وجه الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج “مساء دي ام سي”، عبر منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،  رسالة قوية، قائلا:"بجاحة إسرائيل وصلت إلى إدعاء أن لديها مملكة من 3000 سنة".

وأوضح الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل دائمًا أسوأ من ظنونه ومبدعة في القتل وسفك الدماء وإظهار وحشيتها للعالم، مشددًا على أنه بأي منطق ترتكب مجزرة ضد مدنيين في غزة ينتظرون مساعدات، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يتصور بأن هناك قوة على وجه الأرض تستمع بقتل الأبرياء وهم ينتظرون الطعام والشراب.

وأشار إلى أن مجزرة الطحين الذي قتل فيه الاحتلال 112 فلسطيني كانوا في انتظر المساعدات، ودماءهم اخلتط بالدقيق الذي كان سيغيثهم إنسانيًا، وهي رسالة همجية يقدمها الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل جعلت المجزرة أمام الجميع "على عينك يا تاجر.. مبسوط يا ضمير العالم".

وأوضح أن إسرائيل أصدرت بيانا كاذبا تنفي فيه مسؤوليتها عن مجزرة الطحين، وأنهم ليسوا السبب ووالتدافع هو السبب وهذا كذب رسمي، مشددًا على أن مجزرة دموية عمرها 150 يومًا قتل فيها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني.

 

وفي سياق متصل، وجه نتنياهو، رسالة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، قائلًا: “سأفعل كل ما في وسعي لإعادة المحتجزين جميعا الأحياء والأموات”.

وتابع نتنياهو لعائلات المحتجزين، :"المفاوضات تجري للإفراج عن كافة المحتجزين لكنها تنفذ على مراحل".

وقال نتنياهو، :"لن نخرج من قطاع غزة حتى إعادة كافة المحتجزين، المفاوضات على المرحلة الثانية تبدأ في اليوم الـ 16 لوقف إطلاق النار".

وأضاف نتنياهو لعائلات المحتجزين، :"ننتظر رد حماس وبعدها نبدأ فورا بتنفيذ الصفقة".

أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري كذبة كبيرة ويؤدي إلى مقتل المحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.


وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية.
وأضافت أن :"نتنياهو يقول إن الوقت قد حان لإعادة أبنائنا لكنه غير مستعد لإنهاء الحرب".


وفي إطار آخر، أعلن مكتب نتنياهو عن إيفاد رئيسي الموساد والشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش “الإسرائيلي” والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر.

وأكدت رئاسة وزراء الاحتلال، أن رئيسا الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة الرهائن.

وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك كثيرا من الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ولم يصدر أي خبر ينفي هذا الأنباء حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مسبقا مع الأشقاء في قطر من أجل تذليل كل العقبات لتحقيق وقف إطلاق النار ورفع الظلم والضغط والمعاناة عن الشعب الفلسطيني المجروح والمكلوم في غزة.

وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى التوصل إلى آليات وصيغة متفق عليها بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب وتمركز الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الأولى وكيفية انسحابه من محور صلاح الدين وخط فيلادلفيا أيضا من منطقة نتساريم، فضلا عن الضغط الذي يتمركز فيه الاحتلال باعتباره فصل الشمال عن الجنوب في قطاع غزة، وأيضا مسألة تواجد الاحتلال على الحدود الشرقية.

وتابع: «في المرحلة الثانية، سيكون هناك انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالأسرى كانت محور ارتكاز العديد من النقاط، فعلى سبيل المثال عدد الأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة فيما فيهم الأحياء والأموات منهم أو المدنيين والعسكريين.


يذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ثمن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت  أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط  يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.


وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات،  ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، منوها عن أن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا  في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب.

وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.
 

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن  جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامي أسامة كمال مساء دي أم سي فيسبوك القتل إطلاق النار فی قطاع غزة على أن من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

كريم حاتم: شرم الشيخ تشهد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي

أكد كريم حاتم موفد القاهرة الإخبارية إلى شرم الشيخ، على أنّ المدينة تشهد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات تعقد في "أرض السلام"، حيث تبذل مصر جهودًا مكثفة منذ عامين بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

وأضاف حاتم، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة تواصل العمل من أجل تسهيل دخول الشاحنات الإغاثية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي في مراجعة الشحنات، في الوقت الذي تتوالى فيه الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار التهدئة.

ملامح ما بعد حماس.. اللواء سمير فرج: حكومة تكنوقراط وتدريبات أمنية لفلسطينيين بمصر ولجنة دولية تشرف على إعمار غزةأشرف سنجر: هناك ضغط أمريكي كبيرا لإنهاء الحرب في قطاع غزة

وتابع أنّ المفاوضات الحالية تأتي وسط تفاؤل حذر، خاصة في ظل استمرار الخلاف حول عدد من البنود الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة. 

النقاط محل النقاش

وأشار إلى أن حركة حماس وافقت على العديد من النقاط محل النقاش، لكن لا تزال هناك ملفات عالقة تتعلق بمستقبل القطاع، ونزع سلاح الحركة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى قضايا إعادة الإعمار وترتيبات ما بعد الحرب.

محاولة استهداف فاشلة 

وأوضح موفد القاهرة الإخبارية أن وفد حركة حماس يترأسه خليل الحية، الذي يشارك في المفاوضات بعد نجاته من محاولة استهداف فاشلة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع الماضية، وهي مفارقة لافتة بالنظر إلى طبيعة الظروف المحيطة بهذه الجولة، كما يشارك وفد أمريكي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى جانب جاريد كوشنر الذي يمتلك خبرة في إدارة ملف الشرق الأوسط خلال إدارة ترامب السابقة.

طباعة شارك غزة حماس شرم الشيخ الاحتلال جيش الاحتلال

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: نتنياهو تعهد بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي لإفشال المفاوضات |فيديو
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • أكسيوس: ترامب عازم على إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة الأيام المقبلة
  • ترامب يتحدث عن مستجدات المفاوضات بشأن وقف العدوان على غزة
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • كريم حاتم: شرم الشيخ تشهد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي
  • بريطانيا تدعم عددا من مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة
  • أيمن الشريعي: أندية الدوري بما فيها القطبين لديها لاعبون من إنبي
  • نبي الغضب : إسرائيل وصلت إلى نقطة اللا عودة وحماس تفرض شروطها