حرائق لوس أنجلوس.. مهمة "لا يمكن تصورها" قبل عودة السكان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، التي أحرقت مساحات ضخمة، تواجه لوس أنجلوس مهمة "لا يمكن تصورها"، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقالت الشبكة الأميركية إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضروريا قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ"تنظيف البقايا السامة المشتعلة".
وتابعت: "دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد. احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، كما تهدد بطاريات المركبات الكهربائية الشعبية في لوس أنجلوس، بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة".
وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية لشبكة "CNN" أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق "شهورا"، مشيرين إلى أنه "عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء".
وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة لـ"CNN" أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.
ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها.
وأوضحوا أن "تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر".
وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: "الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرائق السيارات النفايات الحطام الكوارث أخبار أميركا أخبار العالم لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس حرائق كاليفورنيا الحرائق السيارات النفايات الحطام الكوارث أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس
أيدت محكمة استئناف فيدرالية، قرار محكمة أدنى درجة يمنع مؤقتًا عملاء الحكومة الأمريكية من القيام باعتقالات تتعلق بالهجرة في لوس أنجلوس دون سبب وجيه.
رفضت هيئة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة طلب إدارة ترامب بوقف تنفيذ أمر المحكمة الأدنى درجة، وقضت بأنه من المرجح منع العملاء الفيدراليين من تنفيذ الاعتقالات بناءً على مظهر الأشخاص ولغتهم ومكان إقامتهم أو عملهم.
استدعى الرئيس دونالد ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية إلى لوس أنجلوس في يونيو ردًا على الاحتجاجات ضد الهجرة، مما يمثل استخدامًا غير عادي للقوة العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة.
وانضمت مدينة لوس أنجلوس وبلديات أخرى في جنوب كاليفورنيا إلى دعوى قضائية رفعها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في يونيو متهمًا عملاء فيدراليين باستخدام أساليب شرطة غير قانونية.
في قرار يوم الجمعة غير الموقع، رفض قضاة محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة إلى حد كبير استئناف الإدارة على أمر التقييد المؤقت.