كشفت تقارير إعلامية عن تحطم مركبة الفضاء الروسية "لونا-25" على سطح القمر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة الحدث الأخبارية منذ قليل.

وأشارت التقارير إلى أن هذا الأمر حال دون انتقالها إلى مستوى المدار ما قبل الهبوط بحسب المعايير والإعدادات المحددة لهذا الغرض.

وجاء في بيان صدر أمس السبت عن مؤسسة "روس كوسموس" الروسية: "اليوم، وفقا لبرنامج رحلة "لونا-25"، في الساعة 14:10 تم إعطاء تقديم دفعة من أجل انتقال المركبة إلى المدار ما قبل مرحلة الهبوط.

وأضاف البيان: "خلال تلك العملية، حدثت حالة طارئة على متن المركبة، ولم تسمح لها بتنفيذ المناورة وفق المعايير المحددة".

ولفتت المؤسسة إلى أن المختصين يعملون حاليا على تحليل هذا الموقف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سطح القمر لونا 25 مركبة الفضاء الروسية

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

الولايات المتحدة – بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.

وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض.

وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام.

وحذّر العلماء من أن “الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية”.

وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض.

وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر.

وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام.

ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)”.

بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
  • عاجل | سقوط شظية صاروخ على مركبة في العقبة .. تفاصيل
  • أعادت افتتاح الحديقة بعد تأهيل شامل بالتنسيق مع أشغال.. «البلدية»: تجديد «دحل الحمام» وفقاً لأعلى المعايير العالمية
  • تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
  • انفجار مركبة الفضاء سبيس إكس أثناء تجربة اختبار الإطلاق الثابت.. فيديو
  • ظروف جوية تجبر طائرة رايانير على الهبوط بمراكش
  • عاجل | الأردن تستقبل أطول نهار وظاهرة فلكية نادرة .. قريبًا
  • بعد نجاة راكب واحد من تحطم طائرة هندية.. ما هو المقعد الأكثر أماناً في الطائرة؟
  • تحطم الطائرة الهندية.. أمر "نادر" حدث قبل الكارثة
  • مؤشرات البورصة تواصل الهبوط وسط تداولات سجلت 1.1 مليار جنيه