معهد التغذية يكشف فوائد مذهلة للجنزبيل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف المعهد القومي للتغذية ، معلومات هامة عن فوائد الجنزبيل العديدة للجسم ، وطرق التعامل الصحيحة في تحضير هذا المشروب السحري الذي يضم العديد من الفوائد .
فوائد الجنزبيل يقوى المناعة يهدىء الكحة وقال المعهد القومي للتغذية ، إن الجنزبيل بالعسل و الليمون مشروب تلاتة فى واحد يقاوم البرد ، يعالج التهابات الجهاز التنفسى و يهدى الكحة حيث ان كافة مكوناته طبيعية ولها فوائد طبية كبيرة .
وأوضح القومي للتغذية ، إن 3 شرائح جنزبيل فريش من شأنها دعم المناعة ، وتهدئة الكحة كما أنها مضاد للبكتيريا و الفيروسات.
ونصح المعهد القومي للتغذية بتناول ملعقة كبيرة من العسل ، لما لها من دور كبير فى تهدئة الكحة و دعم المناعة.
طريقة تحضير الجنزبيل يغلى الماء فى إناء ثم يضاف إليه شرائح الجنزبيل (يمكن استبدالها بملعقة صغيرة جنزبيل مطحون)يضاف العسل و يغطى الإناء 3-4 دقائق للإستفادة من الزيوت الطبيعيةيصب فى فنجان و يضاف إليه الليمون (يفضل إضافة الليمون فى الأخر للحصول على نسبة عالية من فيتامين سى).يمكن تناول هذا المشروب 2-3 مرات فى اليوم.أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، برنامج التوعية الخاص بالمطبخ التعليمي، وذلك بإشراف وتنظيم المعهد القومي للتغذية، بهدف نشر الوعي المجتمعي بأهمية التغذية الصحية السليمة وتأثيرها في تقليل مضاعفات الأمراض.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي للمؤتمر العلمي السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت عنوان (السمنة.. من الطب إلى المجتمع)، وقد شهد اليوم الثاني، عدة جلسات علمية وبحثية وورش عمل، تستهدف استعراض الأمراض الناجحة عن السمنة ومخاطرها وأضرارها على صحة الفرد والمجتمع، ومناقشة الحلول والرؤى الحديثة للتصدي لهذه المشكلة، بما يساهم في توفير حياة صحية آمنة ومتكاملة للمواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر هذا العام استهدف اختيار موضوع السمنة لمناقشة كافة جوانبه، كضرورة حتيمة للتصدي لهذه المشكلة، موضحًا أن السمنة تمثل عبئا صحيا و ماديا ونفسيا للمريض والوسط المحيط به، وكذلك تأثيرها المتزايد على المجتمع ككل وتقليل نسبة العمل والإنتاج مما يضر بوضوح بسوق العمل في مختلف المجالات، مثمنًا جهود الهيئة في أنها وضعت على عاتقها التكامل مع المبادرات الرئاسية وما تطرحه من تكليفات للنهوض بصحة المواطن المصري، ومن هذا المنطلق تم اختيار السمنة ومضاعفاتها لتكون عنوانا للمؤتمر.
واضاف أن الهيئة كمؤسسة طبيه تقدم الخدمة الطبية من منطلق بحثي و تدريبي وتحرص دائما على أن تكون المؤتمرات الطبية والعلمية التى تنظمها ناجحة وفعالة في الوصول لحلول مبتكرة لما تتناوله من موضوعات طبية مختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ان المؤتمر هذا العام، ناقش بجلساته العلمية وورش العمل تأثير السمنة وعلاقتها بالأمراض المزمنة مثل السكر والكلى والقلب وأمراض المفاصل والعظام وخطورتها في زيادة تأثير مضاعفات هذه الأمراض.
وقد شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر، تكريم اسم فنى التمريض صلاح صفوت، والذى وافته المنية أثناء قيامه بأداء عمله بمعهد القلب القومى، فيما تم تكريم الفائزين في مسابقة النشر الدولي، والتى نظمتها الهيئة من خلال مركز دعم الباحثين بالهيئة، للعام الثاني على التوالي، وتم منح المراكز الثلاثة الأولى جائزة مالية قدرها ١٠ آلاف جنيه تقديرا لاسهامتهم ودعما للبحث العلمي بالهيئة، كما تم تكريم أعضاء لجنة أخلاقيات البحث العلمي، وبعض رؤساء اللجان الاستشارية العليا بالهيئة نظرا لما بذلوه من جهد دؤوب لتطوير نظم العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنزبيل المعهد القومي للتغذية الكحة الجهاز التنفسى القومي للتغذية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، والذي يشكل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويرتكز على رؤية مستقبلية لبناء مجتمع معافى، حيث تندرج مكافحة السمنة ضمن خطط الوزارة ومبادراتها الأساسية نظراً لتأثيرها المباشر على صحة أفراد المجتمع وارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة.
ويشكل الدليل مرجعاً علمياً شاملاً، يستند إلى أحدث البحوث والدراسات العالمية حيث أعده فريق وطني متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات الصحية في الدولة في مجالات الصحة العامة والتغذية وأمراض الغدد الصماء والجراحة وفق أفضل الممارسات العالمية وبمراجعة خبير دولي متخصص، لدعم سرعة التحول نحو مجتمع صحي ومتوازن من خلال حلول مدروسة وفعالة لمكافحة السمنة، عبر تزويد المهنيين الصحيين بإرشادات عملية وحلول مبتكرة قائمة على البراهين تمكّنهم من توجيه أفراد المجتمع من إدارة وزنهم بطرق علمية وآمنة.
ويركز الدليل على تعزيز ثقافة صحية مجتمعية شاملة وتوجيه المجتمع نحو تبني أنماط حياة صحية من خلال تحسين العادات الغذائية، وزيادة النشاط البدني كركائز أساسية للوقاية من السمنة ومضاعفاتها.
ويرتكز الدليل على أربعة محاور رئيسية متكاملة تشكل منظومة شاملة للتعامل مع تحديات السمنة بطريقة علمية مبتكرة يأتي في مقدمتها محور التغذية السليمة، الذي يقدم خارطة طريق غذائية مفصلة تستند إلى أحدث الدراسات العالمية، مراعية للعادات الغذائية المحلية، وتوفر حلولاً عملية للتحكم في السعرات الحرارية، ويتكامل معه المحور الثاني المتعلق بالتركيز على النشاط البدني، مع توصيات بأنواع الأنشطة الرياضية التي تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على وزن صحي.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن إطلاق هذا الدليل يأتي في إطار استراتيجية نوعية نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في الدولة، من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية.
وأضاف أن مكافحة السمنة تتطلب نهجاً متكاملاً يشمل التوعية المجتمعية، والدعم الطبي، وتوفير التدخلات المناسبة، مشيراً إلى أن السمنة قضية صحية عامة تؤثر على المجتمع بأسره، لذلك تعد الوزارة الاستراتيجيات الصحية وتطلق المبادرات التوعوية وتنظم الورش التدريبية لتطوير مهارات مقدمي الرعاية الصحية وفق أحدث المعلومات اللازمة والموثوقة عالمياً.
وقال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تبذل جهوداً حيوية مع الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق رؤية عام المجتمع نحو النمو المستدام للأفراد والأسر، وترسيخ بيئة صحية داعمة من خلال تشجيع الأفراد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، وتنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية لضمان تطبيق الدليل بالشكل الأمثل، إلى جانب الحملات التوعوية الشاملة لتقليل معدلات السمنة عبر تقديم حلول شاملة تتسم بالفاعلية والابتكار، وتتوافق مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة2031 ، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، مشيراً إلى أن المسح الوطني للصحة والتغذية سيتضمن قياس معدل السمنة لدى البالغين، وستمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل.
من جانبها، قالت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة إن السمنة مرض مزمن يساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض غير السارية مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات، لافتةً إلى أن التعامل مع السمنة يتطلب تبني نمط حياة شامل، يتضمن تعديلات سلوكية وغذائية مستدامة.
المصدر: وام