إنشاء قرية أولمبية بارالمبية على مساحة 10 آلاف متر بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، اليوم، الأربعاء البطل المصري خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي بعبور المانش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لبحث مستجدات مشروع القرية الأولمبية البارالمبية لذوي الهمم والأصحاء التي سيتم إنشاؤها علي أرض المحافظة الساحلية.
ومن جانبه، أكد اللواء عمرو حنفي، أن مشروع القرية الأولمبية البارالمبية يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وسيساهم في الدمج بين الأصحاء وذوي الهمم وجعلهم نسيج واحد في المجتمع، كما أن المشروع يهدف إلي تنويع المنتج السياحي بالبحر الأحمر، وجذب الفرق الأولمبية والبارالمبية من مختلف دول العالم لإقامة معسكراتها بالمحافظة، مشيرًا أن سياحة ذوي الهمم تفوق ال 40 مليون سائح سنويًا.
في سياق مُتصل، وجه البطل المصري خالد شلبي الشكر للمحافظ علي دعمه لإقامة هذا المشروع، وتخصيص 10 الآف متر بأرقي الأماكن بالمحافظة لإقامة القرية الأولمبية البارالمبية لتشجيع السياحة الرياضية لذوي الهمم والأصحاء، مشيرًا انه تم دراسة المشروع لمدة 5 سنوات بالتعاون مع اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، و أيمن بحراوي مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.
وأكد شلبي أن القرية الأولمبية البارالمبية التي سيتم البدء في إنشاؤها خلال الفترة القادمة، ستكون بمثابة تحفة معمارية علي أرض المحافظة الساحلية، حيث أنها سوف تطابق المواصفات العالمية وتنافس الكثير من المنشآت الرياضية في أكبر الدول المتقدمة، وستضم العديد من المنشآت الرياضية في مختلف الألعاب الجماعية والفردية بالإضافة إلي أماكن لإقامة الفرق الرياضية من ذوي الهمم والأصحاء، مشيرًا أن هذه القرية ستساهم في دمج ذوي الهمم وجعلهم نسيج واحد مع الأصحاء تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
يُذكر أن البطل المصري خالد شلبي هو أول من قام بعبور بحر المانش بذراع واحدة في تاريخ بطولة المانش عام 1983، ويقوم بتدريب السباحين المصريين من ذوي الهمم والأصحاء بمصر ومشاركتهم في بطولة عبور بحر المانش بين إنجلترا وفرنسا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”