رئيس «القومي للترجمة» يبحث الارتقاء بمستوى الترجمات بالتعاون مع مجمع اللغة العربية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عقد المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، من خلال أعضاء الهيئة الاستشارية، اجتماعا مع لجنة الترجمة بمجمع اللغة العربية، وذلك بمقر المركز بساحة دار الأوبرا المصرية.
الارتقاء بمستوى الترجماتوجاء هذا الاجتماع ضمن تفعيل إطار التعاون المبرم بين المركز القومي للترجمة والمجمع، إذ ناقش الطرفان أسس التعاون بين المؤسستين وضرورة التنسيق بينهما في النهوض بالأعمال المترجمة، وفتح قنوات الاتصال العلمي والبحثي والفني بين المؤسستين، بما يعزز تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الترجمات والأعمال الصادرة عن المركز.
وأبدى المجتمعون اهتمامًا بالغًا بأهمية دورهما في الحفاظ على ثقافة اللغة العربية ودورها في المجالات العلمية والفنية وضرورة الاعتناء بخروج الكتب بأعلى جودة لغة وأسلوبا.
واتفق الطرفان على الاتجاهات الأساسية للتعاون والتنسيق بينهما من خلال الاجتماع الدورى بينهما، لتنفيذ ما تم طرحه ومتابعة التقدم في خطوات العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة القومي للترجمة المركز القومي للترجمة
إقرأ أيضاً:
26 دارسًا يلتحقون بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
استقبل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها دفعة جديدة من دارسي اللغة العربية من عشر دول حول العالم، هي المملكة المتحدة، وجزر القمر، والمجر، وبروناي دار السلام، وباكستان، والهند، وفيتنام، وتنزانيا، وغانا، وإيران.
وتضم الدفعة الجديدة نحو 26 طالبًا وطالبة في بداية البرنامج التعريفي وقد تم اللقاء مع أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والمشرفين على البرنامج الثقافي المخصص للدارسين.
أعقب ذلك جولة تعريفية شاملة بمرافق المعهد وخدماته، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة.
كما شاهد الدارسون عرضًا مرئيًا قدّم نبذة شاملة عن سلطنة عُمان واستعرض ملامحها الحضارية والثقافية والإنسانية، وما تمتلكه من مقومات تجعلها وجهة رائدة لتعلُّم اللغة العربية، وتضمّن العرض أيضًا مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تساعد الطلبة على التكيّف والاندماج في الحياة اليومية والمجتمع العُماني خلال فترة دراستهم.
ويشمل البرنامج الأكاديمي للدارسين إلى جانب دروس اللغة العربية باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، من بينها أمسيات ومحاضرات ثقافية، ورحلات تعليمية إلى مواقع تاريخية وطبيعية، ودروس في فن الخط العربي، وورش فنية، إلى جانب برنامج الشريك اللغوي الذي يُعزّز من فرص التفاعل اللغوي والثقافي مع المجتمع المحلي.