“العمل الإسلامي”: الانتصار في غزة نقطة فاصلة في تاريخ الصراع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
“العمل الإسلامي”: #الانتصار الذي حققه #الشعب_الفلسطيني و #المقاومة في #غزة يعتبر نقطة فاصلة في #تاريخ_الصراع
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي حول انتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة
قال تعالى:( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ )
مقالات ذات صلة! 2025/01/16
يتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني الصامد البطل ومقاومته الباسلة، بالتهنئة والافتخار، بما حققته من انتصار نوعي على العدو الصهيوني، رغم حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي مارسها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي ورغم التخاذل العربي الرسمي على مدى 15 شهراً سطّر فيها الشعب الفلسطيني ملاحم البطولة والصمود.
إن الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية وأقر به العدو قبل الصديق يعتبر نقطة فاصلة في تاريخ الصراع، حيث عاد العدو يجر أذيال الخيبة والانكسار وفشل في تحقيق أهدافه التي كان على رأسها إنهاء المقاومة واستعادة أسراه بالقوة، لكنه رضخ لشروط المقاومة التي قدمت قادتها شهداء على طريق النصر والصمود وواصلت عملياتها النوعية ضد الاحتلال حتى اللحظات الأخيرة من المعركة، فكانت صاحبة اليد العليا وصنعت معادلة جديدة من الصراع مع هذا العدو المجرم، ووجهت صفعة على وجه كل من راهن على انكسار المقاومة التي أكدت بثباتها على أنها المسار الوحيد للتحرير وهي النموذج الملهم لشباب الأمة.
كما يعبر الحزب عن مشاعر الفخر تجاه ما قدمه الشعب الفلسطيني من صمود على أرضه وتمسكه بخيار المقاومة رغم ممارسات القتل والحرق والتشريد والتجويع وغير ذلك من جرائم الحرب التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، فصدق فيهم قوله تعالى ” سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚفَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ”، ونؤكد أن الثأر من العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني دين في رقاب كل المسلمين لا تسقطه الاتفاقيات والهدن، وأن التضحيات الكبيرة التي قدمها أهلنا في غزة لن تذهب سدى، في سبيل تحقيق النصر والتحرير للأرض والمقدسات.
ويؤكد الحزب في هذا الصدد أن الشعب الأردني الذي لم يتوقف حراكه على مدى 467 يوماً رفضاً للعدوان الغاشم ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، يقف الآن أمام مرحلة جديدة من المعركة مع الاحتلال وأن واجب الإغاثة والإعمار لن يتوقف وهو منوط بالأمة بشكل عام وبالشعب الأردني بشكل خاص الذي يعتبر شريكاً للشعب الفلسطيني في معركة التحرير، مع التأكيد على واجب التحرك تجاه ما يجري من جرائم حرب في الضفة الغربية ودعم صمود أهلها في ظل سعي الاحتلال للتغطية على فشله في غزة عبر مزيد من العدوان على الضفة الغربية، وندعو السلطة الفلسطينية للانسجام مع الإرادة الشعبية للفلسطينيين ووقف ممارسات التنسيق الامني والانحياز لخيار المقاومة في ظل هذا المشهد العظيم الذي صنعته المقاومة في فلسطين والذي يبشر بتحقيق وعد الله عز وجل بتحرير فلسطين واستعادة عزة الأمة ومقدساتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الانتصار الشعب الفلسطيني المقاومة غزة تاريخ الصراع الشعب الفلسطینی العمل الإسلامی المقاومة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في أمانة العاصمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف "قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، "تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى".
ونددت البيانات باستخدام أمريكا "للفيتو" دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.