ابتلاه الله منذ ولادته بفقد نعمة البصر التي لما تكن مانعا أو حاجزا في تحقيق أحلامه والعيش والاندماج في المجتمع مثل الآخرين، الكثير من الصعوبات والتحديات نجح في التغلب عليها طوال حياته بمساعدة أسرته التي وفرت له كل احتياجاته على مدار السنوات الماضية، ليحول الابتلاء إلى سبيل وحافز لإثبات نفسه إلى العالم ويؤكد المقولة الشهيرة «النور مكانه في القلوب».

بداية رحلته في التعليم 

يروي الدكتور أحمد مهدي، 37 عاما، المقيم بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنه التحق بالأزهر الشريف منذ طفولته وتفوق طوال مراحل دراسته حتى استطاع الحصول على ليسانس كلية أصول الدين في شبين الكوم قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم، بتقدير امتياز وكان من الأوائل في الكلية، وبعد الانتهاء من الكلية في عام 2011 تقدم في المسابقة التكميلية التابعة لوزارة الأوقاف ونجح في اجتياز الاختبارات وتم تعيينه إماما وخطيبا في أحد المساجد بقويسنا.

تحضير ماجستير والتسجيل على درجة الدكتوراه 

ويكمل أن الوظيفة لم تكن نهاية المطاف بالنسبة لطموحاته الكبيرة فقرر تحضير ماجستير، ونجح في الحصول على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم عام 2019، وبعدها بعام فقط سجل على الدرجة العالمية للدكتوراه منذ عام 2020 وحتى الآن يكمل بها، ويأمل في الحصول على درجة الدكتوراه خلال الفترة المقبلة وتتويج مجهوداته طوال حياته في التعيين معيد بإحدى كليات أصول الدين.

الأسرة سبب النجاح 

ويحكي «مهدي» عن سبب النجاح: «بفضل الله أولا ثم بفضل أسرتي التي ساعدتني في التغلب على جميع الصعوبات التي واجهتني فوالدي رحمه الله كان موجها عاما في الأزهر الشريف كان يعلمني حفظ القرآن الكريم ووالدتي كانت تهتم في توفير كل متطلبات حياتي وأشقائي الاثنين كان لهم دور بارز في رحلة التعليم حتى وصلت بفضلهم إلى تلك المكانة وما زلت أطمح في المزيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية الدكتور أحمد مهدي الأزهر الشريف محافظة المنوفية قصة نجاح اخبار المنوفية

إقرأ أيضاً:

المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. كيف استعدت «الأوقاف» للنسخة 32؟ (فيديو)

أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أن المسابقة العالمية الـ 32 للقرآن الكريم تعد حدثًا دوليًا عظيمًا، تستعد له الوزارة طوال العام، وتسخر له كل طاقاتها لتخرج بالشكل اللائق بمكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن الكريم.

وأوضح «الأزهري» - في كلمته بافتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، اليوم السبت، أن النسخة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تقام هذا العام تحت شعار «نور وكتاب»، تحمل اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور، أحد أعلام دولة التلاوة، وصاحب المدرسة المتميزة في الأداء القرآني، الذي منّ الله عليه بموهبة عظيمة.

وأكد أن وزارة الأوقاف تتشرف بأن تقدم من أرض الكنانة نموذجا راقيا للتدين وفهم الدين وتجديد خطابه، بما يعكس جمال القرآن وروح الفرح والأنس بالله ورسوله، مؤكدا المضي في هذا النهج في مختلف القضايا.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يتفقد لجان المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم

عاجل.. انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر

مفتي الجمهورية: القرآن سيبقى محفوظًا في صدور أهله

مقالات مشابهة

  • فاقدة للبصر وصارعت «السرطان» لسنوات.. السيدة زينب علي «نموذج ملهم» لحفظة القرآن الكريم
  • الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
  • تعرف على المجاز وحكمه فى القرآن الكريم
  • أبرز المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 وقيمة الجوائز
  • متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • هل النظر في المصحف يحفظ البصر؟
  • المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. كيف استعدت «الأوقاف» للنسخة 32؟ (فيديو)
  • برعاية الرئيس السيسي.. مصر تحتفي بحفظة كتاب الله بجوائز 13 مليون جنيه.. انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة 72 دولة
  • هل يجوز قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء» تجيب