قامت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) أمس الأول بزيارة للطالبة شمس الحافظ عبدالله، القادمة من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، والتي قطعت أكثر من ألفي كيلومتر من دولة تشاد وصولاً إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

وأكد الأستاذ محمد هاشم، مدير الإقليم الشمالي بشركة زين، أن الطالبة شمس قدمت نموذجًا يُحتذى به في الصمود والمثابرة، متجاوزةً التحديات لتحقيق حلمها بمستقبل مشرق.

وأضاف أن زين، ضمن التزامها بمجتمعها وعالمها الجميل، تحرص دائمًا على دعم وتسليط الضوء على النماذج الملهمة من الطلاب الذين يواجهون ظروفًا معقدة لتحقيق أهدافهم. كما عبّر عن أمانيه بالتوفيق لكل الطلاب الجالسين للامتحانات، مع تمنياته بعودة جميع الطلاب الذين حالت الظروف دون جلوسهم هذا العام، ليكملوا مسيرتهم التعليمية في وطن مستقر يسوده الأمن والسلام.

من جانبه، أعرب الأستاذ الصادق بيلو، ممثل أسرة الطالبة، عن شكره وتقديره لمبادرة زين، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للأسرة ودافعًا إضافيًا للطالبة شمس للاستمرار في اجتهادها وتفوقها. وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه زين في دعم المجتمع السوداني خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود زين المستمرة لدعم التعليم وتعزيز الإصرار والطموح لدى الشباب السوداني، تأكيدًا على التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

آخر الليل
إسحق أحمد فضل الله
الأحد/١٠/يناير/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنذ أوائل أيام الإنقاذ سلسلة الموت الطبيعي جداً … تنطلق
طائرة أبو قصيصة أول من صنع السلام
طائرة قرنق بعد أن وصل إلى السلام
طائرة المجلد نصف قادة الرتب العليا
طائرة الزبير بعد أن نجح في صناعة الثقة تمهيداً للحوار
طائرة … طائرة … طائرة …
ومرحلة أخرى للمدنيين … والموت بطريقة طبيعية جداً
ونسي … وعبد الوهاب عثمان و مدير الصافات وأحمد الإمام. و … و …
ومدير الصافات الذي يجعل السودان يصنع طائرة متقدِّمة جداً يموت موتاً طبيعياً جداً في حادث حركة مع أن الطريق كان خالياً
وأحمد عثمان مكي العبقري الذي كان يُرشَّح لخلافة الترابي يموت موتاً طبيعياً في حادث حركة وكل أوراقه تختفي
وعبد الوهاب عثمان عبقري الإقتصاد الذي كان إستخراج البترول جزءاً من عبقريته يموت فجأة موتاً طبيعياً (عثمان من فرائده أنه كان في جلسة محادثات مع وفد صندوق النقد والجلسة تطول والرجل يرفض أن يُسلِّم للوفد بمطالب الصندوق التي دمَّرت كل بلد وافق عليها عثمان يطيل الأجتماع لأنه يعرف ما سوف يقع
وما ينتظره يقع
والوفد الألماني يتحول أعضاؤه إلى بعضهم ويتحدَّثون بالألمانية ويقولون نعرض عليه كذا وكذا …
وعندما ينتهي حديثهم ويتَّجِهون إليه ليُقدِّموا عرضهم الرجل الشايقي المشلخ يقول لهم بصوت خفيض
_ _ أنا أقبل بالعرض الثاني …
نظروا إليه في ذهول ثم إنفجروا في ضحك عنيف
عثمان كان يقول جملته الأخيرة باللغة الألمانية التي يجيدها تماماً
وشخصيات مميزة جداً ومثقفة جداً كانت هي من يقود من تحت الأرض
ومنها ( أ …. س ) المليونير الذي لما كان الحصار يخنق البلد كان هو من يأتي للبلد بكل ما يجعل الجنيه يبقى ثابتاً
والعالم يدق رأسه بالحيط يسأل …. كيف تظل الإنقاذ على سيقانها رغم كل الضربات
والرجل يموت فجأة موتاً طبيعياً
ومن الشخصيات كان هناك الكنزي
والكنزي الذي كان هو الصلة بين الدولة والعالم يموت فجأة في مكتبه بصورة طبيعية بمسدس يجعل ضربات القلب تنخفض ثم تتوقف
…………..
والأسابيع الماضية حتى العامة يلاحظون أن الكورونا لا تقتل إلا الشخصيات القيادية المثقفة الإسلامية
وأيام سقوط الطائرات كانت سلسلة السقوط تصلح لأمرين إثنين
تصلح لإبعاد القادة الذين يستطيعون الوقوف في وجه مخطط غسل السودان من كل الكفاءات
ويصلح لإتهام قادة الدولة المسلمة بأنهم يغتالون بعضهم
…………
وقبل أعوام ثلاثة نُحدِّث عن أن أمريكا التي تبحث عن بديل البشير تعرض رئاسة السودان على نافع وعلي عثمان وقوش … وكلهم يرفض
والأجواء لعلها هي التي تجعل قوش يعد نفسة للرئاسة
ويشرع في الإعداد بأسلوب جديد
الأسلوب الذي يبدأ بإبعاد كل من يمكن أن يقف في طريق قوش
والبشير يبعد قوش بعد حادثة هجوم خليل
( هل كان يعقل أن جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل بعرباته وغبارها الهائل يقطع آلاف الأميال في الصحراء حتى العاصمة دون أن تشعر به المخابرات ) ؟؟؟
والسؤال هذا كان يحول قوش من مدير لجهاز الأمن إلى (مستشار) أمني للبشير
وقوش من خلف سلسلة طويلة لا نريدها كان ينسج خيوطه حتى قحت
مراحل إذن … مراحل يركب بعضها بعضاً في طريق هدم السودان والإسلام
والمراحل ما فيها هو أن كل أحد يخدع غيره ويخدعه غيره
وزحام المخادعات نقص بعضه أمس
المشهد الأخير في المسرحية كان هو
القراي وجذب عيون الناس بعيداً عن الإتفاق مع إسرائيل …
والمسرحية فصلها القادم تحت قيادة الماسونية هو
× الإغتيالات …..
وسلسلة من الإغتيالات يقول كل شيء أنها سوف تقع
عندها ما يكتمل هو
كل الشخصيات التي يمكن أن تقف ضد مشروع الهدم …… يجري التخلص منها … ثم ؟
ثم الشيوعي يجد الشاهد الأعظم على أن كل أجهزة المخابرات التي تعمل الآن ( جيش وشرطة وأمن) كلها أجهزة عاجزة فاشلة
عندها الأجهزة هذه يجري حلّها و إستبدالها بجهاز أمن شيوعي يضع البلد بكاملها في كف الحزب الشيوعي
ثم مرحلة بعدها قادمة لا نستطيع الحديث عنها ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النوفل: الهلال يتأهل ممثلًا للعرب وآسيا رغم الغيابات وصعوبة الظروف
  • 200 ألف طالب في امتحانات الشهادة السودانية.. امتحان بديل للطلاب اللاجئين في تشاد
  • منظمة الفاو: الجفاف في سوريا غير مسبوق منذ 60 عاماً
  • (209,273) يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية موزعين على (2,082) مركزًا داخل البلاد و(20) بالخارج
  • “اتحاد القدم” يطلق صافرة مباريات دوري النخبة السوداني
  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في الداخل والخارج
  • استثمار نجاح المؤسسات الاردنيه في زمن الازمات لتنشيط الاستثمار في الاردن
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • إيران تؤكد التزامها المشروط باتفاق وقف إطلاق النار