#سواليف

“العمل الإسلامي”: #الانتصار الذي حققه #الشعب_الفلسطيني و #المقاومة في #غزة يعتبر نقطة فاصلة في #تاريخ_الصراع

بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي حول انتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة

قال تعالى:( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ )

مقالات ذات صلة إلغاء استخدام رصيد التعطل لإضافة مدة لاستحقاق راتب التقاعد؛ تراجع في غير مكانه.

! 2025/01/16

يتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني الصامد البطل ومقاومته الباسلة، بالتهنئة والافتخار، بما حققته من انتصار نوعي على العدو الصهيوني، رغم حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي مارسها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي ورغم التخاذل العربي الرسمي على مدى 15 شهراً سطّر فيها الشعب الفلسطيني ملاحم البطولة والصمود.

إن الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية وأقر به العدو قبل الصديق يعتبر نقطة فاصلة في تاريخ الصراع، حيث عاد العدو يجر أذيال الخيبة والانكسار وفشل في تحقيق أهدافه التي كان على رأسها إنهاء المقاومة واستعادة أسراه بالقوة، لكنه رضخ لشروط المقاومة التي قدمت قادتها شهداء على طريق النصر والصمود وواصلت عملياتها النوعية ضد الاحتلال حتى اللحظات الأخيرة من المعركة، فكانت صاحبة اليد العليا وصنعت معادلة جديدة من الصراع مع هذا العدو المجرم، ووجهت صفعة على وجه كل من راهن على انكسار المقاومة التي أكدت بثباتها على أنها المسار الوحيد للتحرير وهي النموذج الملهم لشباب الأمة.

كما يعبر الحزب عن مشاعر الفخر تجاه ما قدمه الشعب الفلسطيني من صمود على أرضه وتمسكه بخيار المقاومة رغم ممارسات القتل والحرق والتشريد والتجويع وغير ذلك من جرائم الحرب التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، فصدق فيهم قوله تعالى ” سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚفَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ”، ونؤكد أن الثأر من العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني دين في رقاب كل المسلمين لا تسقطه الاتفاقيات والهدن، وأن التضحيات الكبيرة التي قدمها أهلنا في غزة لن تذهب سدى، في سبيل تحقيق النصر والتحرير للأرض والمقدسات.

ويؤكد الحزب في هذا الصدد أن الشعب الأردني الذي لم يتوقف حراكه على مدى 467 يوماً رفضاً للعدوان الغاشم ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، يقف الآن أمام مرحلة جديدة من المعركة مع الاحتلال وأن واجب الإغاثة والإعمار لن يتوقف وهو منوط بالأمة بشكل عام وبالشعب الأردني بشكل خاص الذي يعتبر شريكاً للشعب الفلسطيني في معركة التحرير، مع التأكيد على واجب التحرك تجاه ما يجري من جرائم حرب في الضفة الغربية ودعم صمود أهلها في ظل سعي الاحتلال للتغطية على فشله في غزة عبر مزيد من العدوان على الضفة الغربية، وندعو السلطة الفلسطينية للانسجام مع الإرادة الشعبية للفلسطينيين ووقف ممارسات التنسيق الامني والانحياز لخيار المقاومة في ظل هذا المشهد العظيم الذي صنعته المقاومة في فلسطين والذي يبشر بتحقيق وعد الله عز وجل بتحرير فلسطين واستعادة عزة الأمة ومقدساتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانتصار الشعب الفلسطيني المقاومة غزة تاريخ الصراع الشعب الفلسطینی العمل الإسلامی المقاومة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبناء ذمار يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.

وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادات محلية وتنفيذيّة، وتعبوية، وأمنية، الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.

وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف”خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.

وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

مقالات مشابهة

  • ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح بابتزاز المقاومة
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح ابتزاز المقاومة
  • ألوية “صلاح الدين” تقصف تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمالي غزة
  • أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
  • أبناء ذمار يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
  • الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
  • الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
  • مجموعة العمل من أجل فلسطين:  ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الدولية والإقليمية