وزير العدل وحقوق الإنسان يشارك موظفي الوزارة تدريبات عسكرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وشهدت التدريبات أجواء من الحماس أكدت الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون جهوزيتهم للتصدي للعدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وقوى الطغيان، وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم بحق الإنسانية أمام مرأى ومسمع العالم.. مشيرين إلى قدرة الشعب اليمني، على مواجهة التحديات والصمود في وجه العدوان.
وخلال التدريبات أكد وزير العدل وحقوق الإنسان أن الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني واجب وطني وديني خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة.. مشيراً إلى أهمية دورات "طوفان الأقصى" في تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن والأمة.
وقال: "نحن في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين يهاجمون بلادنا بشتى الوسائل، وما نقوم به هنا هو واجب وطني وديني، للدفاع عن أرضنا وكرامتنا وسيادة وطننا، فاليمن اليوم يقف وحده نيابة عن الأمة في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضية الأمة المركزية فلسطين وهي مسؤولية لن يتخلى عنها".
ولفت القاضي مجاهد إلى أن هذه التدريبات تأتي كضرورة استراتيجية لتعزيز التعبئة العامة والقدرة على التصدي لأي عدوان خارجي، وترسيخ روح المقاومة لدى أبناء الشعب اليمني.
واعتبر نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، جزءا لا يتجزأ من هذه الجهود، إذ تمثل معركة "طوفان الأقصى" رمزًا للوحدة والمقاومة في وجه الظلم والعدوان.
وأشاد وزير العدل وحقوق الإنسان بالمشاركة الفاعلة من موظفي الوزارة وجهود القائمين على التدريبات.. مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني، بقيادته وشعبه، سيظل درعًا حصينًا للوطن والأمة، ومصدر إلهام للصمود والمقاومة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا خلال الاجتماع التشاوري للوزارة :إحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة التي خلفها النظام البائد
دمشق-سانا
أكد المشاركون في أعمال الاجتماع التشاوري الأول لوزارة الطوارئ والكوارث، لصياغة وتطوير خطتها الوطنية ونظام الإنذار المبكر، أهمية تعزيز التعاون الحكومي مع جميع المنظمات المحلية والدولية، لتحقيق أعلى درجات النجاح في الاستجابة للكوارث والحالات الطارئة، وتعميق التواصل مع المجتمع بشكل صحيح، وتغليب المصلحة الوطنية لإنجاز خطة طوارئ وطنية متكاملة.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي يعقد في مبنى الوزارة على مدى يومين، إلى تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلين عن أكثر من وزارة، تعمل بإشراف وزارة الطواريء والكوارث على تحقيق سرعة الاستجابة للجائحات، مثل الجائحات الزراعية، والحرائق وأسراب الجراد، وفق دراسات تفصيلية دقيقة على مستوى الدولة، وضرورة الارتقاء بأداء مكاتب الأمن والسلامة في المنظمات وتوسيع آفاق التعاون معها، وتزويد جميع الجهات المعنية بالاستجابة السريعة بالتجهيزات والمعدات اللازمة للعمل بكفاءة وفاعلية.
ولفت المشاركون إلى أهمية دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي، حول كيفية التعامل مع الأحداث والكوارث الطارئة الطبيعية والإنسانية، وآلية الاستجابة السريعة لها، وسبل مواجهتها والوقاية من أخطارها، داعين إلى إجراء دورات تدريبية توعوية للسكان بهدف إيجاد مسعف في كل بيت، وفرق استجابة قادرة على تغطية جميع المناطق في المحافظات كافة، وإلى إيجاد صندوق وطني للطوارئ، ريثما يتم رصد ميزانية خاصة بالوزارة.
وبين المشاركون أهمية التركيز على العنصر البشري، واستقطاب الخبرات والطاقات للعمل، واستصدار التشريعات الناظمة لعمل الوزارة والمنظمات، وتفعيل المحاسبة والمساءلة ونشر ثقافة الشكوى.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن الوزارة تعمل على بناء منظومة استجابة وطنية سريعة، وفق خطة عمل شاملة قادرة على الوصول إلى جميع المواطنين بشفافية، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة خطة مع السيد الرئيس أحمد الشرع لإحداث مركز وطني يعنى بإزالة مخلفات الحرب والألغام غير المتفجرة التي خلفها النظام البائد.
وأشار الوزير الصالح إلى أهمية الاعتماد على العامل البشري في تحسين جودة الخدمات المقدمة، في ظل قلة توفر الإمكانيات، معتبراً أن التشاور مع المنظمات المجتمعية والأممية التي لعبت دوراً مهماً خلال السنوات
الـ 14 الماضية في الاستجابة للطوارئ والكوارث، في غاية الأهمية، بغية الاستفادة منها في وضع الخطة وتنفيذها، وفق رؤية وأدوات واضحة، ومبيناً أنه عند الانتهاء من وضع الخطة سيتم عقد اجتماعات مع تلك المنظمات، خلال الفترة المقبلة للمباشرة بالتنفيذ.
وفي تصريح مماثل بين المدير الرئيسي للبرامج في منظمة الدفاع المدني أحمد قزيز، أهمية التنسيق العالي مع الوزارة وغيرها من الوزارات المعنية، من أجل إنجاح أي عملية استجابة، وفق خطة شاملة وقيادة وطنية، تعمل في ظلها جميع الفعاليات بشكل يضمن تحقيق النجاح في العمل، مشدداً على أن الدفاع المدني في جميع إمكاناته سيبقى يعمل بتنسيق دائم مع الوزارة، مع الحرص على دقة المعلومات وتبادلها لتحقيق أعلى درجات الجودة في الخدمة المقدمة ضمن المناطق كافة.
وأشار قزيز إلى أن دور الدفاع المدني لا يقتصر على الاستجابة للطوارئ والكوارث، بل يتعدى ذلك إلى المشاركة في إعادة الإعمار، وإيجاد حل للألغام والذخائر غير المتفجرة، وإعداد برامج مجتمعية وحقوقية تحت مظلة حكومية، بالتعاون والتنسيق مع حكومات الدول الأخرى، وبما يضمن تحقيق أعلى قدر من السرعة في الاستجابة، وتنفيذ المشاريع المزمعة بشكل جيد.
مسؤول الفريق الداخلي للهلال الأحمر القطري هارون خطاب ذكر أنه يجري العمل على تحقيق تكاملية بين المنظمات والوزارة، من خلال طرح الكثير من الأفكار والرؤى حول موضوع الطوارئ والكوارث في سوريا، التي عانى منها الشعب خلال السنوات الماضية، بما يضمن التعامل الأمثل مع أي كارثة تحدث.
ونوه المدير الإقليمي للجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور مازن كوارة بأهمية إحداث وزارة الطوارئ والكوارث في سوريا، ما يعكس اهتماماً كبيراً من الحكومة بالحفاظ على سلامة مواطنيها، مؤكداً استعداد الجمعية كونها تعنى بالجانب الصحي لتكون جزءاً من العاملين، وفق الخطة الشاملة للاستجابة للكوارث الصحية الوبائية وغيرها.
بدورها أكدت مديرة العلاقات العامة في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية ليلى كشكية، أن الجمعية تعمل بالتوازي والتنسيق مع الوزارات، لاستحداث لجان والتنسيق لوضع سياسات عملية تنعكس إيجاباً لمصلحة المجتمع السوري، لافتةً إلى استعداد الجمعية لتقديم برامج توعوية ودورات في الأمن والسلامة، وفق الخطة التي ستضعها الوزارة.
ويتابع الاجتماع أعماله غداً بمشاركة جميع المنظمات المحلية والجهات ذات الصلة للوصولً إلى رؤية نهائية للخطة.
تابعوا أخبار سانا على