23 قيادياً خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها القتلى "أسماء"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، تشييع قتلاها من القيادات الميدانية التي تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ليرتفع عددهم خلال 72 ساعة إلى 23 ضابطاً.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، شيعت المليشيا المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، 9 قيادات ميدانية سقطوا في جبهات القتال، منهم أربعة برتبة نقيب، واثنان برتبة ملازم أول، وواحد برتبة ملازم ثان، واثنان برتبة مساعد.
وذكرت أن القتلى هم: النقيب عبدربه محمد الجوفي، النقيب حسين علي الوايلي، النقيب صحاف علي المصنعي، النقيب هزاع عادل الدوسري، الملازم أول بسام محمد ثعيل، الملازم أول حسن علي الوادعي، الملازم ثاني علي محمد الحضوري، المساعد أول أحمد أحمد محمد جابر والمساعد أمين محمد زعمر.
كعادتها، لم توضح المليشيا مكان وزمان مصرع هذه القيادات، مكتفية بالقول إنهم قتلوا في معركتي "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل".
وكانت شيعت مليشيا الحوثي خلال يومي الاثنين والثلاثاء 15 قائداً ميدانياً تتوزع رتبهم بين (1عميد، 3 عقيد، 2 مقدم، 2 نقيب، 2 ملازم أول، ملازم ثاني 5)، بينما يرتفع عدد الذين شيعتهم منذ بداية يناير الجاري إلى 39 ضابطا.
وفي جميع المراحل، لم تعلن المليشيا عن عدد القتلى من الجنود التي تفيد مصادر طبية بأنهم بالعشرات منهم في ثلاجات مستشفيات "العسكري والشرطة، الجمهوري بصنعاء" وأخرى في ثلاجات مستشفى ذمار العام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد المليشيا في مختلف الجبهات، وبعد أيام على مواجهات عنيفة خاضتها قبائل "حنكة آل مسعود" في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء ضد عناصر المليشيا ألحقت في صفوفها خسائر فادحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملازم أول
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن غارة قاتلة على خاركيف وسط تعثر محادثات السلام
كييف (زمان التركية)- قالت السلطات الأوكرانية إن ضربات روسية جديدة على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 60 آخرين بينهم أطفال في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، فيما واصلت موسكو هجماتها المتواصلة بعد رفضها وقف إطلاق النار غير المشروط.
أطلقت روسيا أعدادا قياسية من الطائرات بدون طيار والصواريخ على أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، في تصعيد لثلاث سنوات من القصف اليومي، في الوقت الذي حددت فيه مطالب صارمة ــ رفضتها كييف ووصفتها بأنها “إنذارات نهائية” ــ لوقف غزوها.
ومرة أخرى، تحملت مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، التي تبعد 30 كيلومترا فقط (18 ميلا) عن الحدود الروسية، العبء الأكبر من الهجوم.
وقال عمدة بلدية خاركوف إيغور تيريخوف على تطبيق تيليجرام: “تم تنفيذ 17 غارة بواسطة طائرات بدون طيار معادية في منطقتين من المدينة الليلة”.
وقال حاكم منطقة خاركوف أوليج سينيجوبوف إن ثلاثة أشخاص قتلوا.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في المدينة بنايات سكنية متضررة وسيارات محترقة وشوارع مليئة بالحطام بعد الهجمات.
ركضت أولينا خوروجيفا إلى الردهة – بعيدًا عن النوافذ – مع طفليها عندما سمعت طائرات بدون طيار قادمة.
وقال الصيدلي البالغ من العمر 41 عاما لوكالة فرانس برس “كان الأصغر سنا مستلقيا على الأرض ويداه على رأسه. كنت فوقه”.
سمعنا اقترابه. صمت، ثم ارتطمنا بالحائط… دوّت انفجارات أخرى، ثم سمعنا صراخ الناس: “النجدة! النجدة!”
وكان جارها البالغ من العمر 65 عامًا أحد القتلى في الهجوم.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، رأى مراسل وكالة فرانس برس رجال الإنقاذ ينقلون جثة أحد السكان القتلى من مبنى سكني في كيس أسود للجثث.
محادثات السلام المتوقفةقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 85 طائرة بدون طيار خلال الليل، وهو عدد أقل من عدد الطائرات التي أطلقت في الأيام الأخيرة.
وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين على التوصل إلى اتفاق سلام
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب بدوره إلى زيادة الضغوط على روسيا بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، قائلا إنها ستحد من قدرتها على شن الحرب.
ومن المتوقع أن يؤكد ماكرون هذه الرسالة خلال لقائه ترامب وزعماء أوروبا في قمة مجموعة السبع في كندا، والتي تبدأ يوم الأحد.
فشلت جولتان من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق تقدم في إنهاء الحرب.
رفضت روسيا الدعوات إلى وقف إطلاق النار غير المشروط وطالبت أوكرانيا بالتخلي عن أراضيها والسعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
لكن الجانبين اتفقا على تبادل أكثر من ألف أسير حرب وتسليم جثث الجنود القتلى، وتبادل مجموعات من الجنود الأسرى يومي الاثنين والثلاثاء.
وجاءت الهجمات بعد أن قصفت روسيا مدينة خاركيف يوم السبت فيما وصفه تيريكوف بأنه “الهجوم الأقوى” على المدينة منذ بداية الحرب.
ردت كييف بشن ضربات جوية انتقامية على روسيا، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إن 32 طائرة أوكرانية بدون طيار تم اعتراضها خلال الليل.
وقد قلل الجانبان من أهمية أي فرصة لتحقيق تقدم في المحادثات في إسطنبول.
ورغم أنه لم يرفض الدبلوماسية، فقد وصف زيلينسكي إجراء المزيد من المحادثات مع الوفد الروسي الحالي – الذي وصفه في السابق بأنه “رؤوس فارغة” – بأنه “لا جدوى منه” لأنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كييف بأنها نظام “إرهابي” وتساءل عن سبب رغبته في التفاوض معهم
Tags: خاركيفروسيا