ميسي يعادل ألفيش كأكثر اللاعبين حصداً للبطولات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بفضل تتويجه بكأس الدوريات مع فريقه الجديد إنتر ميامي، رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي رصيده من الألقاب في مسيرته إلى 44 معادلاً البرازيلي داني ألفيش كأكثر اللاعبين حصداً للبطولات في التاريخ.
ويبرز في سجل بطولات ميسي مونديال 2022 في قطر وكوبا أمريكا 2021 مع منتخب الأرجنتين، ودوري أبطال أوروبا أربع مرات مع برشلونة.
???? Felicidades capitán ????
First trophy with the Club ✅
44th career trophy ✅
Most trophies won in fútbol history ✅ pic.twitter.com/CO6u9peHxA
وبعد أقل من شهر من انضمامه إلى إنتر ميامي، قاد ميسي فريقه الأمريكي للتتويج بكأس الدوريات اليوم الأحد، على حساب ناشفيل 9-10 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
وافتتح ميسي التسجيل في المباراة التي أقيمت في ملعب غوديس بارك في الدقيقة 23 ثم جاء هدف التعادل لناشفيل عبر فافا بيكو (ق57)، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 ويتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها إنتر ميامي، وافتتحها ميسي أيضاً.
ونال ميسي، الذي توج هكذا بأول لقب مع إنتر ميامي، جائزتين عقب اللقاء وهما أفضل لاعب في البطولة وهدافها بعدما سجل 10 أهداف في سبع مباريات فقط.
وكان ميسي قد انضم إلى إنتر ميامي بينما كان الفريق يتذيل ترتيب القسم الشرقي في الدوري الأمريكي، مع خوضه 11 مباراة متتالية دون فوز، إلا أن النجم الأرجنتيني أحدث ثورة في الفريق بجانب الصفقات الأخرى مثل جوردي ألبا وسرجيو بوسيكتس .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني داني ألفيش ليونيل ميسي ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
زنقة 20 ا الرباط
تشرع اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” بمجلس النواب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في عقد أولى جلسات الاستماع مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج الطموح، وعلى رأسهم وكالة التنمية الفلاحية، التي يديرها المهدي الريفي منذ سنة 2017.
وينتظر أن تكون جلسة الاستماع مع مدير الوكالة الذي عمر في منصبه لثماني سنوات بمثابة امتحان دقيق وحاسم، حيث ستُطرح أسئلة جوهرية حول الجدوى الحقيقية لأدوار الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الاستثمار، وتطوير الفلاحة التضامنية، ومواكبة الفلاحين الصغار، وهي وعود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع في نظر العديد من المتابعين.
ففي الوقت الذي يفترض أن تضطلع الوكالة بدور محوري في تحفيز الاستثمار الفلاحي وتحسين مناخ الأعمال، وتوفير الدعم للمشاريع القابلة للاستمرار، لا تزال العديد من سلاسل الإنتاج الفلاحي، خاصة التمور والمنتجات المجالية، تئن تحت وطأة الإهمال وضعف التأطير، رغم ما يُضخّ من أموال طائلة تحت يافطة “دعم الفلاحة التضامنية”.
وتُوجه انتقادات متزايدة للوكالة بسبب الهوة الكبيرة بين الخطاب والواقع، إذ في الوقت الذي تُخصص فيه الملايين للمشاركة في المعارض الفلاحية الدولية، ومليارات لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يواجه آلاف الفلاحين الصغار صعوبات هيكلية حادة في التسويق، وفي الولوج إلى التمويل والتكوين.
وبات الرأي العام، ومعه عدد من المهنيين، يتساءلون عن الانعكاس الفعلي لهذه التكاليف الباهظة على القطاع الفلاحي الوطني، في ظل غياب تقييمات واضحة لمردودية المشاريع التي رعتها الوكالة، وعجزها عن ترك بصمة ملموسة في الميدان.
جلسات الاستماع المرتقبة قد تكون لحظة مفصلية لوضع الأمور في نصابها، وفتح نقاش حقيقي حول مدى نجاعة المؤسسات الوسيطة، والبحث في إعادة توجيه الموارد نحو الفلاح الحقيقي بدل الصرف على واجهات تسويقية بلا أثر يذكر.