الرئيس التركي يستقبل «عبدالحميد الدبيبة» في أنقرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا في شتى المجالات.
وتناول اللقاء، “مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلا عن التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية”.
كما تم التطرق إلى “تطورات الوضع في ليبيا وجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية، حيث أكد الرئيس أردوغان على دعم تركيا لهذه الجهود في مختلف الأصعدة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.
من جانبه، شدد عبدالحميد الدبيبة، على “أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، مؤكدا أن التعاون الثنائي سيكون محوريا في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا، معربا عن تقدير الحكومة للدعم التركي في مجالات عديدة، خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية”.
ورافق رئيس الحكومة، في هذه الزيارة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، الذي شارك في المناقشات حول تعزيز قنوات التواصل بين البلدين في إطار الدبلوماسية الفعالة.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة #أنقرة، رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة،…
تم النشر بواسطة حكومتنا في الأربعاء، ١٥ يناير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 15:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان الدبيبة ليبيا وتركيا عبدالحمید الدبیبة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الثلاثاء، تركيا بمواصلة التوغل العسكري داخل الأراضي العراقية رغم زوال المبررات السابقة، محذراً من أطماع ذات طبيعة استعمارية ومطالباً بتحرك دبلوماسي واقتصادي عاجل لحماية السيادة الوطنية.وقال الزبيدي في تصريح صحفي، إن “بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية يثير الريبة، إذ كانت أنقرة في السابق تبرر وجودها بخطر حزب العمال الكردستاني على أمنها القومي، لكن بعد إعلان الحزب إلقاء السلاح، عادت تركيا لتتعمق أكثر من 150 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية”.وأضاف أن “المؤشرات الحالية تعكس احتمال وجود أطماع ونوايا توسعية لتركيا داخل العراق، خصوصاً وأنها ربطت في وقت سابق ملف المياه والإطلاقات المائية بوجود حزب العمال، في حين يستمر تواجدها العسكري داخل القواعد دون أي انسحاب”.وأشار الزبيدي إلى أن “الضعف في الموقف العراقي شجع أنقرة على المضي بتجاوزاتها، وكان من الضروري أن يتوفر مفاوض قوي يوظف جميع عناصر القوة المتاحة، وفي مقدمتها حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، لممارسة ضغوط دبلوماسية تحفظ هيبة وسيادة العراق”.وتساءل عن “جدوى وجود التحالف الدولي الذي من المفترض أن يحمي الحدود العراقية من أي اعتداء بموجب الاتفاقيات المبرمة، في ظل غياب أي رد فعل فعال من قبله”، داعياً البرلمان والحكومة إلى التعاطي الجاد مع هذا الملف الحساس والخطير، قبل أن تتجاوز أنقرة الخطوط أكثر.يذكر أن التوغل التركي في شمال العراق أثار في الأشهر الأخيرة موجة انتقادات سياسية وشعبية، وسط مطالبات بإعادة النظر في آليات التعامل مع أنقرة، بما يضمن إنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير مشروع على الأراضي العراقية.