ننشر نص تقرير الصحة بشأن وفاة أم وأولادها الـ5 نتيجة تسريب غاز بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت "البوابة نيوز" علي تقرير مفتش صحة سنورس، بأسباب وفاة أم وأطفالها الخمسة داخل مسكنهم في مدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم.
وجاء في التقرير بأنه بناء علي الإشارة الواردة الينا من مركز شرطة سنورس انتقل مفتش صحة سنورس الي مكان الواقعة بشارع أحمد شوقي بدائرة مركز سنورس للكشف الطبي علي الضحايا الـ6 وهم: "سمر محمود رجب " 37 عامًا، ربة منزل، وأبنائها "معتز أيمن شوقي ، طالب 17 عامًا، "ملك ايمن شوقي "15 عامًا ، طالبه ، " ومحمد ايمن شوقي "8 سنوات طالب، " وعائشة ايمن شوقي "، 5 سنوات، " وروقيه ايمن شوقي " 3 سنوات .
لبيان أسباب الوفاة وبالكشف والمناظرة تبين أنهم بكامل ملابسهم ولا توجد على الجثامين الـ6 اي اثار عنف أو أي إصابات ظاهرية ولا توجد أي شبه جنائية وان الوفاة حدثت نتيجة تسريب الغاز ولا توجد شبهة جنائية.
وتطابق تقرير الطب الشرعي مع التحريات الأمنية التى توصلت إلى أن خطأ في تركيب سخان الغاز، هو سبب تسرب الغاز الذي أودى بحياة الأسرة بأكملها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد حسنى مأمور مركز شرطة مركز سنورس بوفاة أسرة كاملة نتيجة تسرب غاز طبيعى بمدينة سنورس.وجرى تشكيل فريق بحث قاده المقدم عمرو شوقى رئيس مباحث مركز سنورس، تحت إشراف كل من العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، واللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة.
وكشفت التحريات والمعاينة الأولية أن الأم غضت فى نوم عميق هي وأبنائها الخمسة ولم تشعر بتسرب الغاز الطبيعى من المحبس الرئيسى داخل شقتها بمدينة سنورس مما أدى إلى اختناقهم جميعا داخل غرفة نومهم.
وأشارت التحريات إلى أن جيران السيدة استنشقوا رائحة غاز تنبعث من داخل شقة الضحايا مما دفعهم إلى إبلاغ المسئولين عن شركة الغاز الطبيعى بمركز سنورس حيث جرى إغلاق المحبس الرئيسى للمنزل قبل أن تمتد آثار تسرب الغاز إلى المنازل المجاورة.
من جانبها، قررت نيابة سنورس، التحفظ على جثث والأم وأبنائها الأربعة بعد مصرعهم نتيجة تسرب غاز طبيعي داخل منزلهم بمدينة سنورس، ونقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
وذلك عقب اكتشاف آثار ترجيع بين الأطفال المتوفين، ما أثار الشكوك حول وجود ملابسات غامضة في الواقعة. وجرى نقل جثامين الضحايا بواسطة 4 سيارات إسعاف إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام ، وأُخطر الطبيب الشرعي ومفتش الصحة، للكشف على الجثث وتحديد السبب الدقيق للوفاة، وتواصل النيابة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، أن الوفاة نتيجه تسريب الغاز ولا توجد أي شبهة جنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسريب غاز في الفيوم محافظة الفيوم مرکز سنورس ایمن شوقی ولا توجد
إقرأ أيضاً:
تسريب نادر يكشف أسرار iPhone 16e.. خطأ من هيئة الاتصالات الأمريكية يضع آبل في مأزق
في واقعة تُعد من أكبر الأخطاء التنظيمية في تاريخ صناعة التكنولوجيا الحديثة، نشرت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) عن طريق الخطأ ملفًا ضخمًا من 163 صفحة يحتوي على المخططات الهندسية الكاملة لهاتف iPhone 16e، أحد أحدث أجهزة شركة آبل. ويبدو أن هذا التسريب تم رغم طلب آبل الصريح بالحفاظ على سرية الوثائق التي تضم تفاصيل دقيقة عن تصميم الهاتف ومكوناته الداخلية.
تسريب غير مسبوق يضرب السرية الحديدية لآبلوبحسب تقرير نشره موقع AppleInsider، فإن هيئة الاتصالات نشرت الملف في سجلاتها العامة دون قصد، ما أتاح للجمهور والمنافسين الاطلاع على ما يُفترض أنه أكثر أسرار آبل حراسة. ويتضمن الملف المسرب مخططات كهربائية تفصيلية، ومواقع الهوائيات، والمكونات الدقيقة داخل الجهاز، وهو ما يمكن أن يوفر لشركات تصنيع الهواتف المنافسة نظرة عميقة على البنية التقنية لأحدث أجهزة آبل.
الوثائق المسربة كانت مرفقة برسالة رسمية من شركة آبل مؤرخة في 16 سبتمبر 2024، توضح فيها الشركة أن المستندات تحتوي على "أسرار تجارية حساسة ومملوكة للشركة"، وتطلب من الهيئة "منع نشرها أو مشاركتها مع أي جهة خارجية إلى أجل غير مسمى".
وأكدت آبل في الرسالة أن هذه المعلومات، إذا تم الكشف عنها، "قد تمنح المنافسين ميزة غير عادلة" عبر تسهيل فهم بنية أجهزة الشركة وعمليات التصميم الخاصة بها، ما يُضعف ميزتها التنافسية في سوق الهواتف الذكية.
تفاصيل المستندات المسربةالملف المنشور يتضمن المخططات الكتلية التي توضّح كيفية اتصال المكونات ببعضها البعض، إلى جانب الدوائر الكهربائية الخاصة بوحدات المعالجة، ونظام الكاميرات، ومواقع الهوائيات اللاسلكية، بل وحتى تفاصيل تصميم اللوحة الأم. هذه المعلومات عادة ما تكون محمية بشكل صارم داخل مختبرات آبل ولا يُسمح سوى لعدد محدود جدًا من المهندسين بالاطلاع عليها.
صحيح أن المنافسين يمكنهم، من الناحية التقنية، تفكيك الهاتف بعد طرحه في الأسواق وتحليل مكوناته عبر تقنيات "التفكيك العكسي"، إلا أن الحصول على هذه البيانات بشكل رسمي ومفصل يُعدّ مكسبًا كبيرًا قد يوفر سنوات من الأبحاث والنفقات على الشركات المنافسة.
غموض في موقف هيئة الاتصالاتحتى الآن، لم تصدر هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أي توضيح رسمي حول كيفية حدوث هذا التسريب، وما إذا كانت قد بدأت إجراءات داخلية للتحقيق في الواقعة. وتشير بعض التحليلات التقنية إلى أن الخطأ ربما نتج عن إعداد خاطئ في قاعدة بيانات الهيئة الإلكترونية، أدى إلى جعل الوثائق السرية متاحة للجمهور بالخطأ لفترة قصيرة قبل أن يتم حذفها لاحقًا.
مصادر داخلية تحدثت لموقع AppleInsider رجّحت أن التسريب لم يكن عملًا متعمدًا أو استهدافًا مقصودًا لشركة آبل، وإنما خطأ إداري تقني. ومع ذلك، فإن الضرر قد وقع بالفعل، إذ تم تحميل النسخة الكاملة من الملف قبل اكتشاف الخطأ، ما يعني أن الوثائق قد تظل متداولة في الإنترنت لفترة طويلة.
غضب داخل آبل وتحركات مرتقبةداخل آبل، يُتوقع أن يثير الحادث رد فعل حادًا، خاصة أن الشركة تُعرف بهوسها الشديد بالسرية وحمايتها الصارمة لحقوق الملكية الفكرية. فآبل خاضت على مدار السنوات الماضية معارك قانونية متعددة ضد شركات منافسة بسبب تسريب أو نسخ تصميماتها أو مكوناتها، ويُحتمل أن تدرس الآن اتخاذ إجراء قانوني ضد الهيئة أو المطالبة بتعويض عن الأضرار المحتملة.
وقد يُثير هذا التسريب أيضًا جدلًا جديدًا حول أمان البيانات داخل الهيئات الحكومية الأمريكية، ومدى قدرتها على التعامل بحذر مع المعلومات الحساسة التي تقدمها الشركات العملاقة ضمن ملفات الاعتماد والموافقات التقنية.
انعكاسات محتملة على صناعة التكنولوجيامن الناحية العملية، لن يؤدي التسريب إلى تهديد أمني مباشر للمستخدمين، لكنه يمثل ضربة قوية لهيبة آبل التي لطالما اشتهرت بسياستها الصارمة في إخفاء تفاصيل منتجاتها الجديدة حتى لحظة الإعلان الرسمي. كما أنه يُسلّط الضوء على ثغرات في آليات الشفافية الحكومية التي تتعامل مع ملفات الشركات الكبرى.
ورغم أن هيئة الاتصالات لم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن، إلا أن الخبر أثار ضجة واسعة في الأوساط التقنية، مع دعوات لإعادة النظر في سياسات نشر الملفات الحساسة وضمان وجود مراجعات بشرية إضافية قبل نشر أي مستندات تخص شركات التكنولوجيا.
هذه الواقعة، التي ربما تكون نتيجة خطأ بشري بسيط، قد تُسجّل كأحد أكثر التسريبات التقنية خطورة في تاريخ آبل، وتُعيد طرح سؤال جوهري: كيف يمكن حماية أسرار الصناعة في عصر تتسرب فيه المعلومات بضغطة زر واحدة؟