالد عبد العظيم مدير اتحاد الصناعات بالوفد الياباني مؤكدا ان اتحاد الصناعات يضم في عضويته أكثر من ١٠٤ ألف منشأة صناعية و صناعة الاسطمبات لن تستفيد منها غرفة الصناعات الهندسية فقط ولكن جميع الغرف مستفيدة منه .
وأثني على التعاون بين الحكومتين المصرية و اليابانية من الاستفادة والتعاون في قطاع الاسطمبات لما يمثله من عصب مهم للصناعة بشكل عام مشيرا إلى وجود كوادر مصرية مؤهلة للاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجل وستكون هذه الكوادر مفيدة جدا مستقبلا لهذه الصناعة في مصر .
ودعا إلى أعداد دراسة جدوى حول احتياجاتنا في هذا القطاع و ما سيقدمه الجانب الياباني لخدمة الصناعة المصرية في هذا المجال .
وقام المهندس ناجي يوسف رئيس قطاع الاسطمبات بالغرفة بتقديم شرح تفصيلي للقطاع و أهدافه و مدى أهميته و احتياجاته وحجم هذه الصناعة في مصر وما تمثله لدعم الصناعة المصرية .
وأشاد الوفد الياباني با لمسوه من تطور واستعداد بالمصانع المصرية مؤكدين أن مصر مؤهلة لتكون البلد الرائدة في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا في الاسطمبات و القوالب و صيانتها كما رأينا أن البرازيل رائدة هذه الصناعة في أمريكا الجنوبية و انشأنا مركز بالبرازيل.
واوضح الوفد الياباني مدى امكانياته في هذه الصناعة و خبراته و أنه سيقوم بطرح احتياجات الصناعة المصرية على حكومته للموافقة عليها ثم اعداد برنامج التدريب لهذه الصناعةً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا اتحاد الصناعات المصرية غرفة الصناعات الهندسية الاسطمبات المزيد الوفد الیابانی قطاع الاسطمبات هذه الصناعة فی رئیس شعبة فی مصر
إقرأ أيضاً:
عُمان تبتكر تنظم لقاء معرفيا حول مستقبل صناعة السيليكون
نظّمت منصة "عُمان تبتكر"، بالتعاون مع شركة "ألف. مايكرو"، لقاءً للتبادل المعرفي استضافت خلاله الدكتور سند بشناق، الخبير في تكنولوجيا أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وذلك بمجمع الابتكار مسقط.
حضر اللقاء سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وعدد من رواد الأعمال والأكاديميين والمهتمين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان. كما ناقشت الندوة محورها الرئيس المعنون "بين الآلة والإنسان: تحديات صناعة أفضل سيليكون في العالم"، وما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
وقال جابر بن داد محمد البلوشي، أخصائي تسويق في منصة "عُمان تبتكر": "إن العالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وأسهم في تسريع وتيرة التطور وتحسين جودة المعيشة."
وأوضح أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية تُعد من أكثر الصناعات تطورًا وأهمية، كونها تمثل العمود الفقري للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقف في صميم التحول الرقمي العالمي.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك مقومات واعدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال الحيوي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر الكفاءات الوطنية الشابة، إلى جانب الطلب المتنامي المرتبط بمشاريع المدن الذكية والبنى المستقبلية. وأضاف أن تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم الحراك الوطني للابتكار، وترسيخ مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المحاور، من بينها واقع صناعة السيليكون في سلطنة عُمان، ودور الابتكار المؤثر عالميًا في تطوير تقنيات أشباه الموصلات، إضافة إلى قيادة الفرق متعددة التخصصات من مرحلة التصميم وحتى التسليم، وأهمية التكامل بين الإنسان والآلة في الصناعات المتقدمة، فضلًا عن مناقشة السبل التي تمكّن سلطنة عُمان من تطوير واحدة من أفضل صناعات السيليكون عالميًا، وبناء جسور التعاون بين الشرق والغرب في هذا القطاع الحيوي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود منصة "عُمان تبتكر" لتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم نقل المعرفة، وربط الخبرات العالمية بالمنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، واستكشاف آفاق جديدة للصناعات التقنية المتقدمة في سلطنة عُمان.